-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عودة بن ناصر وعطال القوية أراحته وبن سبعيني جاهز

بلماضي يستعيد عدة أرواق رابحة قبل موقعة بوركينافاسو

توفيق عمارة
  • 4668
  • 0
بلماضي يستعيد عدة أرواق رابحة قبل موقعة بوركينافاسو

يُحضر المنتخب الوطني لمواجهة بوركينافاسو في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2022، شهر نوفمبر المقبل، وسط معطيات جديدة تمنح الناخب الوطني، جمال بلماضي، بعض الأريحية قبل قمة “الخيول” الحاسمة تحديد هوية المتأهل لخوض الدور الفاصل عن المجموعة الأولى، مقارنة بما كان عليه الحال في مباراة النيجر المزدوجة عندما عانى من كابوس الإصابات والأرضية السيئة للملعب التاريخي لـمحاربي الصحراء”.

وسيستفيد بلماضي قبل هذه المباراة من التألق اللافت للاعب خط الوسط، إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، خلال الأيام الماضية واستعادته لمستوياته المعروفة، بدليل أنه حظّي بإشادة واسعة في إيطاليا منذ عودته من تربص “الخضر” الماضي، آخرها ما فعله أمام نادي بولونيا في الدوري الإيطالي نهاية الأسبوع، عندما قاد ميلان إلى الفوز بفضل تسجيله لهدف وصناعته لآخر في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، ويُشّبه متابعون المستوى الذي ظهر به بن ناصر خلال الأيام الماضية بذلك الذي قدمه واحدا من أبرز نجوم القارة السمراء خلال كأس أمم إفريقيا 2019، عندما اختير أفضل لاعب في تلك النسخة، وهي معطيات ستكون في صالح بلماضي لتقديم أفضل نسخة لوسط ميدان منتخب الجزائر أمام بوركينافاسو منذ بداية التصفيات، خاصة أن بن ناصر عاد إلى مستواه في الوقت المناسب.

من جهة أخرى، لم يقدم يوسف عطال، نجم نادي نيس الفرنسي، المستويات المنتظرة منه خلال مواجهة النيجر المزدوجة بداية الشهر الجاري في التصفيات المونديالية، حيث قدم مردودا متواضعا ذهابا في الجزائر واكتفى بالمشاركة لمدة 45 دقيقة فقط إيابا بالنيجر، ما جعل بلماضي يقدم له بعض الملاحظات القاسية، وشعر الظهير الأيمن بخطر تضييع مكانته الأساسية بشكل كبير هذه المرة، ويبدو أن هذه الملاحظات خدمت عطال، الذي تألق مع نيس بمجرد عودته من فترة التوقف الدولي، وقاده إلى الفوز، الأحد الماضي، على أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي بثلاثة أهداف لهدفين، سجل منها هدفا وتحصل على ركلة جزاء، وبعث المردود الذي قدمه عطال في هذه المباراة مؤشرات إيجابية لبلماضي بخصوص استعادة خريج أكاديمية بارادو لمستوياته المعروفة، ومنحه لضمانات قوية قبل مواجهة بوركينافاسو، كما أن هناك خبرا آخر أسعد كثيرا بلماضي، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر لنادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني، الذي عاد السبت الماضي إلى أجواء المنافسة في البوندسليغا بعد غياب دام شهرين كاملين، وتشكل عودة نجم نادي ستاد رين الفرنسي ورقة رابحة لمدرب “محاربي الصحراء”، خاصة أنه يبقى الخيّار الأفضل لحد الآن في الجهة اليسرى من الدفاع، وغيابه عن مباريات “الخضر” كان واضحا رغم التغييرات التي أجراها بلماضي.

إلى ذلك، نرصد عاملا آخر سيدعم إستراتيجية جمال بلماضي قبل مواجهة بوركينافاسو، وهي عملية إعادة تهيئة أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الملعب التاريخي لـ”محاربي الصحراء”، وكان بلماضي ونجوم “محاربي الصحراء” انتقدوا بشدة مسؤولي هذا الملعب بسبب أرضيته الكارثية بعد لقاء النيجر الأخير، وأظهرت الصور الأولى المسّربة عن عملية الترميم وإعادة زرع أرضية الملعب بعشب جديد، تحسن وضعية هذا الملعب، وهو الأمر الذي سيرضي بلماضي ومحرز والبقية، خاصة أنهم سيلعبون مباراة مصيرية أمام بوركينافاسو الشهر المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!