منوعات
المركز الوطني للدراسات والبحث حول الحركة الوطنية يرد:

“بن مهيدي” استفاد من 70 مليارا ولا يستحق العرض

زهية منصر
  • 3554
  • 12
ح.م
الفساد السنمائي!

قال مدير المركز الوطني للدراسات والبحث حول الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، جمال الدين ميعادي، إن التحفظات التي أبداها المركز بخصوص فليم العربي بن مهيدي تندرج في إطار إجراءات قانونية عادية ومطابقة للقوانين المسيرة للإنتاج السينمائي.
وفي رده على اتهامات المخرج بشير درايس، حول منع فيلم بن مهيدي، أكد مدير المركز في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن المركز يمنع تمويل وإنتاج أعمال تمس بالديانات أو بثورة نوفمبر ورموزها، وأن الملاحظات التي أبداها المركز التي صدرت من لجنة خبراء متختصين ومكونة من ومؤرخين، وجهت إلى المخرج بموجب العقد المبرم بين الطرفين إلا بعد إدخال تعديلات عليه.


وكشف جمال الدين ميعادي أن فيلم العربي بن مهيدي استفاد من ميزانية قدرت بنحو 520 مليون دج بتمويل متساو لوزارتي الثقافة والمجاهدين، إضافة إلى مساهمات الممولين الخواص أي غلاف مالي إجمالي يقارب 70 مليار دج، وأضاف المتحدث لوكالة الأنباء أن الفيلم لا يستحق البث في ظل احتوائه على العديد من المغالطات التاريخية وتحريف للحقائق، وذكر ذات المسؤول أن “استغلال الأفلام ودعائم الاتصال خاضع لتأشيرة”، بموجب القانون 11-03 حول السينما الصادر في فبراير 2011 مذكرا بأن المركز يحرص على “صحة الإنتاجات” بالنظر إلى أن النص يمنع تمويل وإنتاج أعمال “تمس بالديانات أو بثورة نوفمبر ورموزها”.
وأوضح أن اللجنة التي تسعى إلى استكمال التحفظات والملاحظات حول فيلم العربي بن مهيدي “تضمن صحة الأعمال حول حرب التحرير الوطني”، مذكرا بأنه إجراء عادي بالنسبة لكل إنتاجات وزارة المجاهدين منها “زبانة” لسعيد ولد خليفة و”لطفي” لأحمد راشدي و”غروب الظلال” لمحمد لخضر حمينة.

مقالات ذات صلة