-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل في حوار لـ "الشروق ":

بن خدة جمّد هيئة الأركان

سميرة بلعمري
  • 16929
  • 10
بن خدة جمّد هيئة الأركان

فرنسا خططت لمحو آثار جيش التحرير لاستخلافه بالقوات المحلية

مؤتمر طرابلس كان بداية للصراع على الحكم

تقرير ستورا فرنكو- فرنسي ولا يعنينا

الرئيس تبون يسير في الاتجاه الصحيح.. وانتخابه أول انتخابات صحيحة

الجيش مناعتنا.. والفريق شنقريحة أسمعَ المتحرشين ما يجب سماعه

امتحانات البكالوريا والسانكيام تضمنت أسئلة عجيبة في التاريخ

في هذا الحوار “الحصري” الذي خص به رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل، “الشروق اليومي” عشية الذكرى 59 للاستقلال، يكشف تفاصيل مثيرة عن التحضير لانطلاق الثورة التحريرية وتعاطي قياداتها مع مختلف مراحلها وعن خلافات الحكم عشية الاستقلال، وكيف كانت تريد فرنسا محو آثار جيش التحرير وتعويضه بالقوات المحلية، وكيف غادر رئيس الحكومة المؤقتة بن يوسف بن خدة مؤتمر طرابلس، بسبب تحالفه مع جماعة “الصخرة السوداء”، وعن كتابة التاريخ، وتصحيح التزييف الحاصل في بعض مراحله، كما يتطرق إلى مستجدات الساحة الوطنية، مبديا ارتياحا كبيرا للمسار الصحيح والدينامكية الإيجابية التي تميز إعادة البناء المؤسساتي، والمشاورات السياسية التي رسخها الرئيس تبون لإشراك الجميع في صناعة القرار، كما يؤكد أن مناعتنا في مقاومة التحرشات الخارجية، والمؤامرات الأجنبية تكمن في وحدتنا وقوة وصلابة جيشنا .

س: ونحن نحتفل بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، ماذا يقول لنا المجاهد وأحد قياديي الولاية الأولى بالمناسبة؟

ج: بمناسبة الذكرى 59 للاستقلال أو إعادة استقلال الجزائر الذي يذكرنا بتضحيات الشهداء، لمواجهة استعمار كان مختلفا كلية عن باقي المستعمرين في البلدان الأخرى، لأنه استعمار استيطاني لإبادة الشعب الجزائري وتعويضه بشعب آخر، عندما نتحدث عن التاريخ الجزائري فهو كله أحداث ومحطات، يجب قبل الخوض فيه النظر في ظروفه وانعكاساته.

فعندما نتحدث عن الثورة، فنحن نتحدث عن اجتماع المناضلين الستة الذي أعقب اجتماع 22 والذي أقر التخلي عن الهوية الحزبية والإيديولوجية، وهم من كانوا مناضلين في الحركة الوطنية وفي التنظيم السري وفضلوا إعطاء اسم جديد لمسارهم وجعلوه حركة جبهة التحرير لفتح الباب أمام الجميع من دون زعامة ولا بعد إيديولوجي، وشعارنا كان من الشعب وإلى الشعب، وهذا هو مفهوم الثورة الشعبية الحقيقي.

أول قرار اتخذ عند توزيع المهام من قبل الستة هو إعطاء الطابع الوطني للثورة، وكانت هناك معطيات تفرض تولي مصطفى بن بولعيد قيادة الأوراس، ذلك، لأن المنظمة السرية الذي انكشف أمرها واتخذ قرار بتجميدها، خشية معاقبة فرنسا للحزب، رفض بن بولعيد تجميد نشاطها نظرا لإمكانياتها اللوجستيكية، الأمر الذي جعل منطقة الأوراس مستقطبة للقيادة المبحوث عنها من قبل الجيش الفرنسي، كما أبقت منطقة القبائل على نشاط المنظمة السرية بشكل آخر، فكان هذا العامل مؤثرا في توزيع المهام، فتم الإبقاء على بن بولعيد وكريم بلقاسم بالأوراس ومنطقة القبائل على التوالي، وأما باقي التوزيع فتم وفق توزيع آخر، فتمت تولية بيطاط القادم من الشرق في الوسط، وديدوش مراد الذي كان من الوسط عين  بالشمال القسنطيني، وبن مهيدي الذي كان من الشرق عين بالغرب الجزائري لإظهار شمولية الوطن، وشمولية العمليات الثورية، وبعد انطلاق الثورة التي كانت على مراحل متعددة بحلوها ومرها، وصلنا إلى تاريخ 19 مارس وقرار وقف إطلاق النار، كان هناك لقاء طرابلس.

فلقاء طربلس الأخير جمع قيادات الثورة وأفضى إلى تكوين لجنة تحت رئاسة بن بلة بمشاركة محمد الصديق بن يحيي، لإعداد برنامج ما بعد الاستقلال وأطلق عليه برنامج طرابلس وتم الاتفاق فيه بالإجماع على مخرجات اللقاء والبرنامج المسطر، هذا البرنامج كان يقضي بعقد مؤتمر بعد الاستقلال، واتجاهنا كان اتجاها اشتراكيا، وتم الاتفاق على أن الاشتراكية في الجزائر هي العدالة الاجتماعية، وتم الاتفاق كذلك على إعادة هيكلة جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير الوطني.

بخصوص إعادة هيكلة جيش التحرير الوطني، تم عقد لقاء بوسعادة وحضرته بعض قيادات الولايات الأولى والسادسة والخامسة، بالإضافة إلى قيادة الأركان، وتم فتح النقاش حول تسمية الجيش بعد الاستقلال واتفق على تسميته الجيش الوطني الشعبي حتى يبقى مرتبطا بالوطن وبالشعب.

س: حسب معلوماتنا أن هذه الفترة، كانت بداية للصراع على الحكم، أليس كذلك؟

ج: فعلا، بدأ المشكل، وهنا بدأ الصراع حول الحكم وتم الاتفاق على تشكيل المكتب السياسي، وفجأة ومن دون سابق إنذار، أعضاء الحكومة المؤقتة يغادرون طرابلس في اتجاه تونس وذلك بسبب التزامهم مع جماعة “le rauché noir” يقيادة فارس ومجموعته للقيادة المؤقتة لفترة 4 أشهر استعدادا لاستلام الحكم – ويقصد به الهيئة التنفذية المؤقتة التي تستخلف الحكومة المؤقتة في التسيير بشراكة فرنسية، وتسميتها نسبة لمقرها بالصخرة السوداء ببومرداس -.

ومن تونس التي كانت وجهة بن يوسف بن خدة الذي كان يشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة وجماعته، نظم الرئيس بورقيبة، مهرجانا شعبيا بقصبة تونس، وأعلن بن خدة خلال المهرجان توقيف قيادة الأركان الذي كانت ضمن صلاحياته، إلا أن الغريب في الأمر أن بن خذة أعلن تجميد وتعليق مهام قيادة الأركان من دون أي استخلاف للمبعدين بما فيهم هواري بومدين، وبورقيبة يومها أضاف عبارة في خطابه قال فيها “لا يمكن الوصول للحكم على رأس دبابة”، وكان قد تم اتفاق مسبق مع مسؤولين محليين معينين “الولاة” لتكوين القوة المدنية لاستخلاف قيادة الأركان. هذه القوة المدنية مكونة من الجزائريين الذين كانوا في الجيش الفرنسي ومنهم القادمون من الخارج، المبعدون من الثورة وذلك تحت قيادة ضابط من الجيش الفرنسي بكل ولاية.

س: وكيف تم التعامل يومها مع القوات الجديدة؟

ج: يومها بالأوراس، كنت مكلفا بالعلاقات ما بين الجيش والإدارة مع آخرين، فلم نجد من سبيل سوى توقيف نشاط هذه القوات، وهو قرار شامل بكل الولايات، وتم تجريدهم من سلاحهم وزيهم الرسمي وأعطيناهم المال حتى يتمكنوا من الالتحاق بأهاليهم.

وبالتزامن، سجل التاريخ تصريحا لوزير الدفاع الفرنسي “ميس مار” يفضح المؤامرة التي كانت تحاك ضد الجيش، إذ أعلن أن “جيش الجزائر المستقلة سيكون من القوات المحلية”، ذلك لأن الاتفاق الذي كان يومها بين الحكومة المؤقتة والسلطات الفرنسية، منع التحاق جيش الحدود بالجزائر إلى ما بعد الاستقلال، وذلك حتى يتم تجريد أفراد الجيش من أسلحتهم وتسريحهم وحل جيش التحرير بطريقة تلقائية، إلا أن أحداث “لواس” المنظمة الخاصة الإرهابية وسياسة الأرض المحروقة جعلت الخطر يتعدى الجزائر إلى فرنسا باعتراف الجنرال ديغول.

وعندما نقول أننا حررنا الجزائر وحررنا الشعب الفرنسي فلسنا نزايد، فرغم انقسامات الثورة، إلا أنها نجحت في ضرب استقرار فرنسا وأسقطت الجمهورية الرابعة وأسقطت معها 6 حكومات.

س: الثورة كان لديها داعمان من الخارج، كيف تعاملتم مع ذلك؟

ج: مع بداية الثورة، قررنا أن لا نقبل دعم غير دعم الجزائريين لتحرير الجزائر، وفضلنا أن يقتصر دعم الأشقاء ومناصري الثورة على الدعم اللوجيستيكي والدبلوماسي، وذلك حفاظا على سيادة استقلالنا واستقلالية قرارنا. ومع بداية المفاوضات، سجلنا رغبة الكثير من الرؤساء في الوساطة مع ديغول، إلا أن قيادة الثورة رفضت، وكانت إجابتها لهؤلاء الرؤساء من قبيل بورقيبة ومحمد الخامس وعبد الناصر وتيتو “مشكورين، إن فرنسا تعرفنا ونحن نعرف فرنسا، ومفاوضاتنا معها ستكون مباشرة”.

س: هنا دعني أستوقفكم للسؤال عن ملف الذاكرة، الذي يوليه الرئيس أهمية كبيرة ترجمها بإجراءات عملية وتصريحات تؤكد أن لا مجال للتنازل في هذا الملف، ومع ذلك نرى تقرير ستورا، ما تعليقكم على هذا التقرير، وهل يحمل تصورا لتسوية الملف؟

ج: تقرير ستورا هو تقرير فرانكو فرنسي، موجه لرئيس بلاده، حمل تشخيصا واقتراحات، وهذا التقرير لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد، وهو يتضمن نهاية الاستعمار، إلا أن مطلبنا قبل الوصول إلى نهاية الاستعمار يجب الحديث عن بدايته.

س: سيدي، إذا تحدثنا عن تقرير الطرف الفرنسي، أين التقرير الجزائري؟

ج: شهادتنا اليوم وما نحن بصدد الحديث عنه الآن هو التقرير الجزائري الحقيقي، يستحيل أن يعد التقرير الجزائري شخص واحد.

س: لماذا لا تلجأ الجزائر إلى الهيئات الدولية وخاصة الجنائية الدولية، ونحن نحوز كل الوثائق التي تمكننا من تجريم فرنسا الاستعمارية؟

ج: هذا المشكل جزائري – فرنسي، وفي حال تم تمكين أطراف غير فرنسا في مشكلنا سنجد أعداء الجزائر المتربصين بها، وكل شيء يعالج في وقته، ولكن الرد الحقيقي على هذه المناورات يتم عبر وحدة الجزائر، والديمقراطية الحقيقية التي توفر المناعة، ولقد وصلنا إلى ثالث محطة لتقوية مناعة الجزائر بالانتخابات التشريعية.

س: نعد اليوم سنتنا الـ59 من استرجاع السيادة الوطنية. حققت الجزائر خلالها الكثير من المكاسب، إلا أنها وبكل موضوعية أخفقت أيضا، بكل موضوعية وبصفتكم من رعيلي التحرير والتعمير، ما الذي تعثرت فيه الجزائر حتى الآن؟

ج: مسار البلاد مسار طويل، هناك ما نجحنا في تحقيقه، وهناك ما أخفقنا في تحقيقه، إلا أن الواقع يؤكد أن فرنسا لم تترك شيئا لدى مغادرتها، خزينة فارغة وإدارات من دون إطارات ومدارس من دون معلمين، وتجاوزنا هذه المرحلة، وبعدها عشنا العديد من العثرات سواء مرحلة التصحيح الثوري وبعدها وفاة الرئيس بومدين من دون استكمال برنامجه، وبعدها أزمة الثمانينيات، وبعدها الأزمة الأمنية في التسعينيات والعشرية السوداء التي كادت تقضي على الجزائر، ورغم كل هذا، الجزائر بقيت واقفة.

س: كتابة التاريح تشهد تجاذبات كبيرة، هل نحن عاجزون على كتابة تاريخنا؟

ج: الجزائر غداة الاستقلال كانت لديها أولويات أهم من كتابة التاريخ. فالبلاد كانت على كف عفريت، وعندما نتحدث عن التاريخ يجب أن نذكر الخلافات، وهنا كان يتوجب علينا تجاوز ذلك لعدم النبش في الخلافات، لكن اليوم حان الوقت لكتابة التاريخ دون أي تزييف أو تغيير ووضع النقاط على الحروف. ففي الامتحانات الأخيرة للبكالوريا والسانكيام، شهدنا أسئلة عجيبة، تتحدث عن محرر نداء أول نوفمبر وسبب اختيار يوم الاثنين لانطلاق الثورة، وهي معطيات مغلوطة كلية.

س: ما رأيكم في المطالبة بحل وزارة المجاهدين؟

ج: قمنا بتجربة من هذا القبيل في بداية التسعينيات، إلا أنه من ناحية نتحدث عن ضرورة كتابة التاريخ، ومن جهة أخرى نطالب بالاستغناء عن وزارة المجاهدين، هذا شيء غير معقول، وأصحاب هذا المطلب لديهم خلفيات سياسية وهي تسويد كل شيء وكأن شيئا لم ينجز، أليس هذا معناه أن بقاء فرنسا كان أحسن بالنسبة لنا وهذا عار.

س: قبل أيام شهدنا انتخابات تشريعية ونحن بصدد إعادة ترتيب البيت الداخلي، هل تعتقدون أننا في المسار الصحيح؟

ج: نحن في المسار الصحيح، وكل شيء في الجزائر سيتغير، بعد أن جاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وانتخب رئيسا، لأول مرة كان انتخابا صحيحا باعتراف منافسيه الأربعة، ومن انتخب الرئيس تبون انتخب برنامجه، وفي هذا البرنامج نجد ملف الذاكرة، كما نحن بصدد إعادة البناء المؤسساتي وبعد الرئاسيات واستفتاء الدستور والتشريعيات تنتظرنا انتخابات المجالس المحلية لبناء الدولة، ومفهوم الدولة اليوم هو للجميع.

س: رغم ضمانات رئيس الجمهورية وتعديل الدستور، إلا أن نسبة المشاركة في التشريعيات كانت ضعيفة، ما تعليقكم؟

ج: فعلا، الأمر يحتاج الى دراسة عميقة لأسباب المقاطعة، فإلانتخاب حق، وهنا أفضل الوقوف عند الانتخابات المحلية بفرنسا 70 بالمائة التي شهدت نسبة مشاركة صادمة، ومع ذلك لم تكن هناك أي تشكيكات في الأمر.

س: سن رئيس الجمهورية سنة جديدة، بإطلاقه مشاورات سياسية مع الكتل السياسية الفاعلة، ما رأيكم؟

ج: ما أقدم عليه الرئيس بإطلاق مشاورات سياسية هو إرساء تقليد جديد للجزائر الجديدة التي تتشاور مع الجميع قبل اتخاذ القرار، خاصة في الملفات الهامة، بما فيها المعارضة حتى ولو كنت صاحب الأغلبية، فالرئيس بذلك يحمل الجميع المسؤولية.

س: هل تعتقدون أن المجلس الشعبي الوطني بتركيبته الجديدة، بإمكانه القيام بوظيفته وإعطاء صورة مغايرة عن المجالس السابقة؟

ج: أملي كبير في تركيبة المجلس الجديدة، خاصة وأن تركيبته بأغلبية شباب، أتمنى أن يكون الجميع على قدر المسؤولية ويعلم جيدا أين تبدأ مسؤوليته وأين تنتهي، وأعتقد أنه أمام رهان تقديم البرهان للخارج قبل التكفل باحتياجات الداخل، ذلك لأن المؤامرات تحاك.

س: نسجل موجة غير مسبوقة من الاستفزازات على الحدود من طرف جهات معروفة، كيف تنظرون إليها، وما هي خلفيات ذلك؟

ج: مناعتنا في استقرارنا وفي جيشنا، وأنا أقولها اليوم الحمد لله، أن الجيش الحالي سليل جيش التحرير، وضماننا هو جيشنا، ومن هنا أوجه الشكر لقائد الأركان الذي رد صراحة وجهرا على هذه التحرشات، و”اللي حاب يسمع يسمع” الجزائر مستهدفة، وهذه حقيقة، وهنا أتساءل عن جبهة الصمود التي أسست في السبعينيات، أين سوريا وأين العراق وأين اليمن وأين ليبيا، ومع هذا الجزائر مازالت واقفة.

س: ما هي نصيحتكم كأب مجاهد للشباب ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال؟

ج: أوجه نصيحة الأب لأبنائه “أتهلاو فالجزائر” وتذكروا تضحيات شباب الثورة ممن ضحوا بأرواحهم وغالبيتهم أقل من 30 سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • Moh

    اذهب, اذهب, اذهب...........

  • عابر سبيل

    الذين قاموا بالثورة في الجبال هم البسطاء من الفلاحين والكادحين. كلهم ماتوا ولم يتركوا وثائق لم يحصلوا على شيء ولم يتركوا شيء. ما بقى إلا من كانوا في تونس ومصر لم يشهدوا الثورة حتى يروو لنا أحداثها. أكثرهم كانو في الجيش الفرنسي وهربوا في الربع ساعة الاخير إلى تونس عندما ادركت فرنسا ان الإستقلال قريب وانها لا تستطيع أخذهم معها. قد يفيدنا إسترجاع الأرشيف الفرنسي لكن ذلك سيكشف كثيرا من عملاء فرنسا, لهذا لا أظن ان فرنسا ستوافق على ذلك ابدا.

  • خليل

    منذ 1962 و أنتم صامتون .

  • ابونواس

    لو يعود الشهداء.ولو لدقائق معدودات...أكيد سيرفعون السلاح ..ليس ضد المحتل الغاصب...بل على المحتلين للعقار والمال والتزوير والتخوين...

  • يحي شتوان

    إن كان بن خدة رحمه الله قد جمد هيئة الأركان فأنتم -وهذا أخطر وأشنع- قد جمدتم الجزائر منذ 1962 ولا زلتم تجمدونها لتبقى في قرون غابرة بقعودكم على كراسي بلد يسمى الجزائر 75% من سكانه شباب ... وآن لكم أن تتركوا السلطة لأهلها الشباب أما كتابة تاريخ الثورة فتنقصه الموضوعية وتغلب عليه الذاتية أي بالمعنى الشعبي (كل واحد يقول فولي طياب) والله وحده يعلم الحقيقة وما جرى ومن أحسن ومن أساء للثورة والجزائر.

  • كمال

    كبار التاريخ يعررفون ان الثورة الحقيقية تكون بعد الاستقلال لان المستعمرر يحااول جاهدا افساد ااستتقلال البلد،و هذا مانجح فيه عند انقلاب بن بلة و بومدين على الثوار الحقيقيين من كريم بلقاسم و بوضياف و سعد دحلب و رفقاءهم الذين كانو الصناع الحقيقيين لللاستقلال رفقة الثوار المجاهدين

  • حقيقة مرة

    سنة 2021 سنة الحرقة بامتياز حيث حطمت كل الأرقام القياسية .. نقلت وسائل اعلام اسبانية أنه وفي مدة 3 أيام فقط أي من 30 جوان الى 03 جويلية وصل 400 حراق جزائري الى الميريا وحدها في جنوب اسبانيا وتواصل تقول : أمس السبت وصل الى الميريا 14 حراقا جزائريا كما أنقذ حراس السواحل 32 حراقا جزائريا في سواحل جزر البليار و10 اخرون في سواحل قرطاجنة . وفي ليلة الخميس أنقذ هؤلاء 200 حراقا غالبيتهم جزائريين وفي ليلة 01 جويلية أنقذوا 250 حراقا كلهم جزائريين منهم أطفال ونساء .. وهنا أسئلة عدة تطرح نفسها منها : ماهي الأسباب التي جعلت الكل لا يفكر الا في الهروب من البلاد ؟ ومن هم المتسببين في ذلك ؟ والى متى يستمر هؤلاء في التعنت أو ما يعرف ب " ثغنانت " ؟ وهل هدف هؤلاء هو اخلاء الجزائر من الجزائريين ؟ أنشري يا شروق أرقام مروعة حقا .

  • عبد العزيز

    اذهب الى بيتك لترتاح الن تتقاعدوا هرمنا

  • سعيد

    العنوان يجب أن يكون كما عودتم القراء هو: "بن خدة جمّد هيئة الأركان وهذا هو السبب...

  • حوحو الجزائر

    حين نسمع المجاهدين يتحدثون عن الثورة التحريرية نتسائل : هل هناك ثورة واحدة في هذا البلد وهي ثورة 1954 الى 1962 أو هناك عدة ثورات ؟ بل نتسائل هل هؤلاء كانوا مجاهدين في ثورة واحدة أو كل منهم قام بثورته أو بثورة خاصة به ؟؟؟ وفي المحصلة أن كل واحد منهم يقص علينا قصته التي تختلف عن قصة زميله في الجهاد ونفس الشيء يقال عن المؤرخين الجزائريين الذين اهتموا بتاريخ هذه المرحلة . فمن نصدق اذن ؟؟؟