-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اليمين زروال ورئاسيات 2014

أحمد عظيمي
  • 11312
  • 32
اليمين زروال ورئاسيات 2014

تطرح، هذه الأيام، مسألة عودة السيد اليمين زروال إلى الحكم، في انتخابات 2014، على أساس أنه لا يوجد أي رجل يمكنه أن يحقق التوافق بين التيارات المختلفة في الجزائر غيره، حسب تصريح للعقيد المتقاعد والخبير في الشؤون الإستراتيجية السيد محمد شفيق لجريدة سويسرية.

 

هذا الطرح يذكرني بسؤال طرح علي من طرف قناة تلفزيونية منذ حوالي سنة، عندما أشيع بأن الرئيس السابق حل بالعاصمة حيث استقبل من طرف جنرال نافذ في جهاز الأمن قام باصطحابه إلى رئاسة الجمهورية التي بقي بها بضع ساعات قبل أن يغادرها عائدا إلى مقر سكنه بباتنة، سؤال القناة التلفزيونية كان حول إمكانية عودة زروال إلى الحكم ثانية، وكان جوابي هو أنه لفهم عقلية اليمين زروال يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أصل الرجل فهو (شاوي) أي أمازيغي، وبالتالي فهو يختلف بطريقة تفكيره ومواقفه عن كل الحكام العرب الذين لم يسبق لأحد منهم أن استقال حتى عندما يوصل بلده إلى الهاوية. لما ندرك عقلية زروال سندرك ببساطة بأن الرجل لن يعود إلى الحكم سوى في حالة واحدة وهي عندما تكون الجزائر في خطر وتحتاج إليه هو بالذات لإنقاذها؛ ولأن الجزائر اليوم ليست في الوضع الذي أشرت إليه وبالتالي فالسيد اليمين زروال لن يعود إلى رئاسة الجمهورية.

هكذا قلت للقناة التلفزيونية قبل حوالي سنة. اليوم، نلاحظ بأن الجزائر معرضة لأخطار كثيرة سواء على حدودها الملتهبة كلها أو في الداخل حيث الوضع الاجتماعي في حالة غليان دائم، لكن هذا الوضع، في نظري لا يبرر أبدا الاستنجاد بالرئيس السابق لإنقاذ الوطن من الغرق. 

صحيح أن اليمين زروال يحظى باحترام كبير لدى شريحة واسعة من المواطنين الجزائريين، كما أنه عرف، أثناء توليه شؤون الحكم، بالانضباط في حياته الخاصة وبالتحكم في أفراد عائلته فلم يقرب أو يعين أي واحد منهم في أي منصب ولا مد يده للمال العام. زروال معروف، منذ كان في الجيش، بنظافة اليد وبالنزاهة وبالاحترام الذي يوليه للذين يعملون معه، مهما كانت رتبهم. هو نموذج للقائد المخلص لوطنه ولمهنته والذي لا يساوم في ما تعلق بالمبادئ وبالرجولة والنيف. باختصار: هو يمثل “الرجلة الجزائرية” في كل تجلياتها. 

لقد أدى الرجل ما عليه تجاه البلد في أصعب الظروف وأقساها وسعى بكل ما استطاع لإعادة الأمن والاستقرار للجزائر، فهو صاحب الحوار وهو من أسس للاستقرار، ولما غادر الحكم كان كل المدركين لحقيقة الوضع الأمني يقولون أن الإرهاب أصبح وراءنا.

هذا هو زروال، لكن كل هذا لا يبرر، في نظري، العودة إلى التاريخ للبحث عن رئيس للجزائر. مع بداية ما سمي بالربيع العربي قلت، في ندوة شاركت فيها بمركز الشعب للدراسات الإستراتيجية، أن الجزائر لا تحتاج إلى زعيم لأن زمن الزعماء قد ولى وأن الوقت هو وقت المسيرين. الجزائر تحتاج اليوم لرئيس جامعي كفء له خبرة واسعة في التسيير: تسيير الرجال أولا وتسيير المال العام ثانيا. رجل نظيف ونزيه لا يخشى أي أحد أو أية جهة، ويسعى لإقامة دولة القانون التي لا يظلم فيها الناس ولا تؤكل حقوقهم بالباطل ولا يعتدي فيها قوي على ضعيف أو يمد فيها المسؤول يده للمال العام. هذا كل ما يريده الشعب الجزائري اليوم، لأن في هذه الدولة يتحقق العدل في توزيع الثروة وفي تولية الأكثر كفاءة ونشاطا المناصب الحكومية. قد يرى البعض في مثل هذا الكلام نوعا من الطوباوية وأنه غير ممكن التحقيق وأن الفساد قد عم ولا أحد باستطاعته إنقاذ البلد مما هي فيه. إنه اليأس في كل تجلياته. هناك شعوب مرت بنفس الوضعية التي تعرفها الجزائر اليوم وعانت من نفس مظاهر الفساد لكنها تمكنت من الخروج من عنق الزجاجة بفضل رجال أوفياء وصادقين ولا يولون أهمية للمادة بل كل سعادتهم كانت في خدمة شعوبهم.

إن الفترة جد حساسة وأي خطأ أو سوء تقدير قد يعصف بالبلد أو يعرضه لأخطار كبيرة، لذلك فإن أفضل ما يمكن أن يقدمه كل من له سلطة في “صناعة الرؤساء” هو أن يجعل من 2014 سنة انتقال السلطة، بصفة حرة وديمقراطية، من جيل الثورة إلى جيل ما بعد الثورة وأن يسهر الجميع على أن يتم ذلك بكل نزاهة وشفافية.

من أجل الجزائر، يجب أن تكون انتخابات 2014 أول انتخابات حرة ونزيهة لأن العودة إلى الدرج معناه حرمان جيلين متتاليين من حقهما في تسيير أمور البلد. لقد تولى جيل الثورة، باسم الشرعية الثورية، تسيير الجزائر لمدة نصف قرن فأفقدها، خاصة منذ 1980، الكثير من ثرواتها وتوازنها وتماسكها ورهن حاضرها ومستقبلها وبالتالي على من تبقى من هذا الجيل أن يدرك بأن نصف قرن من الزمن هي فترة جد طويلة خاصة وأن الزمن، في وقتنا هذا، أصبحت له قيمة إستراتيجية، وأن الشعوب السعيدة هي تلك التي أدركت قيمة الزمن فسارعت للاستفادة من كل دقيقة تمر في البناء والبحث والتعلم.

العودة إلى رجال سابقين، مهما كانت قيمتهم، هو إنقاص من قيمة كل أبناء الجزائر من الجيل الذي ولد مع بداية الأربعينيات وعاش طفولته مع انطلاق الثورة التحريرية والجيل الذي تلاه والذي ولد مع السنوات الأولى لاستعادة السيادة الوطنية والذي بلغ الخمسين من العمر دون أن يحلم يوما بتولي أمور البلد.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
32
  • نسيم فخري

    سيدي الفاضل عظيمي/
    * لست من متابعي التلفزيون . خاصة عندما يعلق الموضوع بندوة ينشطهاها ذلك الرهط من الصحفيين الفوضويين الذين يعجزون عن فرض نقطة نظام (لا أقصد سعد) لتجري الحصة في هدوء ويتمكن المواصن المشاهد من التمتع بالرأي والرأي الآخر أو إشفاء الغليل عند رهط من المشاهدين .
    ** لم يكن فشل المنشطين سببا وحيدا لغابي وزوفي عن التلفزة .
    المشاركون في تلك الحصص بدورهم فوضويون . أصحاب غل وأهواء
    لايرحمون المشاهدين .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع

  • الشاوية

    رغم كل الخصال التي يتميز بها زروال إلا أن التاريخ سجل له أكبر خطيئة و هي قبوله بتزوير انتخابات 97 الفاضحة إضافة إلى عدم استطاعته عزل الجنرال توفيق رغم كل المحاولات.

  • قراندايزر

    رائحة الجهوية تطغى على التعاليق وليس على المقال
    أما ما قاله الاخ حميدة فهو عين الصواب.. الشاوي لا يرجع الى الوراء عالماٍ أوشاعرا أوسياسيا... الكثير من الشاوية عقولهم في بطونهم أما زروال فهو من طينة قلما تعثر حتى عن رائحتها في كل أرجاء الجزائر.. وتأكدوا أنه لن ولن يعود..

    .. ولكم بن بيتوركم اذا شئتم .. بئسا للسياسة التي , في الجزائر, أن

  • الأستاذ الطيب

    السيد زروال يمكن أن يعود كرئيس حكومة أولا ليتعرف على خبايا الوزراء ومشاريعهم كيف تعطل ثم بعد ذلك يمكن أن يكون رئيس جمهورية بالإنتخاب وليس بالتعيين أستاذ عظيمي لا تحاول أن تحرك أوراقك بمثل هذه المقالات فمشوارك غني عن التعريف.

  • كماتشو

    زروال راجل وشاوي وشاوية يصلح الا للحريب السلاح روسي والجيش شاوي وتحيا الجزائر المجد والخلود للشهداء

  • بدون اسم

    كلام في الصميم يدل على المام تام بالمجتمع الجزائري و دراية كبيرة بامور الدولة الجزائرية

  • عبد الوهاب

    والله اذا استعملنا المنهج العلمى فان مرحلة مابعد البترول لا يليق بها الا عالم وذو خبرة في تسير المال العام ونطلب من وكلوا انفسهم أمرنا ان يتقوا الله فينا ويحكما علينا رجل العلم والكفاءة الدكتور بن بيتور قبل ان يهربوا العباد والبلاد الى الهاوية

  • هتهات الزاوي

    قلت يا أساذ : (الجزائر تحتاج اليوم لرئيس جامعي كفء له خبرة واسعة في التسيير: تسيير الرجال أولا وتسيير المال العام ثانيا. رجل نظيف ونزيه لا يخشى أي أحد أو أية جهة، ويسعى لإقامة دولة القانون التي لا يظلم فيها الناس ولا تؤكل حقوقهم بالباطل ولا يعتدي فيها قوي على ضعيف أو يمد فيها المسؤول يده للمال العام ).
    أرى يا أستاذ أنك ممن نعرفهم و تتوفر فيهم هذه المواصفات ، فلا تتأخر في تلبية نداء الوطن و أنت الرجل ذو الماضي العسكري المشرف و النظيف و الأستاذ الجامعي المتمكن .
    أرى أنه لا يختلف حولك إثنان .

  • نبيل

    شكرا لك يا استاذ عظيمي على هذا المقال , انك تتكم على الجيل الجديد وكأنه معجزة في التسيير والجيل القديم قد ولى والمصيبة ان الجيل الاول افسده الثاني (اولادهم) والحكمة تقول أن التسيير والنجاح يكمن في الخبرة والتجربة اعطيك مثالا أمريكا تسير من مجلس الشيوخ يكون معدل العمراكثر من سبعين سنة , المصبية في الجيل الجديد كارثة , المشكل الحقيقي في مؤسسات الدولة والمؤسسة الأمنية لأنها لا تأدي واجبها بمنطق القانون ,ومهما كانت حنكت المسؤول يجد نفسه مصدوم بواقع مرير ولا يغيره الا الشعب

  • لخظر

    وانا اْشاطرك الراي اْخي سيد اعلي لان الرجل مثقف ونزيه ومحترم

  • مجيب

    اخطونا من المجاهدين وسترون العجب

  • عاشق حبات رمال الوطن

    يادكتور السياسة والطموح احي فيك روح الامل والتفاءل مند بداية مشوارك الطموح الصاعد الشيء الدي لا اشاطر افكارك فيه هي تشبثك بهده الجهوية المقيتة الحاظنة لمصالحها والداعمة لطموحك يا سيدي اين نحن من الدولة التي لا تزول بزوال الرجال الا حرار اشاطرك في خصال الرجل لكن اقول لك ان القوي هو الدي لا يولي ظهره الى البيت في المعركة صدقني اني معجب بدكائك لكني اعيب عليك الاعتماد على الغير لصعود لئن فيك موهبة من عند الله وعليك التوكل اكثر على سبحانه لعونك على محيطك الجديد الدي لايتساير مع اخلاقك ومباديئك وراثية

  • abdou fares

    المرحلة ليست للديموقراطية.فهي المرحلة الرابعة.بعدها يكون الدور على وضع الخطط .واخيرا الارشاد.الذين نحن بعيدون عنهم كل البعد.
    من فضلكم يا سياسيي الجزائر اعطوا لبرامجكم بعد اقتصادي .ونرجو القضاء على الربا .لانه المفتاح لبناء اقتصاد قوي.
    تقبلوا تحيات بطال جزائري

  • abdou fares

    الى من يهمه الامر هناك 6 اساليب للقيادة
    اولا الاستبداد وتلك مرحلة مابعد الاستقلال الى غاية 1992اي دامت حوالي 30سنة الى غاية توقيف المسار الانتخابي.الاستبداد كان ضرورة و ليس خيار.دكتاتورية بناءة.
    ثانيا السيطرة.وهي ما نعيشه الان حيث اصبحت الادارة هي من تعين كل شيء وتسهر على كل شيء.من حزب سياسي الى فريق كرة قدم الى الجامعة الجزائرية مرورا بالنتخابات .كل شيء مرتب وبتنسيق عالي من القيادة
    ثالثا.وهو ما نحن بصدد الحديث عنه هو الاندماج حيث يجب الدمج بين جيل الثورة وجيل الاستقلال.

  • فريد

    الكل سواء
    لا فرق

    الامر يحتاج الى شجاعة وحنكة وتجرد وقوة في الحق ودهاء وو
    هيهات ان تجتمع في عروبي جزائري

  • idir

    نعم انه بن بيتور

  • شعبي

    من أجل الجزائر، يجب أن تكون انتخابات 2014 أول انتخابات حرة ونزيهة........................... يا سي عضيمي انت تحلم ....صح النوم

  • بدون اسم

    عين الصواب يا سيد احمد لقد اصبت وليست طوبويه

  • ميسوم

    صدق الرجل ونبله و وطنيته لا ياهلونه لان يكون رئيسا ببساطة لا نريد الرجوع للوراء نريد رجال اصحاب فكر وبرامج وتيار كامل يقود البلاد وليس شخص بعينه السيد لمين زروال كان فى الحكم وكان معه حزب الارندى الدى كان سبب فى الانهيار الدى نعيشه ولم يتمكن السى ليامين من ايقافه ثم لمادا اوقيل حتى يرجع الان هل هو شخصية هينه لهادا الحد حتى يسمح لان تتقادفه الامواج هكدا حجة الجزائر فى خطر قالها بوضياف ثم قتل فى منضة وعلى المباشر الخطر يدفعه الشعب عندما يشعر ان مواطنته وحريته محترمه لا غير

  • بدون اسم

    يا دكتور
    هفوتك التي ركزت على القبلية كادت أن تحط من قيمة مقالك اليوم و عليه ذكر شاوي يعتبر إهانة للجزائر لماذا لأن هذا الخطاب قامت به فرنسى للتفرقة شاوي قبائلي زواوي صحراوي هلالي مزابي إلى غير ذلك من التسميات التي على المواطنين في الجزائر الأستغناء عليها حتى لا تعيق المسار لبناء رئاسيات الكفاءة و ليس السقوط في الماضي الذي كان يحتم أن يكون الرئيس من جيش التحرير علما أن جل الرؤساء كانوا دون المستوى المطلوب للقيام بمهمة رئيس الدولة و ما خطب بن بلة و الشاذلي و زروال إلا صورة واضحة لضعف مستوى هؤلاء

  • عقبة

    هل زروال هو الزعيم المنقذ؟ لا أظن ذلك. لقد جرب حظه وأثبت أنه لم رجل المرحلة. أما أن يقود مرحلة إنتقالية تدوم حوالي عامين بعدها تجرى إنتخابات د يمقراطية فهذا ممكن بشرط أن يتحمل مسؤولياته كاملة. في هذه الحالة يمكن أن يكون رجل المرحلة. لا يمكن أن نتصور أن نمر مباشرة من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي. أظن أن مرحلة إنتقالية ضرورية.

  • Dr Mohna3li

    بارك الله في تحليلك المتزن و أشاطرك الرأي في جل ما تناولته الا في قولك "يجب أن تكون انتخابات 2014 أول انتخابات حرة ونزيهة" حيث انه كانت أول انتخابات حرة و شفافة و نزيهة تلك التي عيشناها عام 1990 (الانتخابات المحلية) ثم تلتها الانتخابات التشريعية عام 1991 حيث فازت فيهما الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية ساحقة.
    هذا للتاريخ و لكي لا يجهله شبابنا اليوم.

  • بدون اسم

    أعرف بن بيتور كشخص - من قريب - وأقول أنه على الأقل لديه نوايا للتغيير الى الأحسن وهذا قاله منذ إقالته من رئاسة الحكومة ،ولو أن النوايا لا تكفي إلا أنه أفضل من الغامضين الذين لا ندرك أهدافهم، هو على الأقل كان واضحا و أعلن ترشحه قبل مرض الرئيس وتغير جميع التوازنات.

  • السبتي

    لا اظنه يقبل الترشح الى الرئاسيات 2014 ماش كيما الوضع السابق العالم اصبح الان عبارة عن قرية صغيرة والفاهم يفهم

  • بدون اسم

    يحكى أن مزارع كان يحرث أرضه بالمحراث ذو بغلين ( شرف الله قدركم ) وإذا بأحدهم
    يتنصل من مربط المحراث وينطلق يجري ويمرح وبدأ ينظر إليه صاحبه وهو حائر في
    أمره وبعد مهلة من التفكير أخذ عصاه وأنطلق بضرب البغل الذي بقي في المحراث فأشبعه
    ضربا وإذا برجل يمرو به فوقف عنده وقال له يا فلان ما بك تركت الذي هرب وقمت
    تضرب في الذي لم يفعل شئ ؟ فتوقف عن الضرب ونظر إليه وقال هل تعلم لو أنطلق
    هذا البغل لكان فعل أكثر من صاحبه ٠

  • جزائري حقيقي

    الجزائر من بوتفليقة الى زروال ؟؟؟ ان حدث ذلك يعني كارثة.
    ربي يستر

  • الجزائرية

    كتابنا يتعاملون مع الاشخاص اما بالتقديس المطلق فالحب اعمى او بالكره الشديد و في كلتا الحالتين تبقى صاحبة الجلالة بمناى عن الرسالة الحضارية الداعية الى ترقية كل مستويات الفكر من تحليل موضوعي وروح نقدية تميز بين الوان الطيف حتى و ان تداخلت تموجاته .ففي تصوري يراهن الكثير من محترفي الراي على توجيه الراي العام انطلاقا من تعليقات القراء ونسوا ان الاغلبية الصامتة وقد تضم نخبا و انتلجانسيا لا تعلق لكنها بالضرورة تميز و تفهم ما بين السطور .

  • kader

    مقال سيء و عنصري !
    يا دكتور خليك من هذا الكلام شاوي و أمازيغي و عربي و مانيش عارف واش !!!
    راك دكتور في العلوم السياسية و رانا في 2013 !!!
    ما هذه الأطروحات العنصرية ؟!!
    تكلم عن الأفكار و السياسات ...
    و الله راني مشوكي بمستوى الطرح

  • الورثلاني

    كلام في الصميم يدل على المام تام بالمجتمع الجزائري و دراية كبيرة بامور الدولة الجزائرية. اي تعقيب او تعليق بعد هذا الذي قلته يا سيدي الكريم احمد عظيمي?
    لم يبق لنا الا ان نرفع ايدينا الى السماء و نتضرع الى المولى عز و جل ان يلهم كل من له سلطة في "صنع الرؤساء" حكمة تسليم المشعل لجيل ما بعد الثورة و هم كثيرون و اكفاء و ذوو خبرة بدواليب الادارة و الدولة الجزائية و اهل تجربة في تسيير الشان العام.

  • algerino

    و الله العظيم أقدرك و أحترمك أيما إحترام يا أستاذ عظيمي، أنتظر كل أسبوع مقالاتك التي تعطينا الأمل، شكرا و أطال الله في عمرك لخدمة الوطن.

  • دحمان

    إصحى يا عبد الغفور اصحى يا عمي كلام جميل لدرجة يصعب تصديقه .

  • سيد علي

    بكل بساطة الجزائر اليوم في حاجة الى برنامج الدكتور بن بيتور للخروج من أزمتها و على كل الأصعدة فهل من رجل غيره في الساحة تتوفر فيه كامل الشروط التي قلتها دكتور عظيمي