-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. زوجات مسلحي داعش يطالبن بالعودة إلى أوطانهن

جواهر الشروق
  • 1579
  • 0
بالفيديو.. زوجات مسلحي داعش يطالبن بالعودة إلى أوطانهن
الحرة
سوريا "مكوثنا في المخيمات عقوبة كافية".. زوجات عناصر داعش يعبرن عن الندم والحنين لأوطانهن هيبار عثمان - شمالي سوريا 25 يناير 2023 زوجات مقاتلي داعش في مخيمي الهول وروج نادمات على ذهابهن إلى سوريا زوجات مقاتلي داعش في مخيمي الهول وروج

كشف تقرير نشره موقع قناة الحرة الأمريكية أن زوجات مسلحي داعش يطالبن بالعودة إلى أوطانهن بسبب الحنين والندم.

ونقل التقرير المصور شهادات نساء من جنسيات مختلفة، يعانين الأمرين في مخيمي الهول وروج شمالي سوريا.

وقالت الحرة إن اليمنية هدى مثنى التي خلعت النقاب رغم التهديدات، تترقب حياة جديدة، بعيدة عن التطرف.

وكانت شبكاتِ التجنيد قد أقنعت مثنى بالسفرِ إلى تُركيا أواخر عام 2014، وذلك من خلال رسائل عبر مواقع التواصل.

حيث وصلت إلى مناطقِ  سيطرةِ داعش في العشرينِ من عمرِها، وتزوجت 3 مرات.

وتقول مثنى: “الآن  لا أحمل أيدولوجيا داعش، أنا أكره داعش، سأفعل ما بوسعي لمنع (نشوء) تنظيم  داعش  مماثل”.

وأضافت: “إذا خرجت من هنا، أعتقد أنه بإمكاني أن أكبح وأمنع الشباب من عبور الحدود  إلى سوريا”.

شعور بالندم

غالبية زوجاتُ مقاتلي تنظيم داعش في مخيمي الهول وروج شمالي سوريا يقاسمنَ هدى مثنى مشاعرَ الخيبة و الندم

وأيضا، يناشدنَ حكوماتَهنَ بإرجاعِهنَ إلى بلدانِهنَ الأصلية.

وفي ذات السياق، تقول البلجيكية، كاساندرا بودارت،إنها اعتنقت الإسلام وتزوجت متطرفا، سافرت معه إلى سوريا وهي بعمر 18 عاما.

وأكدت أنها الآن تجد نفسها قيد الإقامة الجبرية في مخيم روج شمالي سوريا وترفض حكومة بلجيكا إعادتها لدواعٍ أمنية.

وأضافت: “لستُ خطيرة، ربما كنت بنظر حكومتي متطرفة ولكنني تغيّرت، تعلّمت من أخطائي”.

وتابعت: “ليس بحوزتي قنبلة وليس في نيتي الهجوم على بلجيكا أو على أي كان، ما أريده هو العودة إلى بلدي فقط”.

وأردفت: “أعتقد أنه بعد كل هذه السنوات التي قضيتها في المخيّم قد قضيت ما يكفي ما العقوبة”.

قنابل موقوتة

يذكر أن أكثرَ من 10 آلافِ شخصٍ من عائلاتِ مسلحي داعشَ ينحدرونَ من أكثر من 50 دولة ما زالوا عالقينَ في مخيمي الهول وروج.

وتقتصرُ عمليات الإعادة على بعضِ الحالاتِ الإنسانيةِ الخاصة كالمرضى والأيتام.

وترى دول أوروبية أن عمليةَ إعادةِ عائلاتِ مسلحي داعش من المخيماتْ تعد تهديداً لأمنها القومي.

ويشبه بعض مسؤولي الاستخبارات في تلك الدول عائلات مسلحي داعش بالقنابل الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في حال عودتها إلى البلاد.

وتؤكد غالبية الدول أنهُ ليس عليها أي التزامٍ قانوني بإعادةِ أولئكَ الذين عبروا الحدود بطريقةٍ غير شرعية وانضموا إلى جماعاتٍ إرهابية.

من جهتها، تؤكد القيادة المركزية الأميركية ضرورة أن تعيد الدول المعنية بملف عائلات داعش رعاياها مع إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية، خشية ظهور جيل جديد من تنظيم داعش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!