-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها سعيدة باسم من القرآن أطلقه عليها مقاتلو القسام

جواهر الشروق
  • 7111
  • 0
بالفيديو.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها سعيدة باسم من القرآن أطلقه عليها مقاتلو القسام
مواقع التواصل الاجتماعي
الأسيرة المفرج عنها تشين ألموغ غولدشتاين

أعربت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها رفقة والدتها عن فرحتها باسم من القرآن أطلقه عليها القساميون حينما كانت محتجزة لديهم في قطاع غزة.

وروت الأسيرتان الإسرائيليتان اللتان أُفرج عنهما بموجب صفقة تبادل الأسرى أثناء الهدنة الإنسانية المؤقتة، عن الأوقات التي مرت عليهما طيلة 5 أسابيع في القطاع.

وتحدثت الأسيرة “أغام” ووالدتها “تشين”، خلال لقاء تلفزيوني، عن الاحترام وحسن المعاملة الذي نالتاه من قبل عناصر “حماس” خلال فترة الأسر.

وأضافت “تشين” أن أفراد المقاومة أطلقوا على أغام “اسما جميلا، اسم عربي جميل جدا، وهو سلسبيل“، الذي راق كثيرا للفتاة فعلقت: “هذا يعني الماء، مذكور في القرآن، ماء حلو هكذا، يا لها من صدفة، اسمي في إسرائيل هو أجام، ومعناه بحيرة”.

كانوا يحموننا بأجسادهم والمرأة عندهم ملكة”

وأكدت الأسيرة السابقة تشين ألموغ غولدشتاين أن مقاتلي كتائب القسام كانوا في غاية اللطف، وكانوا مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت في حوارها هي وابنتها أغام مع قناة عبرية: “الحراس الذين أسرونا (في غزة) كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف.. لقد كانوا يحموننا من نيران الجيش، وكنا مهمين جدا لهم”.

وأضافت: “عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا، كان ردهم: نموت نحن قبل أن تموتوا”.

وتابعت: “كانوا قريبين جدا منا، ولم نبق لأي لحظة وحدنا.. لذلك كنت أخاف أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا.. كنت أخشى ذلك”.

وفي ردها على سؤال عن كيفية قضاء الوقت خلال مدة الاحتجاز، قالت “كنت ألعب مع أبنائي.. وابنتي أغام كانت تمارس الرياضة طوال الوقت.. حتى أن أحد الحراس قام بمبارزة الأيدي معي، لكنه وضع منشفة قبل ذلك على يده”.

وعندما سألها المذيع لماذا المنشفة؟ أجابت بالقول: “لقد كانوا يحترمون المرأة.. المرأة بالنسبة لهم مقدسة ولا يجوز لمسها.. المرأة بالنسبة لهم ملكة”.

كما تحدثت الأسيرة عن ابنيها الصغيرين قائلة “كانوا يلعبون ويرسمون، حتى أن حراسنا علموهم بعض الألعاب بلعبة الورق (الشدة)”.

يشار إلى أن حركة حماس وباقي فصائل المقاومة كانت قد أفرجت عن نحو 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والقاصرين، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال خلال نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق هدنة إنسانية.

وأعلنت الحركة مرارا مقتل عدد من الأسرى المحتجزين لديها بسبب القصف الإسرائيلي الكثيف والعشوائي على أنحاء القطاع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!