-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشاد بمحمد بن يطو وعدلان قديورة وبرر خياراته المونديالية

بلماضي: اخترت اللاعبين القادرين على تأهيلنا لكأس العالم

ح. سمير / توفيق. ع / دريس. س / ل. ط / ح. س
  • 5388
  • 0
بلماضي: اخترت اللاعبين القادرين على تأهيلنا لكأس العالم

حرص مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، على تبرير خياراته الفنية بخصوص مواجهة الكاميرون المزدوجة في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، خاصة بعد أن حملت قائمة اللاعبين العديد من المفاجآت والتغييرات، مشيرا إلى أنه يعتقد بأن الأسماء التي اختارها قادرة على تأهيل “الخضر” إلى كأس العالم 2022 في قطر، كما أشاد ببعض الأسماء العائدة في صورة قديورة وغزال وبلفوضيل، والوافدين الجديدين بن يطو ولعوافي.

ويواجه المنتخب الوطني نظيره الكاميروني يومي 25 و29 مارس في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، وتجرى مباراة الذهاب على ملعب جابوما في مدينة دوالا الكاميرونية، أما مباراة العودة فستلعب على ملعب مصطفى تشاكر.

غزال عاد بإرادة قوية.. لعوافي يشبه نذير بلحاج وهذا ما يعجبني في بلفوضيل

وقال بلماضي، الأحد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ردا على سؤال متعلق بالتغييرات الكثيرة التي عرفتها قائمة اللاعبين الخاصة بمواجهة الكاميرون: “بكل بساطة اخترت هؤلاء اللاعبين (قديورة وبوداوي وبلفوضيل وبن يطو..) لأني أعتقد بأنهم يملكون الإمكانات اللازمة لمنحنا التأهل إلى كأس العالم”، وتابع: “في الجزائر هناك الكثير من المدربين (في إشارة إلى رأي كل الشعب الجزائري). لو نتطرق إلى التفاصيل الفنية ستكون هناك الكثير من المفاجآت”، قبل أن يعلق على عودة اللاعب المخضرم، عدلان قديورة، بالقول: “إنه لاعب نحتاجه”، وزاد: “هناك معلومات أمتلكها ولا تعرفونها، أنا أتابع اللاعبين دوريا، ربما أن البعض كان يعتقد بأنه كان مصابا لكن كانت لدي تفاصيل أخرى”، وأضاف: “كنت أعرف بأن قديورة في حالة صحية جيّدة وكان يتدرب مع فريقه في الفترة الماضية”، وأردف: “لو لم أكن مقتنعا بقدرته على الاستجابة لمتطلباتي لما استدعيته”.

بن يطو تطور كثيرا ويستحق التواجد مع المنتخب

وأشاد بلماضي أيضا بالوافد الجديد ضمن لائحته النهائية المعنية بمواجهة منتخب الكاميرون، محمد بن يطو نجم نادي الوكرة القطري، الذي تواجد لأول مرة في مشواره الكروي مع “الخضر” على حساب نجم نادي السد القطري، بغداد بونجاح، وصرح: “بن يطو يستحق الاستدعاء للمنتخب الوطني”، وتابع: “أتابع هذا اللاعب منذ 3 سنوات، لديه استقرار في الأداء وهو يسجل الكثير من الأهداف”، وزاد: “بن يطو تطور كثيرا من ناحية طريقة اللعب والتمركز، كما أبان عن إمكانات كبيرة في مواجهة مدافعين معروفين في الدوري القطري”، وتابع: “لقد تفوق على مدافعين أقوياء مثل المدافع الهولندي ألدرفيلد (مدافع نادي الدحيل حاليا وتوتنهام السابق)، كما تفوق على مدافعي منتخب قطر (مدافعي نادي السد)”.

استدعاء لاعبين من القائمة الموسعة قبل لقاء العودة احتمال وارد

وحرص المدرب السابق لمنتخب قطر على الإشادة ببن يطو، وصرح بهذا الخصوص: “إنه هداف وقنّاص.. هو يعمل بجد ويستحق التواجد مع المنتخب الجزائري”، وزاد بخصوص إمكانية الاعتماد عليه في المواجهة المزدوجة أمام الكاميرون: “سنرى كيف سنستعمله في التشكيلة”، كما مدح بلماضي العائد إسحاق بلفوضيل بعد غياب طويل، وقال بخصوصه: “بلفوضيل لم يحظ بالمشوار الكروي الذي يستحقه، لكنه كان يعود بقوة في كل مرة (في إشارة إلى إصاباته المتكررة)”، مضيفا: “كان من المفروض أن يشارك في “كان 2019” لكنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي”، وتابع: “عندما يكون بلفوضيل في أفضل حالاته يمكنه تقديم الكثير. إنه لاعب يعشق الكرة الجميلة ويملك مهارات فنية عالية رغم طوله الفارع”.

أحمد توبة قادر على اللعب في الكثير من المناصب

وتحدث بلماضي أيضا عن الوافد الجديد الآخر، يوسف لعوافي، مدافع نادي النجم الساحلي التونسي، وقال بخصوصه: “لعوافي يشبه كثير نذير بلحاج كظهير أيسر، لكن عليه تطوير نفسه من الناحية الدفاعية”، قبل أن يضيف: “ولهذا فكرنا في ضم أحمد توبة الذي يمكنه اللعب كظهير أيسر”، وتابع: “توبة جرى تكوينه كظهير أيسر ولم يبدأ اللعب في منصب قلب الدفاع إلا منذ 3 سنوات فقط”، قبل أن يعود للحديث عن عودة رشيد غزال إلى “الخضر”، حيث صرح: “غزال لاعب حاسم (في إشارة إلى مهارته في صناعة الأهداف)”.

وتابع: “غزال يلعب في ناد كبير (بشكتاش التركي). لقد أصيب في لقاء زامبيا وهو ما أوقف مسيرته مع المنتخب”، قبل أن يضيف: “الشيء المهم هو اللحظة الحالية. لقد عاد إلى المنتخب بإرادة قوية وانتقامية وهذا ما يعجبني”، وأعطى مثالا بالثلاثي بونجاح وبلعمري وبلايلي لإبراز وضعية غزال، حيث صرح: “بونجاح وبلعمري وبلايلي في بدايتهم مع المنتخب كانت لديه هذه الرغبة في الانتقام”.

إلى ذلك، رفض بلماضي الخوض في قضية إمكانية تأثر بعض اللاعبين بقرار إبعادهم في الفترة الحالية، وصرح: “هناك لاعبون غادروا القائمة وآخرون عادوا.. لا توجد قرارات نهائية، المهم بالنسبة لنا هو التأهل إلى كأس العالم 2022″، وختم: “نحن نلعب من أجل المصلحة العليا للجزائر وسنرى ما سيحدث في المستقبل”.

استبعاد زرقان قرار مدرب.. وفيغولي جاهز

أما بخصوص استبعاده أدم زرقان من القائمة النهائية، ظهر الناخب الوطني منزعجا نوعا ما، وحملت إجابته بعض الغموض، من خلال اكتفائه بالقول: “استبعادي لزرقان كان خيار مدرب”، قبل أن يضيف بخصوص جاهزية سفيان فيغولي الذي عانى من إصابة: “إنه جاهز.. سنقرر لاحقا بخصوص مشاركته في مباراة الكاميرون”.

استدعاء لاعبين آخرين قبل لقاء العودة احتمال وارد

لم يستبعد الناخب الوطني، جمال بلماضي، اللجوء إلى استدعاء لاعبين آخرين من القائمة الموسعة قبل لقاء العودة أمام الكاميرون في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، خاصة بعد أن تحدثت بعض المصادر الخاصة لـ”الشروق” عن مراقبة بلماضي لتطور الحالة الصحية لآدم وناس، ومطالبته له بالتأهب لأي استدعاء محتمل قبل موقعة البليدة رفقة لاعب آخر لم يتم الكشف عن اسمه.

ورد بلماضي على سؤال مرتبط بهذا الاحتمال، قائلا: “هذا أمر وارد بالنسبة للاعبين المتواجدين ضمن القائمة الموسعة”، ولا يقصد بلماضي، حسب مصادرنا، اللجوء إلى هذا الأسماء اضطراريا في حالة إصابة أي لاعب مثلا، ولكن كإجراء فني بحت تفرزه معطيات مباراة الذهاب المقررة على ملعب جابوما في الكاميرون.

أبدى ارتياحه للعب مباراة العودة في الجزائر
بلماضي: جابوما لا يخيفنا ومستعدون للدخول إلى جهنّم من أجل التأهل لكأس العالم”

أكد الناخب الوطني جمال بلماضي استعداده رفقة المنتخب الوطني للدخول إلى جهنّم من أجل التأهل لكأس العالم وإسعاد الشعب الجزائري، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية أمام منافس قوي يطمح هو الآخر لتحقيق نفس الهدف.

وأبدى بلماضي تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب الوطني ورغبة اللاعبين الكبيرة في تجاوز عقبة المنتخب الكاميروني في المواجهة المزدوجة الفاصلة، من أجل تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

وكشف بلماضي، الأحد خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراتين الفاصلتين أمام الكاميرون بأن جميع اللاعبين القدامى منهم أو الجدد يدركون أهمية الفرصة التي تتاح لهم لتحقيق حلم كل لاعب في لعب المونديال، معتبرا بأن المباراتين القادمتين هي الأهم في مشواره كمدرب وايضا لكل اللاعبين الذين قد لا تتاح لهم فرصة مماثلة مستقبلا.

علينا تجاوز الخوف وتسيير الضغط

وبخصوص الضغط الذي قد يعاني منه اللاعبون بالنظر لأهمية الهدف المنشود، وهو التأهل إلى كأس العالم، قال بلماضي بأن ذلك لن يشكل عائقا أمام لاعبين محترفين، مطالبا في نفس الوقت من اللاعبين ضرورة تجاوز هذا الجانب ورفع التحدي وهذا من اجل تحقيق التأهل إلى المونديال. وفي ذات الشأن، قال بلماضي: “علينا تسيير كل شيء، الضغط والخوف والحكم لأن الهدف كبير هو كأس العالم ومن الطبيعي المرور على هذه الصعوبات”.

إلى ذلك، أضاف بلماضي بأن رغبته كبيرة في إعادة الأجواء التي سادت الجزائر بعد التتويج بالتاج القاري سنة 2019، مؤكدا: “نريد أن نعيش خلال الأشهر القادمة أجواء رائعة شبيهة بالتي عشنها بعد “كان” 2019″.

اللاعبون يريدون الثأر لما حدث لهم في “كان” الكاميرون

من جهة أخرى، كشف المدرب الوطني عن الرغبة والتصميم الذي يحذو اللاعبين في تحقيق الهدف المنشود وهو التاهل إلى المونديال، معتبرا بأن رفقاء رياض محرز يتملكهم شعور بضرورة الثأر لأنفسهم من خيبة “الكان” الأخيرة. “أظن أن اللاعبين محفزين جيدا لتجاوز أي ضغط ولديهم شعور على ضرورة الثأر لما حدث لهم في “كان” الكاميرون” قال بلماضي.

“جابوما لا يخيفنا” ومن الجيد لعب مباراة العودة في الجزائر

في سياق متصل، لم يخف الناخب الوطني ارتياحه بلعب مباراة العودة أمام الكاميرون بمعقل المنتخب الوطني “مصطفى تشاكر” بالبليدة، الذي يملك فيه اللاعبون أحسن ذكرياتهم، نافيا في نفس الوقت أن يشكّل ملعب “جابوما” هاجسا بالنسبة للاعبين، الذين قد يحاولون رفع التحدي وإظهار رد فعل إيجابي في نفس الملعب. وفي هذا الشأن قال بلماضي: “سنحاول الصمود في “جابوما”، نحن نعرف الملعب جيدا ولعبنا فيه 3 لقاءات منذ شهرين فقط خلال كأس إفريقيا ونأمل أن تكون ردة فعل اللاعبين إيجابية في نفس الملعب”.

على الشعب الجزائري الثقة في المنتخب الوطني

في الأخير، بعث الناخب الوطني برسالة اطمئنان وتفاؤل إلى الجماهير الجزائرية، الذي طالبه بوضع الثقة في العناصر الوطنية لإسعادة قائلا: “لدينا رغبة كبيرة في إسعاد الشعب الجزائري. مضيفا: “لا نستطيع التفكير أو التخيل أننا لا نتأهل إلى كأس العالم” أكد جمال بلماضي.

أبدى تعاطفه مع اللاعبين الـ10 الذين غادروا قائمته
هكذا حضّر بلماضي لاعبيه لمواجهتي الكاميرون بعد الإقصاء من” الكان”

كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمركز تحضير المنتخبات الوطني في سيدي موسى، عن العمل الخاص الذي قام به منذ شهرين لتحضير التشكيلة الوطنية بطريقة جيدة لمواجهتي منتخب الكاميرون، برسم الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال القطري نهاية العام الجاري.

وأوضح بلماضي أنه سطر برنامج عمل خاصا لمجموعة واسعة من اللاعبين، 35 لاعبا، كان يتواصل معهم خلال تواجدهم مع أنديتهم طيلة شهرين من الزمن، من أجل تحضير اللائحة النهائية للاعبين الذين سيخوضون المواجهتين الفاصلتين ضد منتخب الأسود غير المروضة، الكاميرون، يومي 25 و29 مارس الجاري.

وقال بلماضي: “لقد قمنا بعمل خاص منذ حوالي شهرين تقريبا مباشرة بعد خروجنا من كأس إفريقيا، شرعنا في تطبيق برنامج عمل مع مجموعة واسعة تضم تقريبا 35 لاعبا كنا على تواصل يومي معهم، لقد احترموا برنامجنا طيلة 60 يوما، لكننا اضطرنا لتقليص القائمة إلى 24 لاعبا، بالتالي، كنا مجبرين على التخلي عن 10 لاعبين منهم، أنا متعاطف معهم، لكن مصلحة المنتخب الوطني والوطن تعلو فوق أي اعتبار”.

وأضاف الناخب الوطني: “اللاعبون المعنيون بالمباراتين كانوا على دراية باستدعائهم قبل إفصاحنا طبعا عن القائمة النهائية، أما اللاعبون الذين لم نخترهم تعاملنا باحترام كبير وأرسلت لهم رسائل تحفيزية، وسنرى ماذا سيتغير في المستقبل”.

من جهة ثانية، أكد المدرب الوطني أنه واثق من الخيارات التي قام بها بالنسبة للائحة اللاعبين الذين سيخوضون المباراتين الفاصلتين أمام منتخب الكاميرون. وقال: “أنا متأكد مئة بالمئة من خياراتي بالنسبة للاعبين الذين استدعيتهم لمباراتي الكاميرون، وواثق من أن هذه المجموعة من اللاعبين لديها الإمكانيات للتأهل إلى كأس العالم”.

بلماضي يتجنّب الحديث عن الحكم بوندو

رفض الناخب الوطني جمال بلماضي، أمس، خلال الندوة الصحفية الحديث عن تعيين الحكم البوتسواني جوشوا بوندو لإدارة مباراة الذهاب ما بين المنتخب الوطني ونظره الكاميروني بدوالا، مفضلا عدم التعليق على هذه النقطة وهذا تجنبا الدخول في متاهات قبل المباراة، علما وأن هذا الحكم الذي كان استهدف المنتخب الوطني خلال مباراة التصفيات امام بوركينافاسو التي جرت بملعب مراكش بالمغرب.

أنصار الخضر من الصم والبكم حاضرون في الندوة الصحفية

قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، أمس، بمبادرة طيبة، بحضور، لأول مرة في تاريخ الندوات الصحفية، مترجم خاص بلغة إشارة “الصم والبكم”، وهو الأستاذ جديد مسعود، في التفاتة رائعة لأنصار المنتخب الوطني من هذه الفئة، وهذا بمناسبة تزامن الندوة الصحفية التي نشطها الناخب الوطني جمال بلماضي مع العيد الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة.

رغبتنا في بلوغ المونديال أقوى من الضغط.. واللعب في “تشاكر” سيخدمنا كثيرا

قال مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إن لقاء العودة الذي سيحتضنه ملعب “مصطفى تشاكر” أمام المنتخب الكاميروني الثلاثاء القادم 29 مارس، سيكون تحصيلا حاصلا لعمل مدته ثلاث سنوات على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، منذ تعيينه مدربا في صيف 2018، كاشفا عن رغبته الكبيرة في تحقيق حلم قيادة “الخضر” إلى العرس الكروي العالمي المقبل في قطر، علما أنه سبق لبلماضي وأن أكد في وقت سابق أن مواجهة المنتخب الكاميروني في الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 فيقطر، سيكون أهم محطة في مشواره الكروي حيث قال بلماضي: “تركيزنا كله منصب على موعدنا القادم أمام المنتخب الكاميروني ومن ثم الفوز من أجل بلوغ المونديال” قبل أن يضيف “سيكون علينا ضغط كبيرا في الكاميرون أو حتى داخل الديار، غير أن رغبتنا في بلوغ المونديال ستنسينا حجم كل هذه الضغوطات، الجميع في المنتخب يرفع التحدي بهدف التأهل إلى كأس العالم “، ليختم حديثه عن لقاء الكاميرون بالتطرق إلى لقاء العودة الذي سيحتضنه ملعب “مصطفى تشاكر” الثلاثاء المقبل 29 مارس قائلا “الاستقبال في “تشاكر” خلال مباراة الإياب يعد نقطة إيجابية بالنسبة لنا، وسيكون تحصيلا حاصلا لعمل مدته ثلاث سنوات على رأس المنتخب”.

قطعت عهدا على نفسي بإسعاد الشعب.. وتنقل الأنصار سيكون له دفع إيجابي

قال مدرب “الخضر” إن مرافقة الأنصار للمنتخب الوطني في مباراة الجمعة المقبل، أمام المنتخب الكاميروني، بمناسبة لقاء الذهاب الذي سيجمع “الخضر” بنظيره الكاميروني، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر، سيكون أمرا إيجابيا لدفع اللاعبين لتحقيق الأهم في الموعد القادم، معتبرا أن تواجد عدد من أنصار المنتخب في مدرجات “جابوما” سيصب في مصلحة التشكيلة الوطنية، على اعتبار أن مشاهدة الأنصار في المدرجات سيكون له دفع قوي، على حد قول بلماضي، الذي قال في هذا الصدد: “أشكر كل المناصرين الذين سيتنقلون إلى الكاميرون لمؤازرتنا أمام المنتخب المحلي في مباراتنا يوم الجمعة، أعتبرها مبادرة حسنة من قبل هؤلاء الأنصار الذين فضلوا خيار التنقل إلى الكاميرون للوقوف وراء المنتخب الوطني، مقارنة ببعض الفئة التي فضلت خيار الانتقاد عقب فشلنا في كأس أمام إفريقيا الأخيرة، وهم يؤكدون بهذه الخرجة مدى حبهم للمنتخب الوطني وتعلقهم بالجزائر”، قبل أن يضيف بلماضي: “مشاهدة أنصار المنتخب في ملعب “جابوما” سيكون دافعا حقيقيا لنا كطاقم فني وكذا بالنسبة للاعبين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، سيكون دعما كبيرا، كذلك الأمر في لقاء الإياب على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة الذي سيكون عامرا وسيخدمنا كثيرا لتحقيق التأهل إلى كأس العالم”.

أتمنى أن يكون تعيين سونغ مدربا للكاميرون خيارا خاطئا

لمح مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إلى أن تغيير الاتحاد الكاميروني لمدرب المنتخب الأول قبل ثلاثة أسابيع، من خلال الاستغناء عن البرتغالي أنطونيو كونسيساو، والاستنجاد بالدولي السابق ريغوبير سونغ سيخدم بنسبة كبيرة “الخضر” في الموعدين المرتقبين بين المنتخبين يومي 25 و29 مارس في ذهاب وإياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 التي ستحتضنها قطر شهر نوفمبر المقبل، معتبرا أن مهمة سونغ لن تكون سهلة على رأس “الأسود” في فترة وجيزة للتحضير إلى موعد كبير بحجم لقاء الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال، حيث اعتبر بلماضي أن ذلك لن سيصب في مصلحة المنتخب الكاميروني، كون تغيير طريقة لعب وفلسفة العمل في ثلاث حصص تدريبية سيكون مغامرة بالنسبة للمدرب الجديد، حيث قال بلماضي في هذا الشأن: “بالنسبة لي، من الصعب على مدى ثلاث حصص تدريبية تغيير الأمور رأسا على عقب، وأخص بالذكر طريقة اللعب وحتى الفلسفة المتبعة داخل المنتخب الكاميروني قبل موعد لقاء السد”، علما أن الاتحاد الكاميروني برئاسة صامويل إيتو كان قد قرر رسميا تعيين سونغ يوم 28 فيفري الفارط للإشراف على “الأسود”، قبل أن يضيف بلماضي: “الاتحاد الكاميروني هو من اختار هذه الخطوة، واختياره لسونغ على رأس العارضة الفنية سنرى إن كان في محله أم لا، سنرى عن قريب، أتمنى أن يكون خيار سونغ “سلبيا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!