-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد نجاح العملية في العديد من الجامعات

“اِلْبَسِي وَاسِعًا”.. حملة لتحجيب 3000 طالبة في رمضان

نادية سليماني
  • 1381
  • 0
“اِلْبَسِي وَاسِعًا”.. حملة لتحجيب 3000 طالبة في رمضان
ح.م

انطلقت تزامنا مع شهر رمضان الفضيل، حملة “البسي واسعا”، وهي عبارة عن دعوة الفتيات والشابات إلى ارتداء اللباس الشرعي، ولقيت الحملة تجاوبا كبيرا خاصة من الطالبات الجامعيات، واللواتي انخرطتِ المئات منهن في العملية وأقدمن على ارتداء الحجاب، في حفلات جماعية أقيمت للمناسبة. والحملة لقيت استحسانا كبيرا في أوساط المجتمع.
ترتدي الكثير من الجزائريات حجابا “عصريا” وأخريات لم يقتنعن بالحجاب بعد، ولهذا استغل تنظيم العام الطلابي الحر شهر رمضان بالتنسيق مع العديد من الجمعيات، الفرصة لدعوة الشابات لارتداء الحجاب الشرعي المتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، في مبادرة أو حملة رفعت شعار “البسي واسعا”.
وبمجرد نشر صور طالبات جامعيات وهن متحجبات امتثالا لهذه الحملة، انتشرت المبادرة سريعا على “السوشل ميديا”، وطالت مختلف الشرائح خاصة في الأحياء الجامعية وإقامات الطالبات.
وحول هذا الموضوع، أكد نائب الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر، عبد الكريم بن مالك في تصريح لـ “الشروق”، بأن حملة “البسي واسعا”، هي مبادرة دعوية وطنية، هدفها توعية الطالبات الجامعيات حول أهمية ارتداء الحجاب الشرعي، باعتباره لباسا “مستورا ويحافظ على حياء المرأة، وكما أنه اللباس الشرعي للمرأة المسلمة”. مؤكدا أن الحملة لقيت صدى واسعا وايجابيا عبر الجامعات وفي المجتمع ككل.
وبحسب محدثنا، ساهمت الحملة في ارتداء 1000 طالبة جامعية للحجاب، في ظرف أيام فقط خاصة في شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن الحملة المتواصلة وتهدف إلى بلوغ 3000 طالبة ترتدي الحجاب الشرعي خلال رمضان.

مئات الطالبات يتحجّبن بالعاصمة وخنشلة
وفي هذا الشأن، احتفلت طالبات الإقامة الجامعية “الجرف” بباب الزوار ولاية الجزائر العاصمة، بمناسبة ارتداء 150 طالبة للحجاب الشرعي، وكان الحفل ثريا تخلله توزيع هدايا على المتحجبات تشجيعا لهن على انخراطهن في الحملة.
وأشار الاتحاد العام الطلابي الحر، لإطلاقه حملة دعوية من تنظيمه بالإقامة الجامعية الجرف بباب الزوار بالعاصمة، وذلك بالتنسيق مع جمعية المعالي للعلوم والتربية.
وبدورها، شهدت جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة، ارتداء أزيد من 100 طالبة للحجاب الشرعي، وتم تنظيم حفل للمناسبة. وبالإقامة الجامعية، أولاد فايت 3، ارتدت 150 طالبة جامعية الحجاب.
ولقيت هذه الحملة إشادة كبيرة في المجتمع، وأشار البعض، أنه وباعتبار الحجاب “فرضا على النساء البالغات، وهو موضوع لا نقاش فيه” ومع ذلك فهذه الحملة تستحق، بحسبهم، التشجيع والمؤازرة، لأنها تعتبر استثناء في ظل ما باتت تلقنه بعضُ من تطلق على أنفسهن صفة “مؤثرات” في المجتمع للفتيات، اللواتي يركزن في محتواهن على تشجيع القاصرات على التعري والرقص على التيك توك وإقامة العلاقات غير الشرعية، مع تهوين مسألة الطلاق والدعوة إلى تحرّر المرأة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!