-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن المواضيع المنشورة إلكترونيا لم تكن صحيحة

بلعابد: سنحارب مسربي أسئلة امتحان “البيام” قانونيا

بلعابد: سنحارب مسربي أسئلة امتحان “البيام” قانونيا
ح.م

حذّر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الأحد، من نشر أسئلة امتحان شهادة التعليم المتوسط عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بدقائق قليلة بعد تسليمه للمترشحين.

خلال إشرافه على إعطاءه إشارة انطلاق امتحان “البيام” في قسنطينة، قال بلعابد: “نحذر بشدة من عملية نشر الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأننا سنحاربهم بترسانة القوانين التي تجرم هذه السلوكيات وسيتم معاقبتهم بصرامة، يجب محاربة الظاهرة لأنها تشوش على التلاميذ، وأؤكد أننا نعمل على ذلك”.

وأضاف بأنه “يجب عدم إتباع المواضيع الوهمية التي يتم نشرها إلكترونيا، لقد لاحظنا سابقا نشر بعض المواضيع بلغت حوالي 20 موضوعا على أساس أنها تسريبات لكنها لم تكن صحيحة وهذا يؤثر على تركيز التلاميذ، لذلك يجب الحذر”.

وأكد الوزير في تصريح للقناة الأولى تهيئة كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الامتحان واجتيازه في أفضل الظروف بالنسبة للممتحنين والمؤطرين على حد سواء.

وشرع أكثر من 630 ألف مترشح، الأحد، في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر التراب الوطني، والتي تؤهلهم للانتقال الى الطور الثانوي.

ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي من المنتظر الإعلان عن نتائجه في الفاتح جويلية المقبل، 631.395 مترشح، أي بزيادة قدرها 5.25 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت 595.865 مترشحا، حسب الأرقام التي قدمتها وزارة التربية الوطنية.

وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط، كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان مع احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.

وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد أكد في ندوة صحفية حول التحضيرات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية (دورة 2019) نظمت منتصف نهاية شهر أفريل الماضي، أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات الوطنية.

ومن بين الإجراءات المتخذة، تزويد وزارة الدفاع الوطني، فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بأجهزة التشويش لمحاربة الغش خلال الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية الجارية، ومنع أية محاولات لتسريب الأسئلة إلكترونيا، ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك، إضافة الى الحفاظ على النصف ساعة الإضافية للمترشحين وتوفير النقل للمترشحين القاطنين في المناطق النائية على مستوى كل ولاية.

كما حددت الوزارة توقيت فتح أبواب مراكز إجراء الامتحانات، من الساعة 7سا و30 د، بحيث يكون دخول كل المترشحين على الساعة الثامنة تماما، وحسب المسؤول الأول عن القطاع فإن كل متأخر يحق له الدخول للمركز بين الساعة الثامنة تماما والثامنة والنصف بحيث يتم تسجيل اسمه في سجل المتأخرين، وبعد هذه المدة يمنع دخول أي مترشح مخافة نشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتم اتخاذ نفس الإجراء بالنسبة للفترة المسائية التي تنطلق فيها الامتحانات على الساعة 15 سا تماما حيث يتم فتح أبواب مراكز الإجراء على الساعة 14سا و 30 د وأي مترشح متأخر يسجل اسمه في سجل المتأخرين.

وبالمناسبة، دعا بلعابد أولياء المترشحين إلى التعرف على مراكز الامتحانات من قبل، تفاديا لتأخرهم، كما دعا إلى ضرورة تحسيس المترشحين بالابتعاد عن كل ما من شأنه إرباكهم كالبحث عن مواضيع الامتحان عبر الانترنت، داعيا إلى ضرورة الإبتعاد عن الغش في الامتحان، هذا وأضاف مدير الدراسات بوزارة التربية الوطنية مولود بولسان أنه قد تم ضبط كافة الإجراءات المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد.

من جانبها، جنّدت المديرية العامة للأمن الوطني 62.714 شرطيا عبر كافة التراب الوطني للسهر على تأمين 11937 مركز إجراء امتحانات شهادات نهاية السنة الدراسية في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي- متوسط- بكالوريا) لسنة 2019.

كما تم تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، خاصة بالمحيط الخارجي لمراكز الامتحانات، وضمان مواكبة وتأمين عمليات نقل وتوزيع مواضيع الامتحان عبر كافة المراكز وكذا عمليات إرجاع طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع.

بدورها، وضعت القيادة العامة للدرك الوطني ، مخططا أمنيا خاصا لإنجاح مجريات امتحانات نهاية السنة الجارية، بأطوارها التعليمية الثلاث (ابتدائي- متوسط- ثانوي)، من خلال وضع تشكيل ميداني خاص لإنجاح هذه العملية بإقحام وسائل بشرية ومادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية، وذلك من خلال تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها التي تقع ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني ومرافقة وحماية عملية توزيع مواضيع الامتحانات انطلاقا من مديريات التربية إلى مراكز الامتحانات و نقل المواضيع جوا وغيرها من الإجراءات.

من جانبها، وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني عملياتي متكون من 39 ألف عون تدخل بمختلف الرتب و2197 سيارة إسعاف وكذا 1338 شاحنة إطفاء، من أجل السهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين.

للإشارة، قدرت نسبة النجاح في امتحان نهاية التعليم المتوسط السنة الماضية ب56.88 بالمائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!