انعقاد اللجنة المختلطة الجزائرية المجريّة

ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، مناصفة مع وزير الدفاع للجمهورية المجرية، الجمعة، ببودابست، أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة الجزائرية المجرية، حيث قام الطرفان بتحديد مجالات أخرى للتعاون وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
ووفقا لذات المصدر، فإن هذه الدورة، التي جرت بحضور ممثلي عدة قطاعات وخبراء من البلدين، تأتي بعد عقد دورتين، كانت آخرهما في ديسمبر 2017 بالجزائر، “مما يعكس صلابة علاقة الصداقة التاريخية وأسس التعاون القوي والمستدام” بين البلدين .
وخلال الاجتماع، يضيف البيان، قام الطرفان “بتقييم سبل التعاون الثنائي وكذا تحديد مجالات أخرى للتعاون وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين”.
وخلال افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن “عزم وفد البلدين على إعطاء دفع ونفس جديدين للعلاقات الثنائية في عدة ميادين، لاسيما منها الموارد المائية وقطاع الطاقة والصناعة والسياحة والصيد البحري والتعليم العالي والتكوين المهني بما يعكس إمكانات وقدرات الجزائر والمجر لاسيما في المجال الاقتصادي”، حسب البيان.
ويكون ذلك، “عبر تكثيف مشاريع الشراكة ذات الاهتمام المشترك بغرض خلق ثروة واستحداث الوظائف في المجالات المتعددة والاستثمار الثنائي المربح لكلا الطرفين، بالإضافة إلى التعاون في المجال الفني والتكنولوجي وتبادل الخبرات”، يضيف المصدر ذاته.
وبالمناسبة، دعا هني إلى انعقاد الدورة الثانية لمجلس الأعمال الجزائري-المجري، بغية جمع منظمات الأرباب العمل والغرف التجارية ورؤساء الشركات من أجل توجيه وتحديد وكذا تثمين فرص الشراكة والاستثمار المتاحة للجزائر والمجر .
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أبرز الوزير أهمية “تثمين كل الإمكانات التي توفرها الشراكة في مجالات واعدة مثل التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان وتطوير تربية الأبقار الحلوب والدواجن والأعلاف وحماية الصحة البيطرية ويبقى تطوير مشاريع التعاون والشراكة في هذه المجالات مرتبطا بإقامة علاقات مباشرة بين المؤسسات والمنظمات المهنية التابعة للقطاع”.
كما أكد على حرص الجزائر على تعزيز التعاون مع المجر في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك من أجل زيادة حجم التجارة وتوسيع الاستثمار لاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة والطاقة، يضيف البيان.