بعد إثارتها الجدل.. معلمة مصرية تكشف سبب استعانتها بحراس شخصيين

أثار انتشار صورة لمعلمة مصرية، يحيط بها حراس شخصيون، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي دفعها للخروج عن صمتها وكشف سبب استعانتها بهم.

 وأكدت المعلمة أسماء عماد، مدرسة الأحياء، أن الواقعة حدثت بالفعل، ولكن لم تحدث بالتفاصيل التي روجها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: “أنا أدرس أحياء والأسئلة دائما تكون صعبة على الطلبة، فحاولت عمل شيئ جديد  وهي عبارة عن مسرحية كوميدية تظم أهم النقاط الصعبة في المنهج”.

وكشفت معلمة الأحياء، ن سبب وجود 4 حراس معها، حيث أكدت أنه حضروا لتنظيم سير الطلاب والحفاظ عليهم من التزاحم في الشوارع والمضايقات ولطمأنة أولياء الأمور على أولادهم، لافتة أنها لم تكن بمفردها وكان بجانبها مشرفين، مشيرة إلى عائلتها الذين طرحوا عليها هذه الفكرة لحماية الطلاب من أي أذى أثناء سيرهم.

وأكدت المعلمة، أن هؤلاء الحراس كانوا متواجدين داخل المسرح أيضًا أثناء تخفيض الإضاءة في العرض المسرحي، وذلك لتأمين الطلاب من كافة الجوانب، لافتة أن العرض المسرحي حقق نجاحًا مبهرًا.

ونفت الأستاذة أسماء عماد، معلمة الأحياء، البالغة من العمر 25 عام، ما تم تداوله نحو سيرها مع 20 حارس شخصي في الشارع، مؤكدة أنهم كانوا 4 حراس فقط لا غير.

معلمة مصرية يرافقها 20 حارسا شخصيا..ما القصة؟!

ويوم 13 ماي 2022، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لمعلمة مصرية يرافقها 20 حارسا شخصيا يتمتعون ببنية قوية.

ولم يجد نشطاء التواصل تفسيرا لهذا التصرف، وتساءلوا إن كانت المعلمة تريد حماية نفسها، أم أنها استعانت بالحراس الشخصيين بغرض الاستعراض والتفاخر؟.

وتبين من خلال تقرب ” العربية. نت” من المعلمة أسماء عيد، التي تقيم في جنوب الجيزة، أنها أعلنت لطلابها في مادة الأحياء، أنها ستقدم لهم شرحا للنقاط الصعبة من خلال مسرحية كوميدية تؤدى على مسرح في قلب القاهرة، فاستحسن الطلبة هذه الخطوة، سيما وأنها مجانية.

واضطرت المعلمة المصرية أن تستعين بـ حراس شخصيين بسبب العدد الكبير من الطلاب الراغبين في حضور المسرحية خاصة وأنهم يسكنون في مناطق بعيدة، وفي نفس الوقت أرادت أن تطمئن العائلات على أبنائها، وأن تمنع حدوث أعمال شغب خلال عرض المسرحية من طرف الطلاب المشاغبين الذين قد يخيفهم تواجد حراس مفتولي العضلات في المكان.

وأكدت أسماء عيد لـ” العربية” أن الحراس الذين رافقوها لم يحصلوا على مقابل مالي لأنهم يتدربون في قاعة رياضية تعود ملكيتها لزوجها، وقد جاءوا معها مجاملة، فيما استمتع الطلاب واستفادوا من العرض المسرحي الذي شرح النقاط الصعبة في مادة الأحياء.