بعجي: الأفلان تعرّض للظلم.. ومشبوهون على رأس البلديات!

ناشد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، النيابة العامة بالتحرك ضد “التزوير الذي طال حزبه في المحليات الماضية، والذي تسبب في خسارته لعدد كبير من المقاعد”، مشيرا إلى أن الأفلان تعرض للظلم خلال عملية فرز المحاضر، على حد وصفه.

قال أبو الفضل بعجي، في ندوة صحفية عقدها الأحد، إن جبهة التحرير الوطني تمكنت من فرض نفسها في الساحة الوطنية كقوة سياسية أولى في البلاد، واستطاعت الرد على المشككين في قدرتها على تجاوز عقبة المحليات، مشيرا أن النتائج التي حققها الأفلان دليل كاف على أن الحزب العتيد في الطريق الصحيح.

بالمقابل، لم يتوان الأمين العام للحزب في تحميل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مسؤولية إقصاء عدد من مناضليه النزهاء، على حد تعبيره، بعد أن برأتهم العدالة، قائلا: “من غير المعقول أن يفوز أحد المترشحين برئاسة بلدية والتقرير الأمني لم يكن في صالحه”.

وحسب بعجي، فإن الممارسات الماضية المتعلقة بالتزوير والفساد لا تزال مستمرة، وعليه فإن الأحزاب السياسية في البلاد مطالبة بالتحرك للتصدي لها، قائلا: “المفروض أن يقضي قانون الانتخابات على هذه الممارسات، لكن تفاجأنا بعودتها من النافذة بعد أن غلق الباب في وجه المال الفساد”.

وبخصوص التحالفات السياسية في المجالس البلدية والولائية، قال بعجي إن قيادة الحزب وجهت تعليمات واضحة للقاعدة بهذا الشأن، مشددا على ضرورة الحفاظ على مصلحة الأفلان قبل عقد أي تحالف حزبي مهما كان نوعه.

وفي هذا السياق، كشف بعجي عن انضمام عشرات القوائم الحرة لحزبه قريبا، وهذا تأكيد آخر يقول- المتحدث- على أن حزبه قوة سياسية أولى في البلاد رغم محاولات البعض لتكسيره، قائلا: “هناك من يحاول ضرب استقرار الحزب لكن من هذا المنبر نقول لهم لن ينال أحد من الحزب العتيد”.

وبخصوص الوضع الداخلي التنظيمي، عاد بعجي ليؤكد أن الأفلان 18 شهرا من توليه الأمانة العامة يعمل على تصفية الحزب من الفساد والمفسدين وكل شخص يرفض تطبيق النظام الداخلي للحزب مصيره لجنة الانضباط، مصرحا: “من اليوم لا مكان للأشخاص غير المنضبطين”.

وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في هذه الاستحقاقات، تأسف بعجي للنتائج المحققة، مشيرا أن “قانون الانتخابات الجديد كان صعبا على الرجال فما بالك بمشاركة النساء”.