بوركينا فاسو: هذه توصيات وزارة الخارجية للرعايا الجزائريين

أعلنت وزارة الخارجية، السبت، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث يخص الرعايا الجزائريين في بوركينا فاسو، عقب الانقلاب العسكري هناك، داعية أفراد الجالية إلى التزام أماكن إقامتهم والبقاء توصال مع السفارة.

وحسب بيان للوزارة: أمام التطورات الأخيرة التي تشهدها دولة بوركينا فاسو، تتابع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عبر السفارة الجزائرية في واغادوغو، عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد.
وأضاف: تود الوزارة أن تطمئن أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث يتعلق بمواطنينا. إن الجزائريين المقيمين أو العابرين في مدينة واغادوغو مدعوون للبقاء في أماكن إقامتهم ومواصلة مراعاة تعليمات السلامة والحذر من خلال تجنب أي تنقل غير ضروري.
وأوضح: كما تشجع الوزارة الرعايا الجزائريين في هذا البلد على البقاء في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية في واغادوغو من خلال أرقام الهاتف التالية:
00226 25 36 81 81
00226 25 36 81 82

وأعلن عسكريون في بوركينا فاسو مساء الجمعة إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري في نهاية جانفي.

وقال العسكريون في بيان متلفز مساء الجمعة “تمت إقالة اللفتنانت كولونيل داميبا من منصب رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح” (وهي الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري)، وأن النقيب إبراهيم تراوري صار الرئيس الجديد للمجلس العسكري.

وأعلن الضباط في بيان أذيع من التلفزيون الرسمي تعليق العمل بأحكام الدستور والميثاق الانتقالي وحل الحكومة وتجميد الأنشطة السياسية.

وقال النقيب تراوري إنه أقدم على هذه الخطوة بسبب إخفاق رئيس المجلس العسكري السابق في التصدي للجماعات الجهادية، على حد قوله.

كما أعلن العسكريون أنه سيتم إطلاق مشاورات لتعيين رئيس جديد للبلاد، قد يكون منتميا للجيش وقد يكون مدنياً، كما أنه تم إغلاق الحدود البرية والجوية بدءا من منتصف الليلة الماضية، وكذلك فرض حظر تجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة فجرا.

وبرر العسكريون خطوتهم بـ”التدهور المستمر للوضع الأمني” في البلاد. علما بأن داميبا كان قد تعهد عند توليه السلطة بجعل الأمن أولويته.