انتهاء مفاوضات سدّ النهضة دون نتيجة ومصر تؤكد أنها ستدافع عن أمنها المائي
أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية مساء اليوم، الثلاثاء 19 ديسمبر، عن انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مفاوضات سدّ النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي جرت في أديس أبابا.
وهو الإجتماع الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر.
وزارة الموارد المائية والري المصرية قالت أن مصر قالت أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة، وذلك حسبها “نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.”
كما اتهمت الوزارة المصرية في بيانها إثيوبيا بعزمها “على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي” .
مصر قالت أنها “سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة” مضيفة أنها “تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضر” .
وللتذكير فقد انطلقت إثيوبيا بتشييد سدّ النهضة أو سدّ الألفية على النيل الأزرق في 2011، والذي تسعى عبره إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.
ومنذ 2012 تقوم إثيوبيا بالتفاوض مع كل من مصر والسودان حول استغلال مياه نهر النيل وآجال ملء خزان السدّ، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الثلاثة.
