-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أهدر طاقته في "المعارك" البعيدة عن الملاعب

بلماضي “يَمُنُّ” على كرة القدم الجزائرية للرد على منتقديه

ح. سمير
  • 5548
  • 0
بلماضي “يَمُنُّ” على كرة القدم الجزائرية للرد على منتقديه
أرشيف

بالرغم من شبه الاتفاق العام على استحسان التدعيمات التي قام بها الناخب الوطني، جمال بلماضي، بمناسبة التربص الذي انطلق، الإثنين، تحسبا للمواجهة المزدوجة أمام النيجر، باستدعائه ستة لاعبين جدد دفعة واحدة، من بينهم خمسة لاعبين محترفين، فإن الأخير يفضّل دائما، مثلما هو الأمر خلال كل خرجاته الإعلامية، الخروج عن النص، وتصوير نفسه ضحية بعض الانتقادات التي توجه له بسبب خياراته الفنية.
هذه المرة أيضا، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة الأحد، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، عشية انطلاق تربص الخضر، استغل المدرب الوطني هذه المناسبة للدفاع عن رئيس الفاف السابق، خير الدين زطشي، وإنجازاته مع فريقه، حيث أشاد بالعمل الذي يقوم به على مستوى أكاديمية بارادو، مشيرا أنها أصبحت خزانا بالنسبة للمنتخب الوطني وكذا تصديره للاعبين الجزائريين نحو الخارج، في صورة بن سبعيني الذي يلعب لبوروسيا مونشغلادباخ الألماني، يوسف عطال وهشام بوداوي مع نيس الفرنسي.
لا أحد ينكر ما قام به زطشي في بارادو، وحتى تتويج المنتخب الوطني بكاس إفريقيا 2019 في فترة رئاسته للفاف، ولكن ما يفعله الناخب الوطني في كل مرة بالثناء على زطشي، وانتقاد المحللين على مستوى القنوات التلفزيونية وإظهار نفسه كضحية أمر أصبح لا يطاق، اعتبارا أن كل المدربين في العالم يتعرضون للانتقاد من دون أن يشكل ذلك مشكلة بالنسبة لهم.
إلى ذلك، يظهر أن الناخب الوطني لم يتمكن لحد الآن من تجاوز مباراة الكاميرون وعقدة الإقصاء من المونديال، ما يجعله في كل مرة يعود للحديث عن هذه المباراة المشؤومة.
ومرة أخرى دخل بلماضي في المحظور من خلال الحديث عما حققه المنتخب الوطني منذ مجيئه، حيث قال في هذا الصدد: “أقول للمنتقدين ما هي إنجازات الفاف قبل قدومي سنة 2018.. لقد فزنا بكأس أفريقيا 2019 وكأس العرب 2021 وكأس العرب لأقل من 17 عاماً، في وقت كانت الخزينة فارغة من الألقاب، يتحدثون عن الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022، صحيح أخفقنا، لكن التأهل في افريقيا صعب جداً”.
وما يؤكد أن بلماضي ما يزال لم يهضم الفشل في الوصول إلى المونديال هو تأكيده عدم متابعة لقاءات المونديال، وهو أمر غير عادي بالنسبة لمدرب كرة قدم، اعتبارا أن كل التقنيين في العالم لا يفوتون مثل هذه المناسبات الكبيرة، حيث قال حول ذلك ما يلي “لم أشاهد ولا مباراة واحدة من كأس العالم في قطر، وقبل ذلك سافرت مباشرة إلى أوروبا، لأنني قطعت عهداً على نفسي بالتركيز على العمل والتخطيط، رغم ذلك، هناك أشخاص ينتقدون كل شيء ولا يعجبهم أي شيء مهما كان”.
في الأخير، نذكّر بلماضي أن التاج الإفريقي 1990 والكأس الآفرو أسيوية، وقبلها الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975، ناهيك عن تأهل المنتخب الوطني أربع مرات إلى كأس العالم، زيّنت خزائن وسجّل الجزائر قبل وصوله إلى العارضة الفنية للخضر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!