-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بولحية يعود للتطاول على الجزائر.. الشيء من مأتاه لا يُستغرب !

محمد مسلم
  • 5465
  • 0
بولحية يعود للتطاول على الجزائر.. الشيء من مأتاه لا يُستغرب !

عاد الكاتب التونسي نزار بولحية، مجددا  إلى تنظيف باب قصر المخزن المغربي كعادته من نجاسات الخيانة والتطبيع، مفضلا تجاهل المشاكل الجمة التي تعيشها بلاده، والتركيز على الإساءة للجزائر والجزائريين، خدمة لمن يدفع له.
هذا البوق المخزني لا يرى في تطبيع نظام المخزن المغربي مع الكيان الصهيوني، مغتصب الأرض والحياة في فلسطين، ومستبيح أرض بلاده تونس في أكثر من مرة (تصفية أبو جهاد وأصدقائه، واغتيال صانع مسيرات “حماس” محمد الزواري)، لا يرى فيها إدانة، لكنه يستمر في التطاول على الجزائر ومدافعا عن خيانة النظام المغربي.
وكما يقول المثل العربي السائر، “الشيء من مأتاه لا يستغرب”، فقد تعود الجزائريون على مقالات تحت الطلب لهذا الصحفي المأجور الذي يقتات على دولارات المخدرات والمهلوسات التي تأتيه من الدوائر المتصهينة في المخزن، لتسويق صورة مزيفة عن نظام باع العرض والشرف.

مقري: النظام المغربي نسف تصريحات محمد السادس تجاه الجزائر مسبقا

يقول نزار المأجور، الذي لا يتجرأ أن يوجه كلمة نقد واحدة للنظام المغربي الذي سلم كل مفاتيح قصور محمد السادس وما تبقى من مؤسسات المغرب لأجهزة المخابرات الصهيونية، يقول إن سبب قرار قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع النظام المغربي لا يزال “ملتبسا”.. ولأن دولارات المخدرات التي تقبضها أعمتك عن الحقيقة، أقول لك، أليست دعوة ممثل النظام المغربي في الأمم المتحدة، المدعو عمر هلال، لاستقلال منطقة القبائل، وحدها كافية لقطع الجسور مع نظام كهذا؟
الاسترسال في تقديم المزيد من الأسباب القوية التي تقف خلف قطع العلاقات مع النظام المغربي، لا يفيد معك في شيء لأنك أصبحت أعمى عن الحقيقة، فكيف تتجاهل أكبر جريمة سياسية وهي التطبيع، ثم تلوم دولة شقيقة عاقبت من ارتكب تلك الجريمة.. بحق إن كتاباتك تكشف من يوم لآخر أنك مرتزق فاقد لأخلاق الإعلام والصحافة.
نزار المأجور حاول تلقين الجزائريين أبجديات دبلوماسية النفاق المغربي عندما قال: “ما الذي يمنع الجزائريين من أن يعاملوا المغاربة في تلك الحالة بالمثل؟”، وذلك بينما كان يتحدث عن تأكيد الجزائر على افتقاد أقوال نظام المخزن إلى الأفعال في سياسة اليد “المسمومة”.
يقول الكاتب المأجور: “هل سيخسر الجزائريون شيئا إن هم قالوا للمغاربة إنهم لن يسيئوا لهم وإنهم أشقاؤهم وجيرانهم”. ألم تقرأ، بل أكيد قرأت وتعاميت على كل ما يزعج النظام الخائن الذي تدافع عنه ولو كان كلاما ذا قيمة، أن الجزائر لا تقول بل تفعل، لكن يبدو أنك جزء من دائرة من يقول ولا يفعل. فما الفائدة من أن يطري عليك اليوم وفي الوقت ذاته يطعنك من حيث لا تدري.
ثم هل شخص بمستوى أخلاقك مخول بإعطاء الدروس لأسيادك في الجزائر، فالدبلوماسية الجزائرية ليس في قاموسها النفاق المغربي، الذي تحول عندك إلى قيمة تسعى إلى تعميمها.. بئس النصيحة نصيحتك!
أقولها لك للمرة الألف.. لو لم تكن مأجورا وخادما لنظام الخيانة في المغرب لما سكتت عن جريمة التطبيع التي وقع فيها المخزن.. لكنك لا زلت تفتقد إلى الجرأة.. الوقت لم ينقض.. حرر مقالا واحدا فقط تنتقد فيه جريمة التطبيع المغربية، على الأقل لتبرئة ذمتك لكنك مُكبّل، وأنت تعي ما أقول.

أموال القطريين ليست لتنظيف نجاسات المخزن والتطاول على الجزائر!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!