-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالبون بالتحدي والثأر ورد الاعتبار

امتحان “عسير” لمحرز وعطال وعوار وبلايلي في كأس إفريقيا 2024″

ب. ع
  • 1415
  • 1
امتحان “عسير” لمحرز وعطال وعوار وبلايلي في كأس إفريقيا 2024″

ما سيميز تواجد المنتخب الوطني في كوت ديفوار، هو أن عددا من اللاعبين مفروض عليهم الثأر الرياضي لأنفسهم، وسيلعبون تحت ضغط عنيف من اجل إظهار الصورة الحقيقية لهم، بعد الذي حدث لهم مؤخرا مع أنديتهم، والمحيط العام، بقيادة مدرب طاله الانتقاد، منذ أكثر من سنة، بعد خيبة جمال بلماضي في كان الكاميرون وانتهاء بالإقصاء المرّ من المونديال أمام الكاميرون، وهو المطالب بالرد على كل المنتقدين والمطالبين بتنحيته.

أول لاعب سيجد نفسه أمام امتحان عسير، ولا حل له سوى التفوق على الجميع، هو قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، الذي تمنى حصد “الكرة الذهبية” الإفريقية، بعد تتويجاته التاريخية مع ناديه السابق مانشستر سيتي، بل ورأى نفسه الأجدر بها، حيث سيواجه في “الكان” القادم كل اللاعبين الذين سبقوه في الترتيب العام لأحسن نجوم الكرة الإفريقية، وهو مطالب بالبرهنة على أنه الأحسن، تماما، كما كان في مصر 2019، حيث قاد الخضر إلى القمة الإفريقية، وسجل في تلك الدورة ثلاثية أمام كينيا وغينيا ونيجيريا، ولولا الحضور القوي للنجم إسماعيل بن ناصر، لمنحوه لقب أحسن لاعب في “الكان”، وخلال المونديال القاري، سيقترب رياض محرز من الثالثة والثلاثين من العمر، وهي أحسن فرصة ليتوج نفسه باللقب القاري، الذي سيساعده في صراع “الكرة الذهبية” وقد يمنحه إياها.

اللاعب الثاني المتواجد في وضع الانتقام الكروي، هو يوسف عطال، الذي ظلمته العدالة الفرنسية بالحكم عليه بغرامة قاربت المليار سنتيم بالعملة الجزائرية وبثمانية أشهر غير نافذة، والمعاقبة من ناديه نيس الذي منحه زهرة شبابه، وليس أمام يوسف من طريق سوى التألق في كوت ديفوار، وبشكل كبير جدا لأجل إسقاط سرب من العصافير بحجر واحد، وأهم النتائج هو إثبات الذات، وإهداء النصر، لأبناء فلسطين، كما يمكن لعطال أن يقدّم نفسه لطالبي خدماته والرد على الكثير من أبناء نيس وفرنسا الذين هاجموه.

أما اللاعب الثالث الذي يبدو إصراره الشديد على المشاركة في “كان” كوت ديفوار، إنما من أجل الرد، على الذين اعتبروه منتهيا قبل الأوان، فهو لاعب روما حسام عوار، المتواجد أمام مفترق الطرق، ما بين مدربه العالمي مورينيو الذي مازال غير مقتنع بأدائه ودوره مع الخضر، الذي مازال باهتا، وأمام حسام عوار واحدة من أهم فرص حياته الكروية ليعلن عن عودة عوار في زمن “كورونا” عندما أوصل ليون إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، خاصة في مواجهتي مانشستر سيتي في ربع النهائي، ويمتلك حسام عوار كل الإمكانات ليكون أحد نجوم دورة كوت ديفوار الأولى في حياته الإفريقية. وعلى يوسف بلايلي الرد على الآلاف من الذين رفضوا عودته للمنتخب الوطني، ومازالوا لحد الآن يشكون في مقدرته على العودة إلى مستواه الذي كان مقبولا في مصر 2019، وسنحت لبلايلي فرصة العمر في الـ15 من جانفي، في مواجهة أنغولا، بعد إصابة منافسه أمين غويري ومعاقبة منافسه الأقوى أمين عمورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد البحري

    هناك لاعب جزائري متميز يلعب بالليغا عبدالرحمان رباش مع ديبورتيفو الأفيس جناح أيسر سريع لو تابعت مبارته ضد ريال مدريد عذب ماندي لاعب مدريد منذ ثلاث اسابيع عمره 25 سنة