الجزائر
لجنة الوفاء الموالية له ترد على من وصفتهم بـ"المفترين"

بلخادم: لا تحشروني في قضية بوحجّة!

أسماء بهلولي
  • 7113
  • 3
ح.م
عبد العزيز بلخادم - سعيد بوحجة

رد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، على ما وصفه بـ”الادعاءات” المغرضة التي تتحدث باسمه بخصوص الأزمة التي يعيشها البرلمان، حيث نفى أن يكون قد أدلى بأي تصريح صحفي في هذه القضية.

ودعا رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، بعدم إقحامه في الأزمة التي تعيشها الغرفة السفلى للبرلمان وهذا على خلفية إعلان مكتب المجلس حالة الشغور وتوجهه نحو عقد جلسة عامة لانتخاب رئيس جديد خلفا لسعيد بوحجة الذي رفض تقديم استقالته وتمسك بشرعيته كرئيس للمجلس الشعبي الوطني.

وكتبت الصفحة الرسمية للجنة الوفاء الموالية لعبد العزيز بلخادم على الفايسبوك، ردا حمل توقيع الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جاء فيه: “أنا لم أقل شيئا ولم أدل بأي تصريح بخصوص هذه القضية..  فالرجاء لا تحشروني في هذه الافتراءات”.

ويأتي، رد عبد العزيز بلخادم، حسب لجنة الوفاء، بعد بث العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لتصريحات منسوبة للأمين العام السابق يتحدث فيها عن الأزمة التي تعيشها الغرفة السفلى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث وصفت ما تم تداوله بـ”البهتان والزور”، وأضافت اللجنة أن هذا الرد هو رسمي من قبل عبد العزيز بلخادم. ومعلوم أن لجنة الوفاء الموالية لرئيس الحكومة الأسبق تعتبر أحد “المنابر” الرسمية على الفايسبوك التي تبث تصريحات وصور لنشاطات الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من دون أن يكذبها أو يرد عليها.

للإشارة، فإن أعضاء لجنة الشؤون القانونية بالمجلس الشعبي الوطني، كانوا قد أثبتوا أول أمس، حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني ، وهذا بعد مرور ثلاثة أيام عن غلق بوابة البرلمان بالسلاسل، لمنع السعيد بوحجة من دخول المجلس الشعبي الوطني، هذا الأخير الذي لا يزال متمسكا بشرعيته كرجل “رابع” في الدولة، رافضا تقديم الاستقالة رغم تجميد نواب الأغلبية لنشاطات الغرفة السفلى للبرلمان بحجة استحالة العمل معه.

مقالات ذات صلة