بعد تكريم الرئيس تبون.. الإئتلاف العالمي لنصرة فلسطين يشيد بإعلان الجزائر

أشاد الإئتلاف العالمي لنصرة فلسطين الـ13، بمبادرة إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية وجمع الموقف العربي في القمة الأخيرة على دعم الحق الثابت للشعب الفلسطيني.

وأكد مؤتمر رواد بيت المقدس 13 في بيانه الختامي، تقديره لموقف الجزائر الثابت والمتقدم في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأضاف الإئتلاف العالمي في بيانه، أنه تثمينا للموقف الجزائري تم منح الرئيس عبد المجيد تبون درع الوفاء، حيث تم تسليمه لعميد جامع الجزائر الشيخ مأمون القاسمي الذي شارك رواد بيت المقدس مؤترهم الـ 13.

 بالصور.. الائتلاف العالمي لنصرة فلسطين يُكرم الرئيس تبون

ويوم 21 ديسمبر 2022، كرَم الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين الرئيس عبد المجيد تبون نظير جهود الجزائر في دعم القضية.

وتسلم عميد جامع الجزائر  مأمون القاسمي درع تكريم الرئيس عبد المجيد تبون، في جلسة الائتلاف الافتتاحية لأعمال مؤتمره الـ 13 الذي أقيم بمدينة اسطنبول التركية، تثمينا لجهود الجزائر في دعم قضية القدس والمسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام للائتلاف، منير سعيد، أن الائتلاف وضع شعار “عام البشرى للمسرى”، لعام 2023 لجعل البشرى حقيقة يعيشها أبناء الأمة، وإيجاد تلاحم لجعل العمل من أجل القدس عملًا حقيقيًا في كل أسرة مسلمة.

وأشار منير إلى أن، الجمهورية الجزائرية ردت على موجة التطبيع بالتأكيد أن فلسطين خط أحمر لا مساومة عليها، وحاولت جمع الكل الفلسطيني وتعزيز حضور القضية في الجزائر.

 أما نائب رئيس الائتلاف، ورئيس جمعية البركة، أحمد إبراهيمي، فشدد على أن الجزائر أخذت موقفًا واضحًا برفض جريمة التطبيع رئاسة وحكومة وشعبًا، لأن فلسطين هي أم القضايا بالنسبة للجزائر، مضيفًا أن الأطراف التي دعمت الاحتلال بدأت تتراجع وتنقلب عليهم الطاولة نظرًا لوجود روح الجهاد ورفض التطبيع لدى الأمة.

ولفت إلى أن، المؤتمر يقام في ظروف ومتغيرات ومتحولات إيجابية كثيرة داخل فلسطين وخارجها، أولها أن الفعل المقاوم أصبح واقعًا، بالإضافة إلى إدارك الاحتلال أن كلمات قيادة المقاومة صادقة وكلمات دعاة التطبيع كاذبة وذلك عقب رفض الأمة الواضح فعلًا وقولًا لهم في جميع الدول والأقطار في المنطقة.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، كرمت إدارة الائتلاف والمشاركين، رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون على جهود الجزائر في دعم قضية القدس والمسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.

ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع جمعية البركة للعمل الإغاثي والإنساني الجزائرية، وبحضور أكثر من 500 مشارك من 67 دولة مختلفة، بالإضافة إلى نخبة من قادة ورؤساء الحركات والهيئات والمؤسسات في العالم الإسلامي المختصة بالعمل لقضية فلسطين، وعدد من المفكرين والعلماء.