-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. هذه حقيقة الصورة المتداولة لاستشهاد عروسين برفح بعد 3 أيام من زفافهما!

جواهر الشروق
  • 2670
  • 1
بالفيديو.. هذه حقيقة الصورة المتداولة لاستشهاد عروسين برفح بعد 3 أيام من زفافهما!
وكالات
العروسان شيماء ومحمود خزيق اللذين انتشرت صورتهما على أنهما استشهدا

عقب الإعلان عن استشهاد عروسين برفح بعد 3 أيام فقط من زفافهما، انتشرت صورة على نطاق واسع لزوجين تبين لاحقا أنهما ليسا المعنيين بالخبر.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن الصور التي تم تداولها على أساس أنها للعروس مريم الديب وعريسها عبد الله أبو نحل في مدينة رفح، ليست صحيحة.

وأضافت أنها لعروسين آخرين تزوجا حديثا أيضا يسميان محمود وشيماء خزيق، وهما على قيد الحياة يعيشان داخل خيمتهما في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة.

وتابعت أنه قبل يومين انتشرت صورًا من قطاع غزة لشاب وفتاة أثناء عقد قرانها، الشاب يدعى محمود خزيق بينما الفتاة والتي تربطها صلة قرابة به تدعى شيماء خزيق، أقيم زفافهما وسط المخيم الذي يقطنون به في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة وسط أجواء احتفالية ومشاركة من الفلسطينيين المتجمعين في الخيام حولهم.

انتظرت شيماء أن يُعقد زفافها المقرر على ابن خالها محمود بعد أسبوعين من اندلاع حرب الـ7 من أكتوبر، التي حال وقوعها دون إتمام عقد القران في موعده، مع نزوحهم من منازلهم في شمال غزة وتركها هربًا من القصف إلى مناطق اعتقدوا أنها أكثر أمنًا في دير البلح.

بالفيديو.. القصة المؤلمة لاستشهاد مريم وعبد الله

ويوم الاثنين 19 فيفري تداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي خبر استشهاد عروسين فلسطينيين بعد 3 أيام من الزفاف في رفح.

وبحسب ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تمهل العروسين عبد الله أبو نحل ومريم الديب كثيرًا، واغتالتهما بطريقة بشعة قضت على أحلامهما وفرحتهما بالارتباط في لحظة.

https://twitter.com/iskander1995n/status/1759489531693117784

عبد الله ومريم كانا برفقة نحو 20 فردًا من عائلتهما “أبو نحل” في مدينة رفح، التي أعلنها الاحتلال منطقة آمنة وطلب من سكان القطاع النزوح إليها ليستهدفهم هناك.

واستشهد العروسان مع عدد من أفراد عائلتهما، مساء السبت، بعدما أغارت طائرات الاحتلال على شاليه لجؤوا إليه في منطقة خربة العدس شمال رفح، وعقب انتشار الخبر أعرب نشطاء عن حزنهم الشديد وقالوا بأنهما عروسان في الجنة بإذن الله.

والد مريم، بدا حزينًا وهو قرب مكان استهداف ابنته، وهو يقول: لم يمهلها الاحتلال شيئا لفرحتها، يومان على زفافها قبل القصف، حسبنا الله ونعم الوكيل.

وأشار إلى ان ابنته كانت طالبة في السنة الثالثة ومتميزة بالجامعة الإسلامية وكانت من أوائل الطلبة وحافظة للقرآن.

وقال أحد أفراد العائلة المكلومة في إفادته عما جرى: إنّ نحو 23 فردًا من عائلة “أبو نحل” نزحوا إلى مدينة رفح بحثًا عن مكانٍ آمن، مع اشتداد القصف الإسرائيلي على المناطق الشمالية من القطاع.

وأضاف أنّهم نزحوا إلى شاليه عائلي في منطقة “خربة العدس” شرق مدينة رفح، وكانوا ينتظرون انتهاء الحرب للعودة إلى منازلهم، لكن الاحتلال باغتهم بغارة أدت لاستشهاد وفقدان جميع من بداخله.

وذكر الصحفي هاني الشاعر، أنّ من بين الشهداء عروسين، لم يمضِ على زفافهما سوى ثلاثة أيام، حيث قضى قصف الاحتلال على فرحتهما، وأحلامهما التي لطالما خططا معًا لتحقيقها.

وأضاف أنّ فرق الإنقاذ لم تعثر سوى على سبعة شهداء، بينما بقي مصير بقية النازحين غير معروف.

وأظهر الفيديو المصوّر، حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمكان الذي تحول إلى حفر في الأرض؛ جراء القصف الهمجي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خليفة

    كان ينبغي على هؤلاء الشباب ان يحملوا السلاح و يدعموا المقاومة لتحرير غزة و فلسطين بصفة عامة.