-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بلدة تمنع العازبات من استخدام الهواتف النقالة

جواهر الشروق
  • 3291
  • 0
بلدة تمنع العازبات من استخدام الهواتف النقالة
ح.م

قرّرت بلدة في ولاية غوجارات في غرب الهند التي تشكل معقل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، منع النساء العازبات من استخدام الهواتف النقالة معتبرة أن هذه التكنولوجيا “تضر بالمجتمع”.

وقال مسؤول البلدة ديفشي فانكار أن “مسؤولي البلدة اعتبروا استخدام الهواتف المحمولة من قبل النساء غير المتزوّجات كما الكحول، يضر بالمجتمع” مضيفا أن قرار المنع سيطبق أيضا على الصبيان الذين باتوا في سن الذهاب الى المدرسة.

وقد اتخذ أعضاء مجلس بلدة سراج البالغ عد سكانها ألفي نسمة في إقليم ميسانا مسقط رأس مودي، قرار المنع مطلع فيفري.

وقال فانكار أن الهواتف المحمولة تحول انتباه الشابات عن الدراسة والواجبات المنزلية.

وفي حال انتهكت النساء هذا المنع، عليهن دفع غرامة قدرها 2100 روبية (27 أورو) على ما أفاد مجلس البلدة الذي يقدم مكافأة قدرها 200 روبية (2,6 يورو) لكل من يشي بالمخالفات.

وأوضح مسؤول البلدة أنه يحق للشابات استخدام هواتف الأهل والأقارب.

وأطلق مودي حملة وطنية للترويج لاستخدام التكنولوجيا في المناطق الريفية.

والسنة الماضية، أطلقت الحكومة خصوصاً مبادرة “الهند الرقمية” في بلد لا تتوافر إمكانية الولوج إلى الانترنت لنحو مليار شخص.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بنت الصافي

    يا أخ حسان انا احسن الظن بك لكن كيف تقول (يجدر بنا أن نعود الى اللاحضارة ونعيش القرآن والمسجد.....) هل القرآن والمسجد وو يعتبر اللاحضارة أم أنت تتحدث عن الناس الذين عاشوا في الماضي (النوايا) بالعامية الامر ليس متعلق بالتكنولوجيا ابحث وستجد هناك من يستعمل التكنولوجيا لنشر الإسلام والوعظ والتناصح
    الأمر متعلق بالتقوى والتكنولوجيا لا تضر بل بالعكس (لو كان جينا مسقمين)

  • بدون اسم

    ياليت ذاك الزمان يعود حتى ننعم بالراحة والسكينة ويلتف افراد العائلة الواحدة مع بعض ونتجاذب اطراف الحديث

  • حسان

    بعد السلام.....يقول الحكماء اذا بلغت القمة فتلك بداية الانهيار..الحضارة بلغت قمتها ومن نتائجها انهيار المجتمعات لو نعود الى الوراء قبل الهاتف والتفلزة والنت كانت البيوت عامرة مستقرة امنة .كان الحياء كان الدين ...اما الان اخترق الهاتف اسرارانا وامننا وسرق نومنا واحلامنا ...وافسد المتجمع وكثر الطلاق والرذيلة ...الخ ...ربما يجدر بنا ان نعود الى اللا حضارة ونعيش القرآن والمسجد والحياء والهناء والاستقرار .............سلام

  • بدون اسم

    مليح