ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بالحديث عن المذيعة داليا نعيم المعروفة إعلاميا باسم “باربي العراق”، والتي تعرضت للاختطاف وتم العثور عليها مع آثار تعنيف واضحة على جسدها.

ووثقت كاميرات مراقبة لحظة اختطاف نعيم من منطقة المنصور غرب بغداد، كما تداولت صفحات عراقية عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة لها وهي مصابة في وجهها ويدها، قيل إنها بعد نجاتها.

وبحسب تقارير إخبارية فإن الناشطة الشهيرة بكثرة عمليات التجميل وصلت إلى مستشفى اليرموك برفقة دوريات الأمن، حيث صرحت أن ثلاثة أشخاص مجهولين ملثمين كانوا يستقلون مركبة سوداء اللون الحاضر من منطقة المنصور الدوادي، قاموا باختطافها، ونقلوها بمركبة أخرى مجهولة النوع والمواصفات، إلا أنها تمكنت من الهرب بعدما قفزت من صندوق المركبة أثناء سيرها ضمن منطقة سريع الرضوانية الجسر الرابع.

وقال نشطاء إن الموضوع لا يتعدى كونه مجرد تمثيل للوصول إلى مزيد من الشهرة بينما أكد آخرون تعرض مشاهير السوشيال ميديا ذوي المحتوى الهابط للاختطاف في العراق.

تصدرت الصحف العالمية بسبب عمليات التجميل

وتصدرت المذيعة العراقية عناوين الصحف العالمية بسبب عدد عمليات التجميل التي خضعت لها لتشبه دمية “باربي” الشهيرة.

وبحسب التقارير الإخبارية الواردة في هذا الشأن فقد خضعت مقدمة البرامج العراقية داليا نعيم،  لـ43 عملية تجميل على مدار 10 سنوات، كي تبدو مثل“باربي” ولكن النتيجة كانت صادمة، إذ تغير شكلها إلى الأسوأ.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن “داليا” البالغة من العمر 30 عامًا فقط، والتي تعمل كمقدمة برامج وممثلة، نالت اهتمامًا إعلاميًا عالميًا بعد أن لجأت إلى عدد كبير من عمليات التجميل الجراحية لتغيير مظهرها.

وأضافت أن المذيعة العراقية، المثيرة للجدل تفتخر بعدد متابعيها الذي يقارب المليون عبر منصة إنستغرام، حيث تنشر بانتظام محتوى يُظهر وجهها “الخارج عن المألوف”.

يذكر أن داليا نعيم لطالما كانت حديث رواد منصات التواصل بسبب إدمانها على عمليات التجميل، حيث ارتأى الكثيرون أنها بحاجة إلى مساعدة نفسية عاجلة، بعدما عبثت بجمالها وتحولت إلى “زومبي” على حد تعبيرهم.

ويمكن المقارنة بين صور المذيعة قبل وبعد عمليات التجميل لمعرفة حجم الدمار الذي ألحقته بوجهها ونفسها في سبيل أمنية شاذة.