-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشكلته أنه يلعب مع فريق غير معروف

بلومي يسجل بحضور والده أمام بنفيكا ويخسر بثلاثية

ب. ع
  • 2278
  • 0
بلومي يسجل بحضور والده أمام بنفيكا ويخسر بثلاثية

عاد بلومي الابن، إلى التسجيل، للمرة السادسة، تحت أنظار أبيه لخضر بلومي الذي تواجد مع ابنه، عندما استقبل ناديه المتواضع فارونزي، الوصيف بنفيكا ولكن هدفه لم يكن له أي طعم لأن فريقه خسر بثلاثية، مقابل هدف بلومي، في عقر الديار ليبقى الفريق في المركز العاشر، في دوري من 18 فريقا برتغاليا يسيطر عليه سبورتينغ لشبونة ويتواجد بورتو في المركز الثالث.

وبالرغم من أن بلومي تواجد في التشكيل الأساسي للدوري البرتغالي، في الأسبوع الماضي إلا أن الحكم على صاحب الـ 21 سنة مازال لم يحن بعد، لأنه يلعب في فريق مجهري لم يسبق له في تاريخه وأن حصل على لقب.

ومشكلة محمد أمين بلومي مثل اللاعبين الشباب الذين يريدون اللعب في أوربا، هو غياب مناجرة كبار، وعارفين بخبايا اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ويبقى حلم الاحتراف في أوربا بالنسبة لعدد من اللاعبين الشباب في الجزائر وأوليائهم بالخصوص، مجرد مغامرة، قد تنهي مشوارهم، وتجعلهم يضيعون السنوات في الضبابية، في عمر لاعب كرة قصير، فمثلا إبن مدينة ميلة، ولاعب وفاق سطيف سابقا بوالصوف منذ أن قرر ترك ناديه وفاق سطيف، ضاع نهائيا، وصار لاعبا في الدرجة الثانية البلجيكية، وعندما عاد إلى شاب بلوزداد وجد صعوبة في خطف مكانة أساسية لم تتحقق سوى هذا الموسم، ولو بقي مع وفاق سطيف لكان حاله أحسن من تنقله السابق إلى فريق لومل البلجيكي.

لخضر بلومي تدخل بشكل مباشر في مشوار إبنه محمد البشير الذي لم يقبل بأن يبقى على مقاعد الاحتياط في الجزائر مع مولودية وهران، وأرسله إلى تجارب كثيرة في أوربا وعندما لم يجد له فريقا يليق بتطلعاته، اكتفى بقبول عرض بائس من فريق برتغالي، وكان يلعب في القسم الثاني وهو فريق فارونزي الذي صعد وهو حاليا في المركز العاشر، ونظن بأن موسمين مع هذا النادي كثير جدا.

محمد البشير بلومي الذي يجد لحد الآن صعوبة كبيرة في تعلم اللغة البرتغالية، ولا يلعب في ناديه من المنتمين للدول الإفريقية الفرانكوفونية سوى لاعبين من الكامرون وغينيا، ولأن محمد البشير قد تجاوز الآن الواحد والعشرين من العمر، فإن بقاءه مع نادي متواضع وغير معروف وليس له إمكانيات مادية، وحتى لو يلعب إبن بلومي ويتألق فإن مصيره سيكون مجهولا، ويجب على أبيه أولا تغيير مساره وعدم تركه في مصير جهول كما كان حال عبد اللاوي في سويسرا ودرفلو في هولندا وإسحاق بوالصوف في بلجيكا ونعيجي في البرتغال أيضا.

لم ينعم لخضر بلومي بالاحتراف، وتجربته الأولى في أوربا مع مورسيا الذي كان صاعدا جديدا في الدوري الاسباني لم تكتمل، وعلى لخضر أن يختار لإبنه طريقا احترافيا كبيرا لأن البقاء في البرتغال هو دفن للمواهب وابتعاد عن التألق والطموح، وانطفاء مؤكد لشمعة بلومي أو غيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!