-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البنوك تنتظر فتوى المجلس الإسلامي وهيئة غلام الله تنتظر مرسوم لوكال

بنك الجزائر “يُفرمل” القروض الإسلامية بسبب انهيار الدينار

إيمان كيموش
  • 7932
  • 21
بنك الجزائر “يُفرمل” القروض الإسلامية بسبب انهيار الدينار
أرشيف
بنك الجزائر

تنتظر البنوك العمومية فتوى المجلس الإسلامي الأعلى حول ملفات التمويل الإسلامي المودعة على طاولته قبل 6 أشهر، ولم تلق إجابة لحد الساعة، في الوقت الذي ينتظر المجلس الإسلامي الأعلى القانون المنظم للنشاط المتواجد على طاولة محافظ بنك الجزائر محمد لوكال.
ويأتي ذلك في وقت يرتقب تأجيل الإفراج عن الملف إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، في ظل الانهيار الذي تشهده العملة الوطنية الدينار، والحجم الكبير من السيولة الذي ينتظر أن تلتهمه هذه الطريقة الجديدة للتمويل والتي ينتظرها الجزائريون بشغف، بحكم مطابقتها للشريعة وابتعادها عن الفوائد المالية الربوية.
وفي السياق، قال الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية محمد كريم في تصريح لـ”الشروق” أن “بي دي أل” مثله مثل بقية البنوك العمومية أودع ملفه لدى بنك الجزائر وينتظر فتوى المجلس الإسلامي الأعلى للفصل في مدى شرعية الخدمات الإسلامية التي سيطلقها، وإذا ما كانت هذه الأخيرة مطابقة للشريعة والتمويل الإسلامي، أم لا، مضيفا “المشكل ليس في البنوك ولكن في صدور القرار رسميا لنتمكن من الشروع في تطبيق هذه الطريقة الجديدة في التمويل”، واستطرد قائلا: “على العموم نحن جاهزون على مستوى بنك التنمية المحلية ومستعدون لإطلاق هذه الخدمة اليوم قبل الغد”.
من جهته يؤكد المجلس الإسلامي الأعلى، في بيان استلمت “الشروق” نسخة عنه، أنه وتحت رعاية المجلس الإسلامي الأعلى، وبالتعاون مع مؤسسة “سافي” المتخصصة في المالية الإسلامية، سيتم تنظيم ملتقى دولي حول التأمين والمالية الإسلامية، وذلك يومي 24 و25 من شهر نوفمبر 2018، بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة.
وفقا لذات البيان، فإن الملتقى الدولي، للتأمين والمالية الإسلامية، سيبحث العديد من قضايا الصيرفة الإسلامية، الصناعة المالية والتأمين التكافلي، ودورها في التنمية الاقتصادية الشاملة عبر مساهمة العديد من الباحثين والخبراء الاقتصاديين الجزائريين، ومن عدة دول أجنبية، إضافة إلى المتعاملين الاقتصاديين ومؤسسات التأمين، وذلك بعرض تجارب وخبرات النماذج الناجحة في الصناعة المالية الإسلامية، والتأمين التكافلي.
كما سيبحث المشاركون في الملتقى الدولي حول التأمين والمالية الإسلامية، التحديات الكبرى التي تواجه الدول، التي تعاني تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وإبراز الفرص المستقبلية التي تفتحها الصناعة المالية الإسلامية، والتأمين، على غرار المساهمة المرتقبة للمالية الإسلامية في الاقتصاد الوطني، والفرص التي تمنحها المالية الإسلامية للمتعاملين الاقتصاديين، وبحث أساليب وتقنيات تجاوز العقبات والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني.
للإشارة، فإن الملتقى الدولي حول التأمين والمالية الإسلامية يأتي بعد ما أصدر المجلس الإسلامي الأعلى بيانا شرعيا حول الصيرفة الإسلامية خلال انعقاد دورته شهر ديسمبر الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • marabot2018

    Ce conseil islamique supérieur ne remplit même pas les conditions primitives d'un Think respecte,il est infiltre par des escrocs
    qualifies qui sèment la trahison et les mensonges .
    هذا المجلس الاسلامي نتاع التصفيق للعهدة الخامسة ورئيسه الحكيم غلام الله رغم سنه المتقدم يعرف لعب الادوار المشبوهة وبامكان اي بنك او البنك المركزي قبول فتاوى خارج نطاقة والا تحولنا الى حطب جهنم والعياذ بالله.في المجلس اقتصاديون دجالون ومفتون دراويش وخبراء للهف واللف والدوران.مجلس اسلامي منذ 55سنة لا يعمل الا لارضاء السلطان الحائر.يا بوتفليقة ربي يشفيك ويثبتك عند السؤال حبيت تدير حاجات وغلبوك .

  • HAMITO PLANETE ORAN

    يا لطيييييييف ، الكذب على الغاشي عيني عينك ، لا أصدق غش وكذب ونفاق واللامبالات وإنعدام الكفائة والمصداقية و العبث بالشعب والإنحراف والخيانة والإختلاس والمحسوبية والمعريفة التي يزخر بها مسؤولينا ؟؟ يا صاحبي أسرق وإختلس أنت وأهلك والطاسلة تاعك وهّرب الأموال على روحك ،لكن سقم وأخدم البلاد والإقتصاد ، حسن ظروف معيشة الشعب ،إرفع مستوى الدينار،كونكم رجال مخلصين للوطن ،لا جردان تخربون ولا تحسنون لهاذ الشعب الذي ستسألون عليه يوم الحساب ،الله لا تربح خائن الوطن والشعب

  • مولود ايت حبوش

    من حق بنك الجزائر-البنك المركزي- ان يقوم بعمل وقائي كهذا في انتظار انفراج عملياتي وقانون النقد والتسليف الليبي الجديد ادرج موادا تتعلق بالصيرفة الاسلامية والمنتجات المصرفية الاسلامية وهم في حالة حرب والدينار الليبي حاليا اقرب الى الدولار. برايي المتواضع يمكن تنظيم ندوة علمية دولية يحضرها خبراء عملياتيون ومن بلدان كتركيا وماليزيا وفنزويلا والارجنتين ونيجيريا ولبنان والاردن وفلسطين ومن اوروبا الشرقية سابقا التي استنهضت عملاتها المنهارة وليس خبراء التعاريف والكلمات الرنانة الطنانة كطنين الذباب على الهيدورة والضحك والتشفي.المسالة سيادية يا اولي الالباب وفي المجلس الاسلامي كذابون ومخادعون كبار.

  • سراب

    ومتى كانت البنوك تتعامل بالصيرفة الاسلامية حتى تنتظر فتوى المجلس الإسلامي

  • فايد عبد الوهاب-زكار

    اصحاب التعاليق 7 و8 و9.بارك الله فيكم ولكم.كلامكم صحيح سواء على البنوك الاسلامية او المجلس الاسلامي او الاشخاص المذكورين في التعليق.كمال رزيق وفارس مسدور يوهمان الناس انهما بنيا صندوق الزكاة ثم اصبحا يتراشقان بالاتهامات وبعد ان نالا منهما الانتهازيون اصبحا اعداء لدرجة ان الدكتور فارس اتهم كمال رزيق بانه دكتور بدون بكالوريا وصدقه الناس وكان البكالوريا اهم من الدكتورة ولا يزالان في صراع الى اليوم لدى محكمة البليدة وتكالبت عليهما الجرذان والمصطادين في المياه العكرة.كنا ننتظر استمرار فتح شبابيك الصيرفة وهو ما حدث لكن ما خفي اعظم وبنك البركة والسلام اسوا بكثير من بنوك القطاع العام.الاحتيال المصرفي

  • Tappa

    Lorsque tu vas chez lenorivé tu ne va demander uniquement le billet. Lenorivé a de l'argent mais aussi les méthode de gestion de production de commercialisation de lantehnologie de l'expertise comptable a offrir toute une science que tu ne trouvera pas ni a l'université ni dans les grandes école..les gens ne cherche que la monnaie et ne concentre que sur les devise

  • Tappa

    Donc le système français du social est lui même derrière vé de l'islame. Donc il faut voir comment le retenir et le développer et la ça nécessité un colique entre française s et algérienne en pour voir comment le rendre plus performant et trouver des mécanisme pour éviter l'intrusion des étranger pour s'emparer de la finance publique. . ce qui appartient au publique n'appartient pas aubprivé. Les prives riche ont leur propre circuit financiers. Celui qui veut un crédit pour créer quelque chose il n'a qu'a les contacter. Ils ont tout pas uniquement l'argent a offrir mais

  • Tappa

    Donc en principe lenpublqiue n'a pas le droit de donner des crédits car l'argent est issus de la recette fiscale. Maintenant si les travailleur de gauche les socialiste désirent créer un banque avec le dépôt de leurs adhérents ça leur concerne car c'est leur propre argent il Donnet du crédit ou le jette par la fznentre c'est leur propre argent garanti par le système libéral

  • Tappa

    Le système française s sociale lui même était copié de l'islame arabe. Car en France l'église n'avait pas atteindre un degrés aussi élevé en droit. Elle restait sous la domination des rois et prince. .le trésor français constitué par l'impôt en principe allait comme en islame.vers le soutient des classe pauvre et necessiteuse française. .c'est la politique célèbre sociale flancs.e. la France est connue en Europe et dans le monde chrétien. Son système fiscal va grossomodo vers le soutient des famille française hé rendement de coté on était j'allais dire colonisé par la France.

  • Tappa

    La gauche française ont dépassé leur limite dans le crédit ils commençaient tirer du trésor publique de l'argent pour l'offrir en crédit. Ça c'était une très grande dérivé. Le trésor français c'est l'argent de tous les français c'est la recette fiscale. Tu ne peux tirer un crédit et l'offrir sinon c'est considéré comme un vol deguisé

  • Tappa

    Le problème en Algérie c'était un pays socialiste donc il y'a eu une grande perte dans le domaine des techbmnique financière. Les pays socialiste n'avaient pas de Minna e dans leur économie. .on a perdu la finance classique dite libéral introduite chez par les européens et nous savons as créé une fiance algérienne ou basé sur les lois islamique. Mais le coran a reglé la question la question des prets a gage é

  • لزم تخدم

    لزم تخدم و تصدر يا شعب فنيان هدرة هي سهلة...تنتظرون حاوية باش تبعون احذية و ملابس نساء و تفتحون محلات فيها مكاتب و براد كي تكون معاليم على خدامين ....فنزويلا عنها بترول عملتها صفر ...

  • كمال

    اقسم بالله وطبق التمويل إسلامي كما تسميه البعض نحن تعملنا مع بنك البركة اقسم بالله لايوجد اَي فرق بين بنك يهودي أو اوربي أو أمريكي بالعكس البنوك العمومية ارحم منه كثير باسم اسلام الفائدة 12% باسم اسلام يطبق عليك غرامة التأخير ودعي يتصدق بها منذ دخول هذا البنك. البركة من البحريين الى البلاد لم نسمع به ولو مرة واحدة تقدم بمساعدة للفقراء بالجزاءر وعكس البنوك العمومية الفائدة 2,5 % لا يوحد غرامة التأخير ممكن يعطيك فرصة في الوقت تسديد من يستغل ظروف المدنيين البنوك التي تدعي اسلام أم البنوك العمومية اعطيكم مثل في بنك البركة التقليدي ليس إسلامي يجب عليك ان تعرف رجال في الهرم كرجل اول أو الثاني

  • العونية بن بابا-المحمدية

    ملتقى دولي حول الصيرفة والتامين يعقد باشراف المجلس الاسلامي الاعلى بقصر مفدي زكريا خلال شهر نوفمبر 2018.سيجتمع في هذا الملتقى الدراويش والمعقدون نفسيا والمعتوهون والمرضى عقليا من الكذب والدجل وتلقى المداخلات وتنظم المادب ويظهر عراب التصفيق بصوته المتهالك-سي غلام الله- وتمرر توصيات وهمية وتتبادل حبات الكاوكاو والدقلة والمحافظ البراقة والاقلام الملونة ويصور التلفزيون وتبقى الصيرفة الاسلامية مجرد كلمة تلوكها الالسنة المعوجة من كثرة الاجترار والمراوغات ويبقى البنك المركزي في حذره المتزايد ويبقى الدينار في تدهور والادخار في ركود والقروض في ارتباك.اتمنى اعلان افلاس هذا المجلس واقامة ندوة وطنية.

  • سيد علي عبود-البليدة

    انخفاض الدينار بالعكس يفيد في تعبئة الادخارات التي تبنى عليها التحويلية كما فعلها رجال 1991م لمنع سقوط هذا الدينار والصيرفة الاسلامية موجودة حتى في بلد الكفرة ومشكلتنا في هذا المجلس الاسلامي الاعلى وفي نخبه الفالسة والمفلسة التي يتفلسفون بما يعرفون ولا يعرفون ما هو رايهم في القضية؟دكتور فارس مسدور-بروفيسور كمال رزيق-بروفيسور محمد بوجلال-بروفيسور حيدر- يضاف اليهم بروفيسور بشير مصيطفى وجولاته المكوكية ذلك انه خرج من الباب ويريد العودة من نافذة الصيرفة الاسلامية جمال لعمارة-: من الاوقاف الى صندوق الزكاة الى منابر التهريج.اشبعونا اوهاما وكذبا وبهتانا واغلقوا الباب على باحثي الاقتصاد الاسلامي.

  • DocToUR

    Tout es claire dans le coran pour les banque dite de crédit et de pret. Le.coran a ligeferé depuis voila 2000 ans. L'usure c'est autre chose c'est surtout une action de placement plutot d'emprunt ou de credit . et lemprunt ke concerne pas uniquement la monaie lais englibe tous les autre biens de production ou de service. Tu peux emprinter un camion un avionnun tracteur un marteau une chignile une maison un ecurie une terre un arbre etc...
    http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura2-aya282.html

  • الشيخ عقبة

    ( الإسلام أضحى أفضل وسيلة للأستثمار في جهل الشعوب المغرر بها ) مايسمى بالبنوك الإسلامية شكلا ، هي أكتر البنوك رباء واستغلالا للشعب المضلل من البنوك الأروبية .

  • DocToUR

    Donc si vous avez fait du droit laïque et islamique vous devez comprendre la suite. Je vous laisse quelque jours de réflexion sur la problématique ''si unnjuge refuse la signature d'un crédit entre deux personne physique ou morale que va t'il se passer?'' allez y reflechissez et si vous ne l'ecrivez pas dans un comentaire ici c'est que vous étés incapable d'exercer le droit au niveau international donc on du it vous retirer la gestion d'Ebla planète par manque de compétence et insifusance manegeriale..vous étés entrain de semer le désordre sur terre

  • نح لا

    بنوك عصبات نهب الملايير بلا رجعة قهوة موح اشرب باالهاتف. وليس ااشعب المغبون

  • DocToUR

    Donc le juge ou le notaire en constant l'insolvabilité de l'emprunteur et l'insistance a l'emprunteur d'accorder le crédit donc il y'a ici aiguille sous roche. Les deux cachent quelques chose dans l'accord donc le juge refuse de signer l'accord..cela va avoir des consequences sur la suite demain je le dirais i

  • DocToUR

    Tout es claire dans le coran concernant les prêts . je le.demande ce que cherchent certain banquiers. Le cran est claire. Lenoret se signe devant un juge ou un représentant comme un notaire devant 2 témoins et si il n y'a pas un juge ou notaire disponible l'emprunteur a le droit d'exiger un gage ou ce que certaine banque appelle hypothèques. Et en islam si un juge ou notaire conste que l'emprunteur est encirenimature il ne signe pas l'accord car il y'a un jeu non compris de l'emprunteur comment emprunter a une personne au départ sait qu'elle serais incapable de rembourser.