انطلاق مرحلة تأكيد التسجيلات الأولية عبر الخط لحاملي البكالوريا

تنطلق الأحد وإلى غاية منتصف ليلة الإثنين، عملية تأكيد التسجيلات الأولية الخاصة بحاملي البكالوريا الجدد عبر المنصة الإلكترونية “بروغرس”، وهذا بعد ما قام الناجحون بملء بطاقة الرغبات واختيار التخصصات المرغوب فيها والمتاحة حسب المعدل الموزون والعام والشعبة بداية من مساء يوم 19 وإلى غاية 22 جويلية الجاري.
وفي السياق، أكد ممثل وزارة التعليم العالي عبد الجبار داودي لـ”الشروق” أن مرحلة التسجيلات الأولية تكتسي أهمية كبرى للطلبة وينبغي الحذر في الاختيار واتباع الخطوات المعلن عنها من قبل الوزارة في الفيديو التوضيحي، ولفت إلى أنه يمكن للطلبة في مرحلة تأكيد التسجيلات التي تستمر على مدار يومين بداية من الأحد 23 إلى غاية الاثنين 24 جويلية، أن يقوموا بإعادة ملء بطاقة رغبات جديدة وهذا في حال عدم اقتناعهم بالتخصصات المختارة في بداية العملية.
وفيما يخص حاملي البكالوريا بتقدير ممتاز، فذكر داودي أن لهم الأفضلية في الحصول على أول اختيار لهم وحتى المؤسسة الجامعية المراد التكوين فيها، مشيرا إلى أن بكالوريا 2023 شهدت حصول حوالي 2000 ناجح بمعدلات من 18 فما فوق أي بتقدير ممتاز، ولهذه الفئة طريقة خاصة في التسجيل وملء بطاقة الرغبات، إذ منحت لهم وزارة التعليم العالي الفرصة لاختيار التخصص والحصول على أول رغبة مختارة في بطاقة الرغبات.
وأوضح نفس المسؤول بأن الناجحين بتقدير ممتاز تم منحهم خطوة خاصة وإضافية مقارنة بباقي الطلبة، إذ بمجرد ملء بطاقة الرغبات عبر المنصة، يتحصل المعنيون على التخصص مع ملاحظة إمكانية اختيار المؤسسة الجامعية بغض النظر عن التوزيع الجغرافي المعمول به في التوجيه لبعض مؤسسات التعليم العالي خاصة بالنسبة للعلوم الطبية، إذ يمكن مثلا لطالب ناجح في الجنوب اختيار مؤسسة تعليم عال مثلا في وهران أو البليدة لدراسة الطب، وسيؤخذ طلبه بعين الاعتبار، أما بالنسبة للمدارس العليا في القطب التكنولوجي سيدي عبد الله، فاختيارها يكون مباشرة باعتبارها ذات تسجيل وطني.
وأضاف المتحدث بأنه بعد ملء استمارة بطاقة الرغبات وتأكيدها يمر المترشح لمرحلة اختيار المؤسسة والولاية وتأكيدها، وبهذا يكون ترشحه قد تم، ولا يشترط على الناجحين بامتياز تضمين الاستمارة اختيارين ليسانس “أل أم دي” ذي تسجيل محلي مثل باقي حاملي البكالوريا، ولحاملي البكالوريا بامتياز الحرية الكاملة في ملء رغبتين أو ست في استمارة بطاقة الرغبات، لأن لهم الأفضلية في الحصول على أول رغبة.