-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محي الدين عميمور يعود إلى القضية

بومدين ظل يعاني طول حياته من عجزه على إنقاذ شعباني

بومدين ظل يعاني طول حياته من عجزه على إنقاذ شعباني

عندما استقبل الرئيس الصيني ماو تسي تونغ المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد سألها خلال الاستقبال عمّا إذا كانت قد دوّنت مذكراتها، ولما أجابت بالنفي قال لها بما معناه، وفي حدود ما أتذكر: يوما ما سيأتي من ينسب لنفسه فضل تحرير الجزائر ويوجه لك تهمة الخيانة.

وقد تناثرت في السنوات الأخيرة شهادات ادعت أنها تقدم حقائق عن مسار الثورة أو عن مسيرة البناء الوطني، ومن بينها ما كتب مؤخرا بتوقيع مستعار، وتناول جوانب من ممارسات الرئيس هواري بومدين، وهو ما رأيت أنه لم يكن أمرا سليما يقال بعد أن أصبحت عظام بومدين رميما.

وأقول بداية أنني لست محاميا عن الرئيس الراحل، فهو ملك لأمة بأكملها وجزء رئيسي من تاريخها، وأتحدث دائما من باب أن من يكتم شهادة تاريخية يرتكب إثما وطنيا لمجرد أنه يترك المجال مفتوحا أمام تصفية حسابات مع من انتقلوا إلى رحمة الله، أو لينتزعوا لأنفسهم أدوارا لم يقوموا بها ومواقف لم تعرف عنهم، استغلالا لضعف الذاكرة البشرية، ولا أتحدث إلا عما عشته شخصيا أو تابعته بشكل مباشر.

ومن ناحية المبدأ، فإن أي شهادة تتناول واقعة تاريخية يجب أن تؤكدها شهادات أخرى، وبغير هذا تكون الشهادة مجرد معلومة تحتمل الصدق كليا أو جزئيا، لكن الحقيقة الجزئية تعتبر كذبا بالحذف، ولا يؤخذ بها لأن فقدان النزاهة في الشهادة يلغي صدقيتها.

ومن دون أن أشكك في النوايا أو أحكم على التصرّفات، فإنني لا أجد مصداقية لشهادة تاريخية تنشر باسم مستعار أو رمزي، وأيا كان المبرر، لأن اسم الشاهد وصفته ووزنه جزء من قيمة الشهادة، وبالتالي فلن أشير إلى الشاهد الخفي الذي أتناول اليوم جانبا من شهادته، وسأترك معرفة المنبر للقارئ.

وقد يحتج قائل بأنني كتبت تحت توقيع رمزي سنوات وسنوات، وهذا صحيح عندما تعلق الأمر بكتابات فنية أو ثقافية أو سياسية، لكنني عندما أدليت بشهادتي على أحداث تاريخية عشتها أو عايشتها استعملت اسمي الكامل، بل ووضعت صورتي على كتاباتي.

بالنسبة لمضمون ما قرأته قراءة سريعة في الشهادة التي أشرت لها أرى أنه تبدو للوهلة الأولى وكأنها تصفية حساب مع الرئيس بومدين، حيث استند الشاهد إلى معلومات غير صحيحة بنى عليها استنتاجاته.

وكمثال بسيط، حاول الشاهد أن يبعد الضباط الجزائريين الذين التحقوا بالثورة قبل رئاسة الجنرال دوغول عن دائرة الاتهام، فذكر اسم الكومندان إيدير، الذي عينه كريم بلقاسم مديرا لمكتبه، حيث أن احتضان أولئك الضباط بدأ في عهده وقبل أن يكون للعقيد بومدين أي دور فاعل في الأحداث، رحم الله الجميع.

ويقول الشاهد بأن ذلك الضابط استشهد فيما بعد في ميدان الشرف، وواقع الأمر أن إيدير كان وراء تعثر الحملة الصحراوية في 1957 والتي كنت أنا واحدا من جنودها، ولم يبرز كعنصر فاعل في بناء الجيش قبل وبعد استرجاع الاستقلال، وعاش إيدير بعد 1962، وأتذكر أنه جاءني إلى الرئاسة في بداية السبعينيات لأتوسط له لفتح خط نقل بالحافلات بين العاصمة وتيزي وزو، وأظن أنه غضب لأنني رفضت الوساطة، وأعتقد أن الشاهد خلط بينه وبين آخر يحمل نفس الاسم، لكن هذا يبرز عدم الدقة في الشهادة، وهو أمر ينال من صدقية الشهادة نفسها.

وينتقل الكاتب إلى ما بدا أنه المحور الرئيسي لشهادته فيتناول قضية العقيد محمد شعباني، رحمه الله، الذي أعدم بتهمة التمرد، فيصدر حكمه بأن قضية الضباط الجزائريين الفارين من الجيش الفرنسي هي السبب الرئيسي لخلاف العقيد مع الرئيس بومدين، ولكنه يعترف باحتمال وجود أسباب أخرى لتمرد شعباني، والذي أعتبره شخصيا شهيد ظروف بالغة التعقيد، ولكن الشاهد لم يستعرض الأسباب الأخرى، التي أشار لها بصورة الاحتمال، أي أنه يوحي بالشك فيها، وهذا تجاوز لدور شاهد لم يعرف القارئ من هو.

والواقع أن ما ورد في هذه الشهادة قد يؤكد ما ادعاه البعض يومها من أن الرئيس بن بلة هو الذي كان يحرّض شعباني على التمرّد، وأنا لا أعرف الحقيقة الكاملة حول هذه القضية، وأعتقد أن البعض تناولها أحيانا بخلفيات فيها الكثير من عقدة الذنب ونية الانتقام، في حين أن قضايا من هذا النوع يجب ألا يتناولها إلا من عاش الأحداث عن بعد كافٍ لضمان الحياد الموضوعي، وأنا لا أعرف مدى قرب الشاهد يومها مما كان يدور على الساحة وفي الكواليس، لكنني أقول أيضا أن أمثال هذه الاتهامات من الخطأ أن تطرح خارج المنتديات العلمية والمعاهد الدراسية، خصوصا وكثيرون اليوم في الداخل والخارج يعملون على تشويه صورة الثورة بتشويه بعض رجالها.

وما أعرفه هو أن بومدين لم يخفِ وجهة نظره بالنسبة لاستثمار كفاءة كل الجزائريين، ممن لم تثبت عليهم أي خيانة أو تواطؤ مع المستعمر، عسكريين كانوا أم مدنيين، وقالها علنا في مؤتمر الحزب عام 1964 مقدما مبرراته لذلك، وأعتقد أنها كانت مبررات منطقية بالنسبة لقائد عسكري يريد بناء جيش قوي على ضوء محاولة الغزو التي قام بها المغرب في أكتوبر 1963، عندما انتهز النظام هناك فرصة عدم وجود جيش نظامي عصري في الجزائر، وكان بومدين يعمل ليكون الجيش الوطني قاعدة لبناء دولة تبقى رغم الأحداث وزوال الرجال باللجوء إلى كل الكفاءات الوطنية.

والشاهد الخفيّ يُعلق على مقولة بومدين يومها (من الطاهر بن الطاهر الذي يريد أن يُطهر؟) فيقول بأن العملية، أي التخلص من الضباط السابقين في الجيش الفرنسي، لم تكن مستحيلة التحقيق في الظرف الذي طُرحت فيه كما زعم المرحوم هواري بومدين، وكلمة (زعم) لا تستعمل في شهادة تاريخية، وهي تطرح الاحتمال بأن خلفية الشاهد هي تصفية حساب مع الرئيس الراحل، بحيث لا توجد في الحلقات الثلاث التي أعترف أنني قرأتها على عجل كلمة خير واحدة عن بومدين.

ويقول الشاهد المستتر بأن العقيد الطاهر زبيري عندما سمع بصدور حكم الإعدام على شعباني اهتز وتحرك للقيام بمسعى لدى الرئيس بن بلة في صالح شعباني، لكن بومدين رجاه ألا يفعل، ثم يقول بأنه لو تدخل بومدين بالحزم المطلوب لنجا شعباني من الموت.

ولقد قرأت مذكرات الطاهر زبيري ولم أجد فيها أي إشارة لهذا الرجاء المذكور، اللهم إلا إذا كان موجودا في صفحة طبعت بحبر سري أو أانتزعها ماكر من نسختي، والمذكرات موجودة باللغتين، وكنت أفضل لو أعطانا الشاهد رقم الصفحة ليريح الباحثين عن الحقيقة.

ومن واقع معرفتي المتواضعة بشخصية الرئيس بومدين أستطيع أن أقول إنه ظل يعاني طول حياته من عجزه عن إنقاذ شعباني نظرا للظروف المعقدة آنذاك والتي كان وضع وزير الدفاع خلالها يتعرض لمحاولات زحزحة متواصلة، ولعل ذلك العجز هو الذي يقف وراء الحقيقة القائلة بأنه لم ينفذ حكما واحدا بالإعدام لأسباب سياسية.

وأنا أطرح السؤال البسيط التالي: ألم يكن هناك غير بومدين ليتوسط عند رئيس الجمهورية، وألا يتفق معي العقلاء بأن أقوالا كهذه تسيء إلى كل المجاهدين، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وبالتالي، هل كان كل المجاهدين في الجيش وفي الدولة شياطين بلعوا ألسنتهم .

وجاء في الشهادة المُطوّلة المنشورة عبر ثلاثة أيام أن وزير الدفاع هواري بومدين كان قد وجه رسالة إلى وزير الدفاع الفرنسي قبل ذلك بشهور (أي قبل مؤتمر 1964) يلتمس منه وضع الضباط الجزائريين الموجودين بالجيش الفرنسي تحت تصرف الجيش الوطني الشعبي بغرض إدماجهم ضمن الجيش الجزائري مع الاحتفاظ بكل حقوقهم من أقدمية ورتب ورواتب وكافة الامتيازات، وأن شعباني رفض قبول هؤلاء في الناحية السادسة وطردهم.

وأنا شخصيا لا أعرف شيئا عن هذه القضية، فقد كنت بعيدا عن أجواء السلطة آنذاك، ولا علاقة لي بالجيش الفرنسي من قريب أو من بعيد، لكن كلمة (يلتمس) التي أوردها الشاهد المستتر تتناقض مع ما أعرفه عن شخصية الرئيس بومدين، المعتز بنفسه وبثورته وببلاده، والذي رفض دعوة الجنرال دوغول فيما بعد لزيارة فرنسا، إلا إذا كانت الزيارة رسمية بكل عناصر الزيارة الرسمية.

وأنا أستغرب أن رسالة كهذه لم يسمع عنها أحد طوال أكثر من خمسين سنة، ولم يُشرْ لها كل خصوم الرئيس الراحل فيما قدموه من شهادات، وهي، إن كانت صحيحة، تفرض أن نوجه تهمة التواطؤ والتخاذل إلى كل ضباط الجيش الوطني من المجاهدين الذين سكتوا على تصرف كهذا، من أمثال الطاهر زبيري ومحمد الصالح يحياوي وصالح سوفي ومصطفى بن عودة ومحمد عطايلية وقاصدي مرباح وغيرهم من الذين لم يعرفوا الجيش الفرنسي إلا كمقاتلين ضده، وكذلك شباب الضباط من أمثال محمد علاق واليمين زروال ومحمد بن موسى ونور الدين بن قرطبي ورشيد بن يلس ومصطفى بلوصيف، والذين كان يجب أن يقدموا استقالة جماعية إلى الرئيس بن بلة، إذا لم يضع حدا لتآمر وزير الدفاع الجزائري مع الجيش الفرنسي وعملائه، وما كان لهم أن يدعموا التصحيح الثوري الذي قام به بومدين في منصف الستينيات.

وما زلت أقول وأكرر بأن القضايا الخلافية المتعلقة بأحداث الثورة وبتصرفات القادة يجب أن تبحث بعيدا عن الساحة العامة، فليس هناك عاقل ينشر غسيله أمام باب بيته وعلى قارعة الطريق.

ولسنا وحدنا في هذا العالم، وخصومنا هم وراء جدران لها آذان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • إسماعيل خنطوط

    أرجو أن توضح لنا أنت الأدوات العصرية غير العقيمة في الشهادة، بئسنا نصنعه بأيدينا لأن الذي يحرك أقلامنا، وألسنتنا وسواعدنا وأرجلنا هو (الذات) الأنا الضيق والمصلحة الشخصية، ومن أعطي له ( أعظم) يرضى بمضغه ويكف عن الحركة والكلام والكتابة إلا بما يدافع عن (عظمه) حتى ولو كان( العظم) من عند الشيطان.

  • محمد

    السلام عليكم دكتور،
    إن كان بإمكانك تقديم شهادة أو كلمة حول علاقة البشير الإبراهيمي ببن بلة وهواري بومدين رهمهما الله جميعا

  • محمد

    السلام عليكم دكتور،
    بارك الله فيك على هذه الشهادة لكن لكن لكن :
    جيلنا الحالي يبحث عن أخطاء الماضي كي لا تكرر مرة ثانية أو ثالثة ... معظم الشعب الجزائري يعرف محاسن رؤساءه من بن بلة رحمه الله إلى بوتفليقة شفاه الله لكن ما ينقصنا كشباب محب لوطنه كشف الأخطاء التي وقع فيها المسؤولين الأحياء والأموات على السواء حتى يتجلى اليقين...
    اللهم ارحم من خدم وطنه وتجاوز على من خانه ووفق من يسعى لخدمته...
    تحياتي

  • بوعلام لوسات

    في عهده حتى ليبيا واثيوبيا وانغولا وغينيا كوناكري واليمن الجنوبي كانت قبلة للثوار وكانت "في طريق النمو" و تخوض "معركة البناء". اللي ما حبش يفهم عمرو ما يفهم! كل من ينكر ان حالة الجزائر اليوم هي نتيجة لسياسة بوخروبة كما ان حالة ليبيا واثيوبيا نتيجة لحماقة ملك الملوك والرفيق مانجيستو فهو اما جاهل لا يدرك شيئا او منافق والحق ان عشاق بوخروبة يمتازون بالخصلتين + التعصب البدوي.
    الجزائر كانت بخير وفجاة اصبحت في يد ورثة بوخروبة في حالة سيئة!!ياخي عقلية صبيانية! اول شرط لنجاح الرجل هو ترك تركته في امان

  • بدون اسم

    (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)

  • بدون اسم

    (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)

  • بدون اسم

    (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)

  • بدون اسم

    (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)

  • بدون اسم

    عن الأغر المزني رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

  • الحسين الجزائري

    بورك فيك أخي الكريم
    كنت متأكد من
    معدنك الأصيل

  • بدون اسم

    من خلال تعليقي اصف مرحلة بومدين ( 19 06 1965 - 27 12 1978) وكل ما ذكرته هي مميزات هذه المرحلة التي كانت اكثر انغلاقا وقساوة من مرحلة الشادلي بن جديد وخاصة في : حرية التعبير وحرية التنقل .....فمثلا كان الخروج من ارض الوطن في عهد بومدين مشروط برخصة من مصالح الأمن ولم يحدث ذلك في اي دولة في العالم بينما الغي ذالك الشرط في عهد الشادلي وكان الجزائري يقول انذاك (الجدران لها اذنين ) واعتقل افراد بتهمة قد تبدوا لك غريبة لكنها حقيقة وهي التقاطهم لما يسمى انذاك براديو طنجة والتي تنتقد الرجل اي بومدين

  • بدون اسم

    جاء أكحلها أعماها....هذا المثل ينطبق على تعليقك ياسي عميمور...

  • hocheimalhachemi

    في عهده كنا قبلة الثوار والأحرار في العالم بأسره ومضربا للأمثال وفي زمانه أي في السبعينيات تنبأؤوا بأن الجزائر فالثماننيات ستصبح من الدول المتقدمة والمصنعة ان بقت على هاته الوتيرة كنا محترمين من كل العلم بدون استثنا ء
    لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا .....’
    تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاابا ، اياك ، ربنا لاتجعلنا من الظالمين الذين يفسدون في الأرص ولا يصلحون

  • بدون اسم

    بارك الله فيكم و نورني و نوركم الله بالهداية و الصواب انا الان خجول من نفسي و ليتني استطيع ان احجب تعليقي الذي اساء لمثل اخي هذا الذي انتقدني بالحكمة و غلبني بالموعضة الحسنة و ما استخدامي لتلك العبارة الا لكوني اخذتني الغيرة على شخصين ارى فيهما النبراس المضئ لجيل هائم في الضلال و تهجم هذا الذي لم يذكر اسمه على اناس احبوا بلدهم و احبوا شعبه مثل بومدين او مثل السيد المحترم كاتب المقال.

  • hocheimalhachemi

    هذا هو دأب الأنتهازيون والمستغلين الفرص والنابشون في البرك القذرة والحاجة تبرر الوسيلة انهم المختصون في الفتن "انها كلمة الحق التي يراد بها باطلا !!
    يتكلمون عن شعباني ليس حبا فيه ولا تأسفا! انما لأذكاء نار الفتنة وانتقام الف...؟ من الأسود،الذين عاشوا رجالا وأبطالا وماتوا وما بدلوا تبديلا !؟والعدو يشهد قبل الصديق؟
    نريد نشر كل الحقائق التي تسكن بعض" المتعنترين بالهف والتبلعيط " الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون! وليس العيب في من يخطيء ويصيب العيب فيمن يتتبع زلات الرجال للنيل منهم حقدا وحسدا

  • عبدالمجيد

    الظاهر انك بعيد كل البعد عن الموضوعية و انك لا تقتنع باي مبرر ربما لانه مسك تاميم الاراضي او مصنع او طارت منك مصلحة آنذاك لذا ترى بنظارات سوداء فترة حكم الراحل بومدين عليه رحمة الله .اما انا يا حبيبي فانا عندما فتحت عيني على الدنيا و جدت اننا نحمل اعلام الجزائر المصنوعة من الوررق و ونهتف =تحيا الجزائرر يحيا بومدين = و لا اتذكر اننا حملنا في يوم من الايام كرها لرئيسنا آنذاك بل العكس لقد كنا فخوريين بمواقفه النبيلة ازاء كل القضايا وقتئذ. كنت شابا عندما رحل و بكته الجزائر برجالها ونسائها.

  • عبدالمجيد

    لا تكن نرجسيا لدرجة ان تتصور ان في فترة بومدين رحمه الله كانت دول العالم الاخرى تعيش في الجنة كن واقعيا و خذ الامور بميزان ذلك العصر حين كان السادات و كان الاسد و كان صدام و كان الحسن الثاني و كان ولد دادا و كان القذافي و كان ريغن و كان بيغن و كان بانبيدو و كان كاسترو و كان ماوتسي تونغ و كان و وووووووو.............. اعرف قيمة بومدين من خلال وزنه بين كل هؤلاء الرجال و ابان تلك الحقبة حيث مصطلح ديموقراطية ما زال العالم انذاك لم يعرف ماذا اراد به صاحبه الاغريقي.

  • مواطن

    ما أتذكره عن الحكم بالإعدام على العقيد الشهيد الشعباني أن القرار اتخذ من طرف محكمة عسكرية بوهران ترأسها العقيد عبد الغني.ومن يسترجع تلك الفترة يعلم أن الجزائر عاشت اضطرابات متنوعة وفي جميع الميادين وتحت ضغط المستعمر واعتداء المغرب الحدودي وقيام ثورات مسلحة في كثير من المناطق وضيق في العيش بالنسبة للمواطنين.أما المرحوم هواري بومدين فله اليوم من يدافع عنه وهذا واجب من شاركوه في أعماله لكن أن يلمح بتحميل الرئيس المرحوم أحمد بن بلة كل أخطاء بناء الدولة فذلك بهتان لا يغتفر لا لشيء إلا لأنه ناضل وحيدا

  • بدون اسم

    وهل هذا(المجاني) بركات بومدين او من ماله الخاص...لو كنت مكانه لقررت المجانية وعممتها....عقولكم اقرب الى اللاهثين دوما

  • SAAD

    شعباني رجل شهم و بطل اغتيل لانه رفض ان الحركى يتسيدون على بلد اسمه الجزائر و لكن بومدين اراد ان ان يكون زعيما ليس للجزائر فقط و انما لافريقيا و العرب فاحتمى بهؤلاء الحركى و من يطبلون لبومدين عليهم ان يجيبوا عن السؤال التالي : في اي معركة شارك بومدين و كم رصاصة اطلقها على الفرنسيين

  • بدون اسم

    عن الأغر المزني رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

  • الحسين الجزائري

    أتفق معك في كثير مما قلت و أختلف في أخرى

  • الحسين الجزائري

    لاحظ أنك تصف مرحلة الثمانينات و ليس السبعينات، أي مرحلة الشاذلي و ليس بومدين رحمهما الله
    حكم العقل و المنطق فستدرك الكثير من الحقائق التي لا تنتبه إليها و أنت تحكم العاطفة فقط

  • الحسين الجزائري

    هل لك دليل على كلامك ؟
    ظاهريا من المرجح أن أجهزة بومدين كانت وراء إغتيالهما رحمهما الله ، و لكن لا يوجد دليل واحد يؤكد ذلك، بل هناك شوائب بأن هناك أجهزة غربية وراء ذلك مما عرف عن كريم رحمه الله أنه كانت له إتصالات معها
    حتى الذي حاول إغتيال بومدين و بعد أن حكم عليه بالإعدام عفى عنه و هو حر الآن
    معروف عن بومدين أنه لا يسرع إلى الإعدام و أخشى أن أقول أن خصومه هم من يفعل ذلك - و هذه حقيقة -
    علينا أن نتحلى بالموضوعية و نتجرد من العواطف و نحن ندرس شخصية بومدين لنتحرى الحقيقة من التزييف و الأحقاد

  • الحسين الجزائري

    أتحداك أن تأتي بمثال واحد لإستعمال بومدين للخونة
    أنا معه عندما استعان بالحركى لتقوية الجيش عوض أن يأتي بالخبراء الأجانب ( عندما طلبت منه روسيا [URSS] إستعمال مرسى الكبير، قال للمحيطين به أن الروس لو يدخلوا الجزائر فلن يخرجوا منها ) و لكنه لم يستعمل الخونة
    هناك خلك فضيع بين الحركي و الخائن - ربما متعمد - فالكثير من الجزائريين كانوا حركى و بل هناك الكثير من طلبت منهم الثورة البقاء في مناصبهم - أي حركى - ليفيدوا بها الثورة ، أما من خان شعبه أو الثورة فأغلبهم هرب أو قتل شر قتلة

  • الحسين الجزائري

    أنا من محبي الرئيس الراحل بومدين و متأكد من براءته من دم شعباني رحمهما الله و من متتبعي و محترمي أستاذنا الكبير عميمور ، و يأسفني أن يبادلني ذلك إنسان يستعمل في مناقشاته مع غيره كلمات كـ: [ يلجم، مخنث ] التي أنا متأكد أن أمثال بومدين و شعباني و عميمور لا يستعملانها في مناقشاتهم مع غيرهم
    أرجوا ألا تستعمل ذلك مرة أخرى و احمل أخاك محمل الحسن و ناقشه بالتي هي أحسن كما أمرنا ربنا
    فلا تنسى أنك تناقش بشر مثلك فضلا أنه مسام مثلك فضلا أنه جزائري مثلك أما الخلافات فيكفي أنها من أجل حبنا لبلدنا و ديننا

  • الحسين الجزائري

    بوكوحلاام و قليل من الحلال
    هذا هو الوضع الحقيقي للمفسدين في الأرض من بوكوحرام و داعش و القاعدة و جميع بيادق الغرب
    الذين ينطبق عليهم قول ربنا جل و علا : ‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏

  • بلال

    إذا كان بومدين عاجزا عن إنقاذ شعباني رحمه الله ، فكيف استطاع الإطاحة ببن بلة وينقلب بذلك على الشرعية؟؟سيكشف التاريخ الحقيقة يوما.

  • جزائري حر

    لما كان بومدين يضرب يده على الطاولة كانت اوتاد عواصم دول غربية تتحرك هلعا ..اما عاصمة دشرتك الرباط فكانت تتزلزل من رعبه

  • ياسين

    أحكيها لبيبيط ، بل إرتاح منه ليفسح لنفسه الطريق فهو العقبة الوحيدة التي كانت تحول دون وصوله لمنصب رئاسة الجمهورية ، كون الشهيد محمد شعباني مجاهد ولديه تاريخ ثوري مجيد وإبن جمعية العلماء المسلمين ، أما محمد بوخروبة فكان يتسكع طوال فترة الثورة في شوارع القاهرة و مدن المغرب.

  • اغرم

    صحيج بومدين لم يزر فرنسا لكن ارسل اليها عندما كان مريضا دمائه لتحليل ياسم اخر ..اما السيد عميمور فيريد كعادته ان يغطي الشمس بالغربال

  • بدون اسم

    il veux dire tahar zbiri

  • حليمة

    السلام ع,,,لا اله الا الله محمد رسول الله,,,واش دخل شعبان في رمضان,,ماعلاقة الاستعانة ب(كافر)لطلب علم او معرفة بالزحف؟؟؟!!!!!!!!!!.لقد قال صلى الله عليه وسلم "اطلبوا العلم ولو في الصين,,,ولم يقل لا تطلبوه من غير المسلم..لا تفسر القرآن او الحديث على هواك اخي,!!!!!!!

  • بدون اسم

    الضحك على البلدان من علم لك هذه الثقافة اما كاتب المقال
    السيد محيي الدين عميمور كاتب ذو ثقافة عالية يعرف جيدا عما يتكلم
    لقد شخص المرض الذي اصاب الجزائر في الركبتين جعلت منها دولة مقعدة
    منذ خروج الاستعمار كل دول العالم صححت مواقفها السياسية ونجحت بالعمل
    الجاد والصبر والكبد من كان يتغذى بافكار هواري بومدين وورث لابنائه هذا الدين فان
    هواري بومدين قد مات ومن كان يغذي الجزائر بدمائه لكي لا تموت انها لن تموت.

  • عبدالمجيد

    اذا تعلق الامر بي انا ايها المريض فانا من ابناء الاستقلال تعلمت في المدرسة الجزائرية فترة الهواري رحمه الله لما كان الاكل مجاني و الكتاب مجاني و الفطور كل صباح مجاني و الشهادة المحصل عليها جواز سفر مباشر للشغل و الرخاء و كل الناس سواسية و الفوارق الاجتماعية منعدمة و بو شلغومة يبرم السيغار امام رؤساء اعتى الدول و انا اؤيد فترة بومدين رحمه الله و اذا كانت لك آثار في جهة من جهات بدنك من جراء الفترة البومدينية فلا تحاول الانتقام لان بومدين الان رميم ايها الابله.

  • جزائري

    الجزائر الآن تعيش مرحلة صعبة وخطيرة والماضي مهما انتقدناه لن نستفيد شيئا بل قد نزيد الوضع تأزيما لافائدة من سب وشتم الموتى .انظروا إلى حاضرنا استشرفوا المستقبل انظروا إلى حالنا البائس أصبحنا أقل شأنا من دول كنا نضحك منها .بومدين رحمه الله يغفر له الله إن شاء الله بكل شجرة غرست في السد الأخضر مصداقا لقول الرسةل(ص) من غرس غرسا............................إلخ. وكفى بومدين فخرا وعزا أنه لم يزر فرنسا ولم يمنح لها ما منح لها بعد بومدين..............................

  • بدون اسم

    ما فهمتهاش يا سي محي الدين، (من الطاهر بن الطاهر الذي يريد أن يُطهر؟) الجل يعرف بأنه لا يوجد أي طاهر وسط الشلة.كلهم ........

  • سينيور

    اعتقد انه من الافضل ان نتكلم عن نسبة الانتحارات التي تنشر في هذه الجريدة
    ولو كان الهواري بومدين حي لما وجد الوقت ليتكلم عن تفاصيل الماضي الزائدة
    وعلى حسب ثقافتي البسيطة كل يوم يموت ابرياء باسباب الخيانة و القتل العمد
    فمن هو العقيد شعباني من بين كل هؤلاء يا هل ترىهل هو ملاك نزل من السماء
    عملك هو من يرسم شخصك في العقول و ينعكس بالمحبة في قلبوب الاخرين
    و في النهاية الله يرحم الجميع برحمته الواسعة التي وسعت السماوات و الارض

  • goldmen

    الصراع بين الحق والباطل الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

  • دكتور محيي الدين عميمور

    أعترف هنا بخطئي في ما رويته عن رد فعل الطاهر زبيري في قضية إعدام الشهيد شعباني، والذي اعتمدت فيه على ذاكرة نخرتها السنون، وهو ما حاولت المسارعة بتصحيحه ، ويبدو أن رئاسة التحرير هنا لم تلاحظ التصحيح الذي أرسلت به في نفس اليوم إثر إعادة القراءة، وأعتذر لمجموع القراء عن هذا الخطأ غير المقصود بالطبع، كما أعتذر لروح الشهيد الذي قلت عنه أنه كان ضحية مرحلة من التعقيدات تجاوزت الجميع.

    من جهة أخرى، الجزائريون ليسوا بلهاء ويستطيعون بسهولة اكتشاف التعليقات الحاقدة من بعض الجيران، وأيا كانت التوقيعات

  • بدون اسم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد يكون المسلم بخيلاً وقد يكون جباناً ، لكنه لا يمكن أن يكون كذاباً "

  • بدون اسم

    تسييركم لأمور البلاد يا سي عميمور ومنذ بداية الاستقلال هو من ولد شعب لا يشبه الشعوب : خمول وكسل - تزوير وتحايل - تطفل - تفسير غريب للحريات بل لمصطلح الديموقراطية = افعل ما أشاء - تطرف وعنف وجهوية وعنصرية - الإتكال الكلي على الدولة : تعليم وعلاج وسكن... - هجرة الأدمغة لإحساسها بالتهميش ... وخلاصة القول ربيتم مجتمع معاق فأين المفر اليوم بعد شح الاموال التي بواسطتها خدر الجزائري بسياسة شراء السلم الإجتماعي من قبل حكامنا الجدد في القرن 21 ودخل في سبات لا نهاية له فهل يستيقظ ?

  • بدون اسم

    تسييركم لأمور البلاد يا سي عميمور ومنذ بداية الاستقلال هو من ولد شعب لا يشبه الشعوب : خمول وكسل - تزوير وتحايل - تطفل - تفسير غريب للحريات بل لمصطلح الديموقراطية = افعل ما أشاء - تطرف وعنف وجهوية وعنصرية - الإتكال الكلي على الدولة : تعليم وعلاج وسكن... - هجرة الأدمغة لإحساسها بالتهميش ... وخلاصة القول ربيتم مجتمع معاق فأين المفر اليوم بعد شح الاموال التي بواسطتها خدر الجزائري بسياسة شراء السلم الإجتماعي من قبل حكامنا الجدد في القرن 21 ودخل في سبات لا نهاية له فهل يستيقظ ?

  • ramdani

    أنتم وزمرتكم سبب كل المآسي والمحن التي نعيشها اليوم وأخطائكم التي لا تغتفر ندفع ثمنها اليوم غاليا بداية بديكتاتوريتكم وتكميمكم لأفواه الناس وإغتيالكم للديموقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان الى فرضكم لسياسة الأمر الواقع والأحادية الحزبية والنقابية فزورتم الإنتخابات وأتذكر في هذه اللحظة النتائج المضحكة لمختلف الاستفتاءات 99.99 % وقتلتم روح المبادرة لدى الجزائريين بتشجيعكم للكسل والخمول من خلال اسواق الفلاح والأروقة الجزائرية التي تسوق الأشياء بأقل من تكلفتها مما جعلها تفلس مع مرور السنوات ....

  • بدون اسم

    أستعمل الكفار وليس الخونة يجب أن تعلمي مكانة المتولي يوم الزحف عند السول صلى الله عليه وسلم فما بالك بمن يقالتل مع الكافر

  • بدون اسم

    الدفاع عن الديكتاتورية وإيجاد المبررات لها جريمة في حق الإنسانية لأن الديكتاتورية هي قمة البؤس

  • بدون اسم

    يقول عميمور ان بومدين لم ينفذ حكما واحدا بالإعدام لأسباب سياسية أمر مضحك حقا وهل نسيت او تناسيت على الاقل إغتيال كريم وخيضر ام تريد ان تقول لنا بإن بومدين لم يكن على علم بذلك بل ليس المدبر والآمر بالعمليتين وهو الذي يستشار في كل كبيرة وصغيرة

  • بدون اسم

    كل إناء بما فيه ينضح فقد أحسنت في وصف ذاتك لأنه لا علم لك بغيرك

  • اسامة

    نكرر ان ثمةفرق كبير بين ان يُستقبَلَ ويُدمج الظباطُ الفارون من الجيش الفرنسي في جيش التحرير للاستفادة من قدراتهم ومعارفهم قصد تكوين المجاهدين في التسيير و خوض المعارك وان يوضعوا بعد الاستقلال في مناصب قيادية حساسةللدولة الجزائرية الفتية.
    دفع الضباط الجزائريين الى مغادرةالجيش الفرنسي للالتحاق بالثورة انتصار ديبلوماسي للثورة اعظم من مغادرة لاعبي كرةالقدم فرقهم الفرنسيةللعب في صفوف فريق جبهةالتحرير لانه يضرب مصداقيةادعاءات فرنسا ان الثوار كمشة من المتمردين.
    كريم كرمها و حررها و بوخروبة خربها.

  • يسر ي

    السلام عليكم . الاخ الذي قال انه من ادمج الضباط الذين كانوا بالجيش الفرنسي يعتبر خائنا . اقول له لقد اخطات فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يستعمل الكفار في تعليم المسلمين القراءة والكتابة . وبالنسبة لضباط فرنسا فقد استعان بهم بومدين لتخصصهم في مجالات معينة كالاشارة والاتصالات اللاسلكية والسلكية والبحرية والطيران والدبابات .....الخ . وكانت مناصبهم لاتعدوا ان تكون توجيهية او استشارية او تدريبية . حيث كانت القيادة والقرار بيد قدماء المجاهدين . . . فلا تزيفوا الحقائق والتاريخ بغير علم . هداكم الله .

  • يا السي عميمور

    أرجو أن يكون ما تقدم به الأستاذ محي الدين عميمور مغلاق للقيل والقال وكثرة البلبلة وتراشق الاتهامات
    وربما يفتحها أكثر...الله أعلم..

    فيما يفيدنا كل هذا .... ترى لماذا خلقنا؟......لرسالة نؤديها...كل نفس بما كسبت رهينة.

  • محمد

    غير انت الذي يتكلم الحقيقة ، غير انت الذي يعطي التفسيرات والتأويلات ، غير انت الذي يعرف الهواري ،

  • franchise

    هل يعقل للكاتب ان لا يثق في قدرات الجزائريين في التعامل مع هذه الاحداث رغم انه مضى نصف قرن من حدوثها ,
    -الكاتب ينتمي الى حقبة لها ذهنيات و سلوك ليس فقط انها لا تتماشى مع عصرنا و لكنها قد تكون خطر علينا ان بقينا نتعامل بها في عصر الحداثة و الاخبار الفورية,اين وقت التاثير ضيق جدا و الاسرع هو الانجع
    -الكاتب طرح في رايي مشكل يهمنا اكثر من التفاصيل و هو كيفية الادلاء بالشهادات التاريخية و اراه يحبذ ادوات تقليدية عقيمة,فيناقض نفسه لانه يمتعنا بتفاصيل شهادته ,تحت ضغط شهادة اخرى.. فنشر الغسيل اداة ناجعة

  • عبدالمجيد

    ايها المعلقون من لا يعرف شيئا ليلجم فمه احسن .ان الرجل عاش عمرا مع من يتكلم عنهم و الرجل معروف بمستواه الاكاديمي و معروف ببصماته في الفترة التي سبقت و التي تلت الاستقلال و اقول لكل معلق انه حين يتعلق الموضوع بالرجال فالمخنثون لا يجب عليهم التدخل .

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    شكرا حكيــــــــــم ...
    "أذكروا محاسن موتاكم ..... "
    .... تبحث بعيدا عن الساحة العامة، فليس هناك عاقل ينشر غسيله أمام بيته وعلى قارعة الطريق،
    لسنا وحدنا في هذا العالم وخصومنا هم وراء جدران لها آذان.
    - يحفظك - والسلام عليكم

  • franchise

    - يقول كاتب المقال :"فليس هناك عاقل ينشر غسيله أمام باب بيته وعلى قارعة الطريق.",,و لكن الكارثة ان تعج بالغسيل ,داخل صندوق محكم الاغلاق داخل غرفة مظلمة ,و تصبح عاريا لان غسيلك تعفن و فسد.,مما يخدم الخصوم

    -للاسف ,نظرة الكاتب للجزائريين عامة ,لا تزال نظرة ابوية ,رعوية مستمدة من عهد الانغلاق و التشجن الذي لا يجب ان يفتخر به اي كان,,و نشر الغسيل في الساحة العامة هو الامل الوحيد الذي بقي ل"عامة الجزائريين",لفهم جانب من تاريخهم,لان مصطلح"بعيدا على الساحة العامة"في بلادنا مغزاه ,الكتم ,الصمت ,الاخفاء.

  • بوكوحرام

    الحق يقال ان شعباني وطني الى النخاع واعدم ظلما وعدوانا ومن ادمج ضياط فرنسا في الجيش الوطني فهو خائن ... خان الوطن والاسلام والشهداء وله حساب عسير عند الله رب العالمين ... اما الساكتون على الحق فهم مشاركون في الخيانة العظمى للجزائر وللشهداء ... وجزاءهم عند ربهم جهنم ....

  • بدون اسم

    عيب يا راجل.....شعباني رحمة الله عليه لو كان من جماعة لاكوست لماحدث له ماحدث.ولأستطاع بومدين أنقاذه من المشنقة....عيب يا راجل...الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن المسلم الملتزم..قد يسرق.وقد يزني.و...لكنه لايكذب....أو كما فال الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم..الكذب ليست من اخلاق المسلم....المرحوم شعبان لو كان من كابرانات فرنسا لما تعرض للشنق.....ليه....؟