بن شيخة يبحث عن خليفة محيوص.. ويصرّ على مهاجم إفريقي

ستكون إدارة اتحاد العاصمة مجبرة على تسوية مستحقات المدير الرياضي السابق عنتر يحيى، ما يعني منحه ما يعادل 7 مليار سنتيم، وذلك قبل حلول تاريخ 28 أوت الحالي، كآخر أجل في القضية قبل المرور بعدها إلى العقوبات على الفريق، وذلك عقب الدعوى القضائية التي رفعها اللاعب ضد إدارة الاتحاد على مستوى محكمة التحكيم الرياضية في “لوزان”، بعدما قرر عنتر يحيى الاستعانة بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للحصول على أمواله المقدرة براتب ثلاث سنوات بعد إقالته من منصبه، علما أن عنتر يحيى كان يتقاضى 280 مليون سنتيم.

وفي سياق آخر، يواصل الطاقم الفني لاتحاد العاصمة، بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة رحلة البحث عن قلب هجوم خلال فترة “الميركاتو” الصيفي الحالي، لتعويض رحيل أيمن محيوص إلى نادي إيفردون السويسري في الأيام القليلة الماضية، وذلك رغم تجريب عدد من المهاجمين وبالخصوص الأفارقة منهم خلال التربص الذي خاضه الفريق في العاصمة، الذي انتهى الإثنين بمباراة تطبيقية برمجها المدرب بن شيخة بين اللاعبين، وذلك بحسب آخر الأخبار المستقاة من بيت اتحاد العاصمة.

وقالت ذات المصدر لـ “الشروق”، إن قرابة ستة لاعبين أفارقة جرّبوا حظهم في الاتحاد في ظرف 15 يوما، غير أنهم لم يقنعوا المدرب بن شيخة، الذي رأى بأنهم لاعبون عاديون لا يمكنهم صنع الفارق، خصوصا وأن بن شيخة الذي سبق له مشاهدة عديد اللاعبين الأفارقة بحكم تجربته التدريبية في تونس والمغرب، صار يبحث عن مهاجم قناص، مميز، قوي يصنع الفارق ويقود الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية.

يحدث هذا، في الوقت الذي نجحت فيه إدارة النادي العاصمي في تمديد عقود كل من الحارس أسامة بن بوط وادم عليلات لموسمين اثنين، أي إلى غاية جويلية 2026، وكانت قبلها قد ضمنت أيضا مواصلة كل من خالد بوسليو، إسلام مريلي، سعدي رضواني وكذا القائد زين الدين بلعيد لموسمين إضافيين أي إلى غاية صائفة 2026، على اعتبار أن جميع اللاعبين المذكورين يرتبطون بالاتحاد بعقود إلى غاية صائفة 2024، الأمر الذي جعل الإدارة تقرّر الفصل في تمديد عقودهم قبيل السفر إلى تونس لخوض ثاني محطة تدريبية هناك في مدينة “طبرقة”.