الولايات المتحدة تريد ربط أوروبا وآسيا بالسكة الحديدية

خط سكة حديدية يربط بين كل من الهند بأوروبا، مرورا بالشرق الأوسط، هذا هو المشروع الجديد الذي تريد الولايات المتحدة تجسيده.

وفي اجتماع العشرين بنيو دلهي، تم الأمس، السبت 9 سبتمبر، توقيع اتفاق مبدئي بين كل من  الولايات المتحدة، والهند، العربية السعودية، الإمارات، الإتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن البيت الأبيض.

وهو اتفاق وصفه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بـ”المهم” و”التاريخي”. رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، من جهتها قالت عن المشروع “هو أكثر من مجرد سكة حديدية أو كابل”، فون دير لاين وصفت المشروع أنه “جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات”.

“نريد أن نطلق مرحلة جديدة متصلة عبر شبكة حديدية، تربط موانىء أوربا، بالشرق الأوسط وآسيا”، هكذا كتبت إدارة بايدن في بيانها. وهذا “الخط” حسب ذات البيان وإضافة لتطويره للتجارة، سيقوم بـ”تشجيع التنمية وتصدير الطاقات النظيفة”. وحسب ذات المصدر، فسيتضمن المشروع أيضا مد كابلات بحرية.

.فرانس برس، التي تذكر تصريحات خبراء، تقول أن هذا المشروع الأمريكي يراد به مناسبة مشروع طرق الحرير الجديد الصينية. الوكالة ذكرت أن مصدرا دبلوماسيا فرنسيا  أكد “أن في هذه الفكرة (الممر اللوجستي الجديد)، هناك منافسة مع  طريق الحرير الجديد “واعتبر أن إعلان دلهي هذا “مجرد بداية لقصة طويلة”.

وللتذكير فالمشروع الصيني “طريق الحرير الجديد” وطريق الحرير البحري هي استراتيجية تنموية تعتمدها الحكومة الصينية وتتضمن تطوير البنية التحتية والاستثمارات في 152 دولة ومنظمة دولية في 4 قارات.