-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بئس زمن المجامع والمجالس اللغوية

بئس زمن المجامع والمجالس اللغوية

بالأمس، قبل نحو 40 سنة، لم يكن هناك مجلس ولا مَجْمع (أكاديمية) للغة العربية، وكان قليل من الوزراء وكبار المسؤولين من وطأت أقدامهم الجامعة. ورغم ذلك كان الجميع يستحي أن يتلفظ في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بكلمة أجنبية واحدة. وإن اضطر إليها فهو ينطق بها مُجبرا لا متباهيا ومفاخرا.

في ذلك الوقت، كانت وسائل الإعلام تعج بالأخبار ذات الطابع التنموي وزخم التدشينات (المصانع والسدود والجامعات والمؤسسات التنموية المختلفة). وكانت السلطات تتبع الطريقة التقليدية في عرض اللوحات الموضحة لتلك المشاريع في كل تدشين رسمي. من كان يتجرأ آنذاك تقديم تلك التوضيحات كتابة أو صوتا لكبار المسؤولين بلغة أجنبية؟ لا أحد نراه على الشاشة! أما اليوم فمن يتجرأ أن يقدمها بغير لغة فولتير؟ إذا ما حدث ذلك فهو يعد شجاعة يستحق عليها صاحبها الأوسمة.

وليس بعيدا عنا، يروى أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد ترك ذات مرة محدثه باللغة الفرنسية خلال حفل تدشين يواصل كلامه وانصرف احتجاجا على لغة التخاطب. أما خلفه الرئيس منصف المرزوقي فشاهدناه على الشاشة يحتج ويقاطع مرارا الصحفي الذي يخلط اللغتين ويطلب منه التحدث بلغة واحدة (اللغة الرسمية في تونس).

بالأمس، كان عندنا الانضباط العام يجعل الجميع يعرف حدوده في تجاوز ما كان يسمى “ثوابت وطنية”. من الطبيعي أن يكون الأمر كذلك فالتحدث رسميا بلغة ليست في الدستور يعتبر خرقا لا يقبله المنطق. أما اليوم فالتسيّب العارم في مجال اللغة قد طبع الجميع. هل هذا التسيّب الفظيع جاء بمحض الصدفة أو بفعل فاعل؟ 

 

… بفعل فاعل 

ثم خلف من بعد هؤلاء خلفٌ أضاعوا المنطق واتبعوا الشهوات وعاثوا فسادا في اللغة. وهكذا ظهرت في المجتمع فئات من المواطنين اختلفت رآها في المسألة اللغوية، أبرزها:

1. فئة لا مبالية: وهي الغالبة عددا، تقلّد ما تراه، ولا يهمّها هذا التسيّب لأن كسب لقمة عيشها في ظل “العولمة” أولى من المبادئ.

2. فئة تبحث عن كبش فداء: هذه الفئة المتنوعة المشارب تتفق في ضرورة التخلص من اللغة العربية في البلاد. وتقدمها على أنها مصدر كل مصائبنا في التعليم، والسياسة، والفساد. كل هذا ناجم من المدرسة التي لا تعلّم التلميذ مكارم الأخلاق ولا تلقنه العلوم بوجهها الصحيح. ولماذا لا تقوم المدرسة بهذا الواجب المقدس؟ لأنها تُعَلّم بلغة سيبويه. ولو علّمت بلغة فولتير لكنا فُزنا بـ”غنيمة الحرب” وسرنا في طريق التقدم الذي تضمنه “الغنيمة”. 

وكثير من هؤلاء يرون أن أوائل القادمين من المشرق غزاة لا فضل لهم علينا: لا عقيدتهم التي تبث الإرهاب تنفع، ولا لغتهم التي تنقل بذوره تفيد. وهم يسوّقون لهذه الأفكار لدي شرائح كثيرة من الجيل الصاعد الباحث عن غد أفضل. وكدليل ساطع على صدق هذا التحليل في دعواهم، يقولون “انظروا إلى المشرق العربي… أي بلد يمكن أن يضاهي بلد فولتير في التقدم؟” وتلك حكاية أشبه بمن يتوقف عند “ويل للمصلين”… ويتناسى هؤلاء مواصلة طرح السؤال : “وأي بلد استعمره خلفاء فولتير وشكسبير وغيرهم من الاستعماريين وتبنى لغتهم قد بلغ درجة تُذْكَر في موضوع التقدم؟”

3. فئة قليلة نافذة وصاحبة قرار: تروّج للغة الأجنبية بنيّة كسر شوكة اللغة العربية بشتى الوسائل لأنها الوحيدة التي تزاحم اللغات الأجنبية. ولهذه الفئة إستراتيجيتها المتعددة الجوانب: 

– هي تعمل في الشارع: يتمثل أسلوبها في ترك الحبل على الغارب في المجال اللغوي في الحياة العامة، وكل من له محل تجاري مثلا يكتب على واجهته ما يشاء وبأية لغة وبأية أخطاء. كما يتعمد الإشهار استعمال اللغة الهجينة الركيكة التي لا تجد لها أصلا، ويركز عليها لترسيخها في ذهن المواطن عامةٌ والشاب خاصةٌ فيفقد بذلك الفرد (والجماعة) الذوق اللغوي فينفر من الأصيل.

– هي تعمل في الإدارات ووسائل الإعلام: الاستمارات والبيانات المختلفة ذات الصلة بالمواطن تتجه إلى الفرنسة أكثر من أي وقت مضى. مثال ذلك الفواتير والمراسلات بين المصالح الإدارية والوصفات الطبية. أما في وسائل الإعلام فصار المسؤول يتكلم من دون حرج بلغة أجنبية (وهو في كثير من الأحيان لا يتقنها) في نشرات الأخبار الرسمية وفي القنوات الخاصة دون أن ينبهه الصحفي إلى مخاطبة المستمعين بلغة يفهمونها، بل إنه حين يدشن ويتفقد في ربوع البلاد المشاريع يخاطب من يلتقي بهم من “الغاشي” بلغة غير لغة البلاد وينقلها التلفزيون كما هي!

– هي تعمل في التربية والتعليم: تعمل هذه الفئة كل يوم على ترسيخ الفكرة المروّجة لكون تعريب المدرسة هو سبب نكبتها، وأن المخرَج الوحيد هو العودة إلى اللغة الأجنبية. وهذا التوجه عبّر عنه بسخافة أحد كبار المسؤولين ذات يوم من بداية هذا القرن بقوله أمام الجمهور أن “مشكل المستوى” قد حلّ لأننا سوف لن نقول بعد الآن في الرياضيات “جيب” و”تجيب” بل سنقول sinus وcosinus. 

ذلك كان في بداية القرن، وقبل يومين شاهدنا في نشرة أخبار الثامنة المفتش العام للتربية، مسقم نجادي، يخاطب حشدا من الصحافيين، وهو يعرض لوحة جاءت فيها جداول إحصائية تكشف عن مدى “نجاح” الإصلاح. ويلاحظ المشاهد أن لغة فولتير هي المستعملة في اللوحة دون غيرها. ولعل القارئ يعتقد أن المفتش كان بحاجة إلى مصطلحات تقنية عجزت اللغة العربية عن ترجمتها. لا، أبدا، بل كل ما فيها تسميات المواد المدرّسة (مثل رياضيات، علوم طبيعية…). هذه هي وزارة التربية الوطنية التي تدعي السهر على مستوى التلاميذ، وتقيّم، وتعدل، وتجتهد لرفع مستواهم باللغة العربية بصفة خاصة. المشهد السابق يتم أمام أعين الجميع والمفتش العام للتربية يخاطب الصحافيين بنصب الفاعل ورفع المفعول. والوضع اللغوي، كما هو معروف، ليس أفضل حالا لدى من اتخذت هذا المسؤول عونا لها.

أما في الجامعة، فقالوا إن استعمال العربية فيها مضر بالتحصيل العلمي، وأضاف المعتدلون منهم: “دعونا نتقدم أولا بلغة فولتير. وبعد ذلك، سننظر في القضية اللغوية”. ولذا تفرنست الجامعات العلمية. لكن الوضع لم يتحسن. فما العمل؟ استنتج القوم، وفقا لمخططهم، أن المشكلة تكمن في تعريب التعليم الثانوي. ولا بد من فرنسته لنتقدم. وعليه فهم الآن يسعون إلى ذلك بكل قواهم. وعندما يتحقق المراد، دون تسجيل أي تحسن في التحصيل، سنكرر نفس السيناريو ونقول: المرحلة الإعدادية هي المشكلة… وهكذا دواليك!! 

الوزير بن بوزيد كان يقول: “انتظروا انتهاء الإصلاح وسترون القفزة النوعية”… وأعلن في نهاية عهدته عن نوعية قفزته وفاخر بها وانصرف!! وقبل بضعة أيام قالت الوزيرة بن غبريت: “انتظروني 9 سنوات لتحكموا على نتائج إصلاحي”. وها نحن من المنتظرين بغباء كبير لأن السيدة الوزيرة يبدو مقتنعة بمواصلة السهر بنفسها على المدرسة طيلة هذه المدة لتخرجها إلى برّ الأمان. 

وبالموازاة مع هذا الاستخفاف بالمواطن تتمادى وزارة التعليم العالي في تقزيم دور المدارس العليا للأساتذة، وبصفة خاصة قتل مدرسة القبة العلمية بشتى الوسائل. وما السبب، يا ترى؟ من يستطيع نكران أن قرار الاغتيال هذا قد اتخذ ليواكب توجهات هذه الفئة؟! 

المَجْمعُ والمجلسُ

وفي هذا الخضم لا يسع المواطن إلا أن يطرح على مجمع اللغة العربية والمجلس الأعلى للغة العربية أسئلة كثيرة عسى أن يهدي الله القوم إلى سواء السبيل.

– أسئلة إلى جماعة المجمع: أنشئ مجمعكم منذ أزيد من 15 سنة، وهو تابع لأعلى هيئة سياسية في البلاد. ماذا قدمتم للغة العربية؟ ما هي منجزاتكم؟ إذا استثنينا تلك الملتقيات التي يعلم الكثير مآلها. لعل بعضكم يذكرنا بمشروع “الذخيرة”؟ هل من مشروع واحد أنجز؟ أكاديمية اللغة الفرنسية –إن كانت هي مرجعكم- ترفع صوتها من حين لآخر لترشد وتوجه وتتخذ القرار، وتدلي بالرأي، وترفض أن يعبث أحدهم بلغة فولتير أو يتطاول كبير أو صغير عليها. 

– أسئلة إلى جماعة المجلس: أنشئ مجلسكم منذ نحو 20 سنة. ماذا قدمتم لهذه اللغة التي أنشئت هيئتكم لخدمتها؟ 

نعم، أنشأتم جوائز سنوية، وهناك مجلة أو مجلتان. غير أن ذلك ليس بيت قصيدكم. 

نعم، هناك معاجم وبعض المؤلفات. لكن هذه المؤلفات لا زالت حبيسة الرفوف لأن القانون يمنع ببيعها وتسويقها… وهذا يعني أنه يمنع الاستفادة منها. 

نعم، أنتم تشكلون من حين لآخر لجانا تتدارس وسائل خدمة اللغة العربية وسبل تعميمها. وماذا بعد؟ ما الفائدة من أعمال هذه اللجان إذا كانت نتائجها لا تُرى بالعين المجردة في الميدان… علما أن مهمة مجلسكم هي مرافقة اللغة في الميدان؟

نعم، المجلس لم يكن قادرا فيما مضى من السنين على إقناع المسؤول بتردي الأوضاع اللغوية سنة بعد سنة، وبضرورة التحرك في كل القطاعات. لم يستطع المجلس حتى التأثير ليُصوّب مثلا ما نراه في الشوارع والمحلات العمومية من أخطاء لغوية يندى لها الجبين، وما نراه من دوْس واستهتار وتجاهل للغة البلاد من قبل جل الرسميين. 

هل لا زلنا بحاجة إلى بيان لندرك أن المَجْمع والمجلس فشِلاَ فشلا ذريعا بعلم المنتسبين إليهما وبعلم الهيئة الوصية؟ هل يَصْدق على هاتين الهيئتين قول القائل: “إن أردت أن تقتل قضية فاَنْشِئْ لها لجنة تتكفل بها”؟ دعونا نرى الملموس حتى نقتنع بأن هذه المقولة لا تنطبق على المجمع والمجلس معًا!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ابن الجنوب

    نعم كانت تغرس المساوات في القتل والذبح والإغتصاب وبقر بطون النسوة للتسلية والمراهنة على أنهن يحملن ذكور أم إناث والدليل على غرس المساواةهي القنابل النووية التي فجرتها في صحرائنا وجربت فعاليتها التدميريةعلى أجساد الجزائريين مثل الفئران وكدليل مادي آخرشاهد على تلك المساوات هي جماجم 18000لأجدادنا المعروضة في متاحفهم ودون نسيان آثار القنابل التي كانت تلقي بها طائرات الـ B26.وB27وقنابل النابالم المحرمة دوليا والملايين من الشهداءوالمشردين في كل بقاع العالم وكاليدونياشاهدعلى ذلك وحرماننامن تعلم لغتنا

  • ابن الجنوب

    الجواب:إسرائيل محميةغربية أمريكيةتحظى بالحمايةوالأفضليةلأنهاخلصت أروبامن مكرهم/الصين شعب له عمق في التاريخ/إيطالياأسبانياوغيرهامن الدول الغربيةكلهامسيحيةوهي تتضامن فيمابينهاعندمايتعلق الأمربالعدوان الخارجي وقدسبق أن تحالفت كل هذه الدول ضدالجزائر/نيجيريابلدمسلم وفيه خليط من بقيةالأعراق تعرض للتدميرفي بنيته الإجتماعيةوالإقتصاديةوالإنسانيةولايزال يئن تحت الإحتلال واللغةالإنجليزيةمفروضةعليها كماهوحالنامع الفرنسيةوالخلاصةأن اللغةلاتطورالشعوب بل من يطورويغني اللغةهم أهلهاوهذايتطلب الإستقلال والإستقرار

  • محمد

    العربيةستزدهر باذن الله حين يحمل لواءها الاخيارالاكفاء, المثقفون العالمون المتنورون الواثقون في انفسهم, المتفتحون على الثقافات الاخرى, الحاملون للقيم الانسانية, الذين تحركهم طموحات نبيلة واحلام عملاقة.اما اذا بقيت سجينة الاقزام المعقدين الكسلاء العاجزين المتعصبين الذين لا يدركون ان من لا يحرث حقله ينبت فيه الشوك ويطمع الغير في حرثه واستغلاله فانها ستبقى في حالها وستظل مرادفة للتخلف تعكس الصورة المشوهة التي الصقها بها مشوهو جبهة الشر الوطني الذين ركبوها لبلوغ مصالحهمم فاتوا على الاخضر واليابس.

  • بدون اسم

    نفس الشيىء قام به الغزاة العربان باسم الاسلام من جرائم القتل والسبي واستلاء على اموال الامازيغ كغنيمة توزع على المجرمين .....عفوا الفاتحين........حسب رأيك.....طمس هوية امة ولغتها جريمة ..اقرا التاريخ المكتوب بايد الاعراب لاغيرهم لكن بشكل حيادي وبدون عواطف العروبة والاسلام ستجد تلك الجرائم ومااكثرها بدا بالمجرم عقبة وموسى.....لا تقل صحابي الله يحاسب على الافعال....

  • بدون اسم

    غريب امرك الكل يزور فرنسا التي استباحت الجزائر 132 عام بل لا يحلو للمسؤولين الا الكلام بالفرنسيه و ارسال اولادهم للاقامه بفرنسا و يتسابقون جميعا للحصول على الجنسيه الفرنسيه وما اعترضت هل تعيب على من ذكرت زيارتهم للعراق و سوريا و كلاهما كانا بلدين يمثلان التقدم العربي بتميز بل ان في سوريا دراسه جميع العلوم بما فيها الطب بالعربيه .
    نعم التعريب يتعثر بل ينتهي و البركه بن غبريط و سلال و رئيسنا حفظه الله

  • سليم

    آل سعود مفسدون ..لكن هذا لا يجعلنا نمقت اللغة العربية..فهم لا يمثلونها..ولا يمثلهاأي حاكم فاسد مستبد..اللغة العربية لغة القرآن من كرمهاكرمالقرآن ومن أهانها أهان القرآن..إذا حكام العرب مفسدون فما ذنب العربية؟

  • محمد

    السلام عليكم وبعدد;
    الدفاع عن العربية او اية لغة اخرى يكون بخدمتها اي بجعلها لغة مرادفة للحضارة والابداع والانتاج في شتى مجالات الحياة.. بتعبير ءاخر: العربية تنجح اذا كانت حاملة لقيم ايجابية ولن تصبح كذلك الا اذا صارت كلمة "عربية" تثير في الوعي واللاوعي شحنة من الانفعالات الايجابية وكيف يتاتى ذلك ما لم يكن المعربون وحملة لواء العربية اكفاء, نوابغ, نشطين, منتجين, مبدعين, متفتحين, مؤمنين بالاختلاف, واثقين في انفسهم, مطلعين على الثقافات الاخرىى,متحكمين في لغاتها. كيف تنجح العربية واعلب المعربين..

  • سليم

    نيجيريا لغة العلم هي anglais لماذا هي متخلفة؟

  • سليم

    نيجيريا اللغة الرسمية الانجليزية...لكنه دولة متخلفة؟ لماذا؟
    إسرائيل لغتها الرسمي العبرية..دولة متقدمة
    الصين لغتها الصسنية..دولة متقدمة
    اليابان...اليابانية
    إسبانيا..الاسبانية...البرتغال البرتغالية..ايطاليا..الايطالية
    لماذا نيجيريا متخلفة رغم ان لغة العلم هي الانجليزية؟ انتظر الجواب

  • بدون اسم

    المهم التحرر من لغة المستعمر...لغة الدولة هي التي تمنحها التحرر ..وأهل اللغة هم المسؤولون عن تقدم لغتهم...السنغال .الكونغو..وغيرها من الدول الافريقية اللغة الام هي الفرنسية...نيجيريا اللغة الرسمية ولغة العلم في المدارس والجامعات هي الانجليزية..لكنها تعاني تخلفا رهيبا..هل مكنتها الانجليزية من التقدم...
    والامثلة كثيرة عن بعض دول امريكا اللاتينية.
    الفساد ...والتبعية وسوء التسيير...وعقدة النقص....هي التي دمرت دول العالم الثالث...فلا تتهموا اللغة..
    والامثلة السابقة خير دليل

  • THICILIA SAMIR

    ولكن ما هي لغته الام الدارجة الجزائرية ام العربية الفصحى

  • Mohamed

    قبل يومين علق شعار الترشح لمدينة باريس لاحتضان الالعاب الأولمبية علي برج ايفل باللغة الانكليزية وقد بررالقائمون علي الدفاع عن الترشح انه اذا اردنا اصال صوتنا للعالم يجب ان نكتب الشعار بلغة شكسبير اذن الامور محسومة حتي عند الفرنسيين انفسهم ولكن عندنا مازال حراس فافا يستميتون في الدفاع عن لغة اسيادهم ضد كل منطق Made for sharing

  • بدون اسم

    ان نحن عرب لماذا تعريبنا وان نحن لسنا عرب لماذا تعريبنا ك ياسين
    هل ال سعود عربوا الشعب السعودي ؟لا لماذا؟ لانهم اصلا عرب
    عمموا المقولة على الدول العربية
    بقاء العربية كاول لغة في الجزائر يعني التضحيات راحت في كيل الزيت
    ماذا لو ننشر الامازيغية او الهندية عند العرب*المسيحيون والمسلمون* هل يقبلون ؟
    كيف لاشقاء هيفاء وهبي والقرضاوي وعزالدين ميهوبي يعربون ويخربون ونحن نتفرج
    هذه خيانة والخائن يجب معاقبته
    الغزو اللغوي والثقافي العربي يجب محاربته.

  • MBO

    ان افقر الدول هي التي استعمرتها فرنسا والتي مازالت تحافظ علي لغتها . اذا كنا نريد ان نتقدم فعلينا بالانكليزيىة ففي فرنسا نفسها مراكزها العلمية هي بالانكليزية . اذن اقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم فلنتعلم الانكليزية حت نقتصر الطريق . حتي بن زاغو اشتري شقة بباريس الذي ظل يعارض كل ما هو عربي ومسلم وظل لسنوات طوال علي راس جامعة باب الزوار . والامثلة كثيرة .عمي لايبصرون الا فرنسا.
    ارجوا ان لاتفهموني غلط فانا استاذ جامعي بفرنسا لكني احترم اقدس لغتي ووطني.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى "أبوالعبد" تتمة
    4. ما القصد من إشارتكم إلى زيارة العراق وسوريا؟ هل هو عمل شنيع؟ لعلمكم، زرت نصف البلدان العربية ومثلها من الدول الغربية وكل تلك الزيارات كانت ولاتزال تتم في إطار رياضياتي. وهذا يندرج في مهام الأساتذة-الباحثين.
    5. شخصيا أعتبر الدفاع عن اللغة العربية ليس حكرا لأحد : هناك من الغربيين من يدافع عليها لأنها لغة حضارة. وهناك من المسيحيين من خدمها أكثر مما فعل غيرهم. ورغم ذلك أشاطركم الرأي بأن الإسلاميين من المفترض أن يكونوا أكثر دفاعا عنها لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى "أبوالعبد"
    شكرا: مؤسف أن تعمموا قضايا دقيقة، وكان أجدى الابتعاد عن ذلك.
    1. مجمع اللغة العربية أنشئ في القرن 21 .
    2. ما أذكره أني أمتنع دائما وأبدا عن التعامل مع المنظمات الطلابية ومع أي جمعية سياسية مهما كانت مشاربها وتوجهاتها، وأعبر عن رأيي كما ترون جهرا. وإن كان لكم دليل انتمائي إلى إحداها فهاتوا برهانكم.
    3. مؤسف أن تتكلموا عن "جماعة سعدي" كأنها جماعة إجرامية، بينما هي جمعية وطنية تدافع عن العربية بطريقتها. مرة أخرى، أنا لم أنتمِ قط إلى هذه الجمعية التي أحترمها ولم يكن لي فيها دور

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    شكرا ..
    ... شكرا أستاذ على هاذ "المحاضرة القيمة"
    نتمنى كل ما يكتب يقرأ ويأخذ بعين الاعتبار ،
    وشكرا

  • أبوالعبد

    للعلم فقط أنا الطالب الذي درس في آخر فوج للرياضيات بالفرنسية ،بالمدرسة العليا للأساتذة ، وفي نظري المؤهل فقط لرفع لواء العربية والدفع بها للأمام هم الذين يرون فيها نوعا من القدسية ، ويفترض في الاسلاميين ، وخسب قراءة الواقع الحالي، قلاهم يستطيعون ولا ينوون لأن الاهداف تغيرت

  • أبوالعبد

    كنت في المدرسة العليا للأساتذة نهاية الثمانينات ، وتأكد لي أن العدد الأكبر من المنادين بالعربية والتعريب ، وتتذكرون أستاذ -المنظومة التربوية - والضجة المرافقة ، ووقفنا معكم ومعها ، ورافقنا انشاء مجمع اللغة العربية ، واقترحنا عليكم( وكنت في مكتب الطلبة للتذكير ) أن يكون في المجلس طلبة (غيورون على العربية ويتقنونها أفضل من معظم من نادى بها من أساتذتكم )ولكنكم وقفتم مع الدكتور سعدي وجماعته ،واتضح لاحقا أن الجماعة -مرتبطة حلزونيا-وليس خطيا ، بمصالح وزيارات للعراق وسوريا .

  • شهادة التاريخ

    شارك سكان منطقة القبايل في الجهد الدفاعي ضد الغزو الفرنسي عشية الاحتلال سنة 1830 ب25 ألف مقاتل قبائلي توجه الى العاصمة حاملا راية المقاومة و الجهاد .
    و هذا العدد يعتبر الأكبر مقارنة من باقي المناطق في الجزائر كما أكده هذا المؤرخ وغيره من امثال المؤرخ (Guiral) الذي قال في كتابه Les militaires à la conquête de l’Algérie (1830-1857)

  • مصطفى

    الى أي مدى يمكن التسليم بأن أحادية الثقافة هي سبب تكريس هذا العداء للامازيغية ؟ لمذا لا يظهر هذا العداء عند الجزائريين المفرنسين ثنائي الثقافة والديمقراطيين والعلمانيين وحتى الشيوعيين و الملحيدن ؟
    لمذا يعادي الاسلاميين التعدد رغم حث الاسلام عليه ؟

  • مصطفى

    وقال " "ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ"
    كما ان النبي محمد (ص) نهى عن الانتساب الى غير النسب الحقيقي في الكثير من الأحاديث الصحيحة من بينها حديث أبي هريرة رضي الله عنه : " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري

  • مصطفى

    بينما دافع عنها المفرنسون أمثال كاتب ياسين الذي حارب فرنسا بالقلم ودافع عن فلسطين وكمال داود ، أمين الزواي ، والمفكر نور الدين بكروح رغم انهم جزائريين مستعربون لا يتكلمون اللسان الامازيغي ؟
    ألم يكن من المفروض أن تكون المعادلة بالعكس بالنسبة للاسلاميين الذين ينطلقون من أفكار دينية ونحن نعلم ان الاسلام حصن تعدد الالسن وجعلها من أياته التي لا يجوز الكفر بها " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ "؟

  • Habib

    Du temps du dictateur Benali, la Tunisie était un havre de paix et l’un des rares pays arabes où on voit le développement lentement mais sûrement malgré les moyens limités. À l’arrivée de Marzouki, l’agent du Qatar, le pays s’est transformé en Daashestan, et la Tunisie est devenue le plus grand fournisseur de terroristes et de tunisiennes qui se donnent aux djihadistes dans le cadre de Zawedj Ennikah. Savez-vous où vit Nadia Marzouki, la fille de Moncef? - En France et elle parle français.

  • Lecteur

    Ce sont les idées, le travail et la vertu qui font la civilisation. Ceux qui voient dans la langue un obstacle ou une solution n'ont rien compris.

  • ابن الجنوب

    أنت حرةفي ماتقولين لكن الأمريبقى للتاريخ والأجيال وهو أن فرنسا قدغزت الجزائرواستعمرتهالمدة تفوق الـ135سنة وخلال هذه المدة قتلت ونفت وهجرت واغتصبت ومارست كل أنواع الشذوذ الإجرامي تعجز حتى الحيوانات المفترسة فعله ونتيجة لذلك لاتزال أجيال الجزائريين تولدمشوهةجسمانياجراءالقنابل النوويةالتي فجرتها في صحراءناوتعاني نفسياجراءالمعاناةالتي تعرض لهاآباءنا وأجدادناوانتقالهالأبناءهم بالوراثةولازلنانعاني ممرسات نفس المستعمرالغاشم

  • Soraya

    VIVE LA LANGUE FRANÇAISE LES ARABOPHONES SONT DE GROS COMPLEXÉS CAR ILS SAVENT QUE LES FRANCOPHONES SONT SUPÉRIEURS A TOUT POINT DE VUE

  • بدون اسم

    Et lui qui a epousé une francophone et de notionnalité française , a peine si elle prononce un mot en arabe, quelle hypocrisie, pesrsonne ne s'est intéressé à notre langue arabe

  • حميد

    كثير من الدول الإفريقية لغتها الرسمية الفرنسية او الانجليزية..لكنها في تخلف مهين..ماذا قدمت لها الانجليزية او الفرنسية ؟اذا كان الفساد والمفسدون الذين نصبهم المستعمر هم قادة البلاد..
    الانجلين والفرنسيين يتنافسون على نشر لغتهم لكسب المزيد من المستعمرات عن بعد...ولا يسمحون ولن يسمحوا لهذه الدول أن تتقدم فاللغة ليست سببا في التخلف..فالفساد والعبث بمقدرات البلاد وغيرها من الجرائم...هي التي دمرت الشعوب..
    صرح احد الفلاسفة اليابانيين:((يستحيل لأمة أن تنهض دون لغتها الأم)) ..افيقوا ايها الشعوب ....

  • السلفي

    السلام عليكم.
    في أحد معارض الكتاب الدولي وأظن سنة 2010 ,وضع جناح للمجمع فتوجهت نحوه عساي أظفر ببرامج ودراسات معدودة في تدعيم أشغال المجمع وخطه في خدمة اللغة العربية فما وجدت إلا طاولة جالس بجنبها كهل قد بدت عليه ملامح الملل فسألته عن نشاطات المجمع المبرمجة للمعرض وعن واقع اللغة العربية ,بعد أن حملق في أجابني بكل وقاحة بالفرنسية جعلتني أعود أدراجي وأفر بجلدي وأنامصدوم.
    أستاذنا نكسة اللغة العربية بين عقدة النقص للمعربين وعقدة المغلوب للفرنكوفليين.
    المخرج هو ما يخشاه الفرنكوش ,عودة الناس الى الدين.

  • بدون اسم

    المشكله استاذنا الفاضل في مسؤول متفرنس يكره العربيه و شعب جاهل يسيره المسؤول كما يشاء . لو طالعت التعليقات لوجدت تاكيدا لما اقول احدهم يقول تونس خربت عندما عربت و الاخر يلقيها على الحداثه.الاول يتصور ان التقدم بالسير كالنعاج وراء الغرب الذي تخلف في جوانب يصيبه العمى عن رؤيتها ليتصور ان ابنه او اخوة يريد الزواج برجل مثله هذه هي الحداثه الغربيه ولا نتكلم عن البنت التي تحمل سفاحا ووالدها يصور الولاده مبتهجا !! ولا نتكلم عن المجازر الغربيه من فلسطين للعراق لسوريا و افغانستان هذه همجيه الغرب و حضارته

  • ابن الجنوب

    الفرنسيةاستخدمت وماتزال تستخدم كوسيلة حرب بديلةللحرب العسكرية المباشرةففي السنوات الأولى للإستقال استولى الحركةوعملاءفرنسافي الداخل وبتحالف مع الوافدين من الخارج على الإدارةالجزائريةووفرواحمايةللإدارةالإستعماريةبحجةأننالانملك إطارات وانتقلواإلى مرحلةالهجومات النفسيةالمقرونةبالحط من قيمةكل من لايعرف الفرنسية وحتى ضباط وأبطال جيش التحريرالوطني عندماأندمجوافي الحياةالمدنيةوجدواأنفسهم تحت ضغط نفسي رهيب لأنهم لم يدخلواالمدارس والقليل منهم كانوايقرؤون القرآن الكريم فكانوامحل إستهزاءوسخريةمن قبل الحركة

  • بدون اسم

    ان الأمر كله مدبر منذ أواخر الستينيات وقد أحسوا أولوا الأمر بما يدور في الخفاء ، فقال المرحوم .بومدين في خطاب له ،فعلى كل موظف ومواطن أن يكون له مستوى معين من اللغة العربية ومن كان مستواه ضعيف فاليحسنه ، ابتداء من أول سنة 1969 ،فكان ما قاله والكل صححوا ما كتب على المحلات بالعرية وحذف ما كان مكتوب بلغة أجنبية أو أضيف فوقها بالعربية !ولا نكاد نسمع من يتكلم بالأجنبية في أي جهة من الوطن أو مسؤول مهما كانت وظيفته؟ الأن نرى في ق،خاصة من يتكلم ب. ل.أجنبية ولايطرجم الى العربي،ونرى عكس ذلك لاي.ت.عربي

  • ابن الجنوب

    وماذاتسمي قطع رؤس الجزائريين والتباهي بهم في الساحات العامةواغتصاب البنات الجزائريات حتى وهن أقل من07سنوات من قبل الهمج الفرنسيين وماذاتقول عن رؤوس الجزائريين المعروضين في متاحف الفرنسيين وماذاتقول عن إعدام كل جزائري وجديدرس باللغةالعربيةمن قبل الهمج الفرنسيين وماذاتقول عن قانون منع اللغةالعربيةعلى الجزائريين وماذاتقول عن ألقاب الجزائريين المشوهةوالتي أصبح أصحابهايخجلون منهابالوراثةوماذاتقول عن فرض الفرنسيةعلى الجزائريين ويوجدمنهم من أعدم لأنه رفضهاله ولأبنائه هل هذه الممارسات تطورحضاري ياأخينا؟

  • كسيلة

    إن كانت اللغة العربية المكتوبة منذ 15 قرنا، واُستعملت لغة علوم وفلسفة في إمبراطورية ممتدة من الأندلس إلى تخوم الصين، عاجزة عن بلوغ “الحداثة”، فكيف يتأتى ذلك اليوم عن طريق لجنة أو مجلس لغوي، إن قوة حضور اللغة الفرنسية بالجزائر ثمرة تاريخ وسياسة ثقافية خاصة، أما الوطنية يا أستاذ إنما هي قائمة في المعاني لا في الألفاظ !!

  • يونس

    السلام عليكم.
    هنا أردت الحديث عن المدرسة العليا للأساتذة بالقبة وقرار تقزيمها ومن ثم قتلها...أظن أنه حتى أنتم -أساتذة وعمال المدرسة-ساهمتم في تقزيمها من خلال الجهوية في المناصب البيداغوجية للطلبة والعمال والأساتذة الجدد وحتى فيمن يحصلون على منح علمية بالخارج وإلا كيف تفسر يا أستاذ وجود إثنين إلى ثلاث أساتذة أو عمال بلقب واحد أما عدد الالقاب المتشابهة عند الطلبة مع الأساتذة والعمال فحدث ولا حرج...ولا أظن هذا محل صدفة !!!عندما يلاحظ مواطن بسيط هذا المنكر تتقزم في عينه المدرسة فما بالك بالوزارة..

  • العربي

    يجب ان نقتنع بان المشكله سياسية اولا واخيرا يا استاذ فالكل يخضع للسياسه الحاكمه ولا اصلاح بدون اصلاح سياسي شامل

  • بدون اسم

    المرزوقي !!!! و ارساله للشباب التونسي الداعشي لسوريا وقطع علاقته مع سوريا
    يتخاطب بالعربية!! ويحب العربية و....
    لكن
    المدرسة التونيسية البورقيبية عربت التونيسيون بالفرنسية بمعنى التونيسيون لولا الفرنسية المنتشرة والمفروضة لزالت وخربت تونس من طرف معريبيها وعربها
    فلننقل الاخبار كما نراها