منوعات
الفيلم يدخل أروقة المحاكم ودرايس يتهم:

“بن مهيدي” ليس تحت الطلب.. لكنه ضحيّة رقابة!

زهية منصر
  • 708
  • 1
ح.م

عاد الجدل حول فليم العربي بن ميهدي إلى الواجهة بعد تصريحات ميهوبي الأخيرة خلال زيارته إلى تيزي وزو حيث أكد أن الفيلم يتجه للاستغلال بعد موافقة المخرج على رفع المزيد من التحفظات.
وهي نفس التصريحات التي أكدها، الأحد، على هامش إشرافه على توزيع جائزة يمينة مشاكرا حيث كشف ميهوبي أن المخرج تواصل مع اللجنة لرفع المزيد من التحفظات عن الفيلم وهناك أخذ ورد في هذا الاتجاه للتوصل إلى اتفاق نهائي بين اللجنة وصاحب العمل، وكشف الوزير أن المخرج وعد بتقديم نسخة نهائية للفيلم لتوجهه للاستغلال وفق الاتفاق بينه وبين اللجنة التي قال ميهوبي إنها مستقلة ولا سلطة عليها لا لوزير الثقافة ولا لوزير المجاهدين.
وأضاف الوزير أن الفيلم الذي أسال الكثير من الحبر وسمعت عنه الناس قبل أن يشاهدوه من المفروض أن يكون في القاعات، وختم ميهوبي حديثه بقصر الثقافة: “تعبت من الحديث عن فيلم العربي بن مهيدي”
من جهته المخرج بشير درايس اتهم وزير الثقافة بافتعال الجدل غير المجدي حيث كتب درايس ردا على تصريحات الوزير من خلال بيان نشره على صفحته على فايس بوك قال فيه إن الوزير يحاول فرض وجهة نظره حول العربي بن مهيدي وأنه لم يغلق يوما أبواب الحوار بينه وبين اللجنة، مؤكدا في ذات السياق أنه صاحب الحق في العمل وفق بنود الاتفاق الموقع بينه وبين الوزارة وله كامل الحق في الخيارات الفنية والإخراجية، وقد اشتغل على سيناريو العمل لمدة 6 سنوات تمت كتابته بحرية كاملة من قبل عبد الكريم بهلول بناء على نص لمراد بوربون. قام هو شخصيا بالاستعانة بهما من أجل كتابة العمل.
وأردف درايس في بيانه أن بن مهيدي ليس فيلما تحت الطلب مثل الأفلام التي أنتجتها وزارة المجاهدين أو الثقافية على غرار لطفي وكريم بلقاسم وبن بولعيد أو مثل أحمد باي وابن باديس وأسوار القلعة السبعة وهليوبوليس.
من جهة أخرى اتهم بشير درايس ميهوبي بممارسة الرقابة على العمل حيث قال إن فيلم بن ميهدي ضحية رقابة مزدوجة رقابة تاريخية ورقابة اقتصادية حيث كشف درايس في بيانه أن العديد من الممولين الذين التزموا بتقديم الدعم للعمل سحبوا وعودهم تحت ضغوط واستجابة للتعليمات التي تلقوها. وأكد المتحدث أنه لجأ إلى القضاء لحمل هؤلاء الممولين على الوفاء بالعقود التي وقعوها مع الشركة المنتجة.
ودعا المخرج وزير الثقافة إلى التوقف عن افتعال الجدل والخلافات غير الضرورية التي لا داعي لها. وترك الجمهور يرى الفيلم الذي ينتظره.

مقالات ذات صلة