منوعات
أطلق النار في كل الاتجاهات..

بوجدرة: النخبة مرتشية.. مخرجو أفلام الثورة انتهازيون وصنصال كذاب!

زهية منصر
  • 3265
  • 10
ح.م

هاجم رشيد بوجدرة المخرج أحمد راشدي بطريقة غير مباشرة في الطبعة العربية من كتابه الجديد “زناة التاريخ” الذي وقعه على هامش المعرض الدولي للكتاب حيث أطلق الحلزون العنيد النار على الأفلام الثورية التي أنتجت مؤخرا عن الرموز الثورية ووصفها بالأفلام الملفقة، مؤكدا أن مخرجيها انتهازيون لم تكن غايتهم إلا الكسب المادي حيث أشار الكاتب في مقطع من كتابه في معرض الأشياء التي أضافها للطبعة العربية في كتابه قائلا “شاهدنا في السنوات الأخيرة أفلاما ملفقة وضعيفة وانتهازية حول شخصيات الثورة الجزائرية أمثال بن بولعيد، وكريم بلقاسم، و…و…وكان مخرجو هذه الأفلام لا يريدون إلا الأموال الطائلة، التي يتحصلون عليها ولم يهتموا أبدا بمعيار الجماليات والتحليلات التاريخية والنفسية الراقية وتقديم الحقيقة التاريخية.
فمثلا كيف يمكن إخراج فيلم يصور حياة كريم بلقاسم دون أدنى إشارة إلى إفرازات مؤتمر الصومام؟؟ وبالتأكيد على القطيعة الأساسية بين زعماء الثورة وعلى النزاع بين كريم بلقاسم وعبان رمضان، وهؤلاء المخرجون هم كذلك من زناة التاريخ الذين عاثوا فيه فسادا ودخلوا عصابة المرتشين الذين يبدّدون أموالا كبيرة من خزينة الدولة”.
في ذات الكتاب هاجم بوجدرة النخبة المثقفة وأطلق النار على الفرانكفونية حيث جاء في ص93 من ذات الكتاب “إن ما ينقصنا في الجزائر هو وجود نخبة حقيقية ونزيهة وبعيدة عن الرشوة والتلفيق والكذب لصالح السلطة أو لصالح الأجنبي، إن الفرانكفونية هي نوع من الامبريالية”.
الحلزون العنيد أطلق النار في كل الاتجاهات وبرر هجومه على بعض الكتاب بسعيهم إلى تزييف التاريخ حيث يؤكد بوجدرة في الصفحة108 من الكتاب “لقد قررت كتابة هذا الهجاء بعد فضيحة فريال فورون من سلالة قبيلة بن قانة وهي “تؤلّهُ” سلفها عبد العزيز بن قانة “ملك الزيبان” على حسب قولها، إرادة مني في تنقية التاريخ الوطني الذي لطخته الأيادي القذرة وما كتبه بوعلام صنصال، علي بومهدي، سليم باشي، كمال داود، ياسمينة خضرة ووسيلة طمزالي …وغيرهم، وقد أرادوا أن يجعلوا من ألبير كامو جزائريا أكثر جزائرية من الجزائريين…. حاولت أن أبرهن أن هؤلاء يعانون من مرض عضال سماه فرانتز فانون بعقدة الكراهية للذات… كتبت هذا الهجاء أمام صمت أغلبية الصحافة الوطنية، وأمام جبن بعض المثقفين الذين أداروا رؤوسهم أمام هذه “الخبائث المخبأة” وبقوا في أماكنهم راضخين ورابضين وأمواتا”.
وقال بوجدرة الذي وقع أزيد من 200 نسخة من كتابه بالمعرض الدولي أن من هاجمهم مرضى نفسيا ويعانون من عقدة الأجنبي لذا يعبثون بتاريخه وهو لا يجد حرجا في “هجاء” هؤلاء ما دام الهجاء معروفا عند العرب منذ القدم كما قال.
من جهة أخرى دافع بوجدرة عن مخرج فيلم العربي بن مهيدي وقال إنه ضد الرقابة ومع خروج الفيلم وترك الجمهور يحكم عليه حال عرضه.

مقالات ذات صلة