-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اجتماع مرتقب للمجلس الوطني للصادرات قبل نهاية ماي

بطاقة خضراء لتسهيل ولوج المنتجات الجزائرية للأسواق العالمية

إيمان كيموش
  • 5585
  • 1
بطاقة خضراء لتسهيل ولوج المنتجات الجزائرية للأسواق العالمية
أرشيف
رئيس الجمعية الوطنية للمصدّرين الجزائريين طارق بولمرقة

كشف رئيس الجمعية الوطنية للمصدّرين الجزائريين طارق بولمرقة عن لقاء مرتقب بين الوزير الأوّل نذير العرباوي وجمعية المصدّرين الجزائريين في إطار اجتماع المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات، قبل نهاية شهر ماي المقبل لفتح ملف التسهيلات التي ينتظر المصدّرون الاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة، حيث سيتم مناقشة القضايا المرتبطة بإجراءات الصرف، أو تسهيلات نقل السلع نحو الخارج وخفض الأسعار، لاسيما فيما يرتبط بالنقل والشحن البحريين.
وأوضح بولمرقة في تصريح لـ”الشروق” أن اللقاءات التي باشرها المصدّرون قبل فترة مع ممثلي الحكومة، والتي كانت في البداية مع وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني وبعدها وزير المالية لعزيز فايد ووزير النقل، أفضت إلى رفع جملة من الانشغالات والتقارير هي الآن محل تفعيل، حيث شهدت هذه المطالب دراسة معمقة من طرف الجهاز الحكومي وتقدّما في التنفيذ.
وأكد المتحدث أن “كل الوزراء والمسؤولين الذين التقيناهم في إطار هذه اللجنة اتفقوا على منح أولوية خاصة للمصدّرين، وبطاقة خضراء لتسهيل ولوج السلع الجزائرية الأسواق العالمية”.
وتشمل التسهيلات بالدرجة الأولى القطاع البنكي، من خلال التخفيف في الإجراءات على مستوى البنوك وعدم محاصرة المصدّرين في مجال الصرف، مع دراسة حالات التصدير حالة بحالة وعدم التشدّد مع المصدّر في حال تأخر في الالتزام بالإجراءات الخاصة بدفع الحوّالات وغيرها، والتعجيل في فرز ملفاتهم والتأشير عليها لتسهيل ولوج المنتج الجزائري للأسواق التي تستورده.
وسيتم النظر في كافة هذه النقاط، يشدّد المتحدث، خلال اجتماع المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات الذي سيرأسه الوزير الأول نذير العرباوي والذي سيهدف لإزاحة عراقيل جابهت المصدّرين طيلة 10 سنوات مضت، من خلال مناقشة كل النقاط التي يمكن أن تعترض العملية التصديرية منذ الاتفاق مع الجهة المستوردة إلى غاية وصول المنتج إليها، حيث أبدى رئيس جمعية المصدرين ارتياحا كبيرا من جهته للجهود التي تبذلها السلطات العليا للإنصات للمصدّرين وفتح أبواب الحوار معهم.
وقال بولمرقة إنه لم يتم لحد الساعة تحديد سقف أعلى للتصدير سيتم بلوغه نهاية سنة 2024، إلا أنه أكد عمل المصدّرين على تحقيق أرقام قياسية في كافة المجالات، تتجاوز الأرقام التي تمّ تحقيقها في السابق، معلنا عن دخول 3 منتجات جديدة قائمة المواد الجزائرية المصدّرة للخارج قريبا، تضم بعض أصناف الجبن و”الكاشير” و”اللنشون” أو اللحوم المحفوظة، ومنتجات أخرى حقّقت الاكتفاء الذاتي في السوق المحلّية ويُرتقب أن تلج أسواقا دولية جديدة.
هذا ويتولى المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات مهام المساهمة في تحديد أهداف تطوير الصادرات واستراتيجيتها والقيام بتقييم برامج ترقية الصادرات وعملياتها واقتراح كل تدبير ذي طبيعة مؤسساتية أو تشريعية أو تنظيمية لتسهيل توسع الصادرات خارج المحروقات ومن مهام المجلس اقتراح كل إجراء من شأنه تسهيل عملية التصدير ودخول المنتجات الجزائرية للأسواق الخارجة وكذا صياغة كل الاقتراحات التي من شأنها تدعيم تنافسية المنتجات والخدمات الجزائرية في الأسواق الخارجية.
كما يضطلع المجلس بدراسة كل التدابير التحفيزية التي من شأنها دعم المصدرين أو كل عملية تثمين للمنتجات المحلية مع اقتراح كل التدابير الرامية لتحسين النشاطات في المناطق الحرة والتدابير التي من شأنها رفع العراقيل التي تعيق عملية التصدير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الشريف

    كارثة في الرياضيات