بوڤرة: في اسكتلندا الاندفاع البدني وفي قطر المهارة
قال صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة إن الدوري القطري يختلف كثيراً عن الدوري الاسكتلندي، حيث تكمن المهارة وحب اللعبة وسط الجماهير القطرية بينما في اسكتلندا تختلف الكرة، حيث اللياقة البدنية والاندفاع للأمام، وهو أمر مختلف كثيراً في العطاء ومهارة كرة القدم لأي لاعب.
-
وأكد مجيد خلال حفل تقديمه للصحافة رفقة المغرببي أنور ديبا والعراقي نشأت أكرم، أنه كلاعب جزائري عربي يجد نفسه في التواجد في دوري عربي مثل قطر، كما يرى الطريق أمامه لتقديم الأفضل في المستوى مع ناديه الجديد، سواء كان ذلك على صعيد الدوري القطري أم دوري أبطال آسيا الذي يخوضه الفريق في الفترة المقبلة.
-
وأشار الماجيك إلى أن التأقلم مع الدوريات العربية ليس بالأمر الصعب، ولم يشتك سوى من درجة الحرارة التي قال إنها ستعرف تحسنا مع مرور الوقت، وعندها سيظهر بشكل مغاير تماما، لافتا إلى أنه لاقى كل الاحترام في نادي لخويا، فضلا عن التفاهم التام مع كل اللاعبين موضحا أن مثل هذه الأمور مطلوبة لتحقيق نتائج في مستوى تطلعات الطاقم الفني والإداري.
-
وأثنى بوڤرة على مدربه جمال بلماضي، مشيرا إلى أنه يملك فلسفة واضحة ورؤية ثاقبة وقراءة صحيحة للمباريات، وهذا ما ترجمته عناصر النادي وأحرز أول لقب لها في أول مشاركة لها في القسم الأول.
-
بلماضي: سأحافظ على لقب البطولة ولن نسمح في بطولة آسيا
-
من جهته أثنى المدرب الجزائري بلماضي على كل انتدابات لخويا لهذا الموسم، مشيرا إلى أن النادي تخلى عن 3 محترفين وهم حسنوف من أوزباكستان وهارون داندي من كوت ديفوار وعبد السلام وادومن المغرب، واحتفظ فقط ببكاري كوني، وعوضهم بنشأت أكرم ومجيد بوڤرة وأنور ديبا.
-
ودافع بلماضي عن هذه الخيارات، خاصة أن ناديه أحرز لقب البطولة بالمحترفين السابقين والقاعدة تقول إن الفريق الذي يفوز لا يُغيّر، وقال جمال إن تغيير المحترفين كان الهدف منه الظهور بأداء أفضل في الفترة المقبلة وأن وجهة نظره كمدرب في الفريق جاءت لتكون تحديا لهم في النادي لتحقيق النجاحات كما حدث في الموسم الماضي ولكن هذه المرة بأسلوب مختلف وشكل مختلف.
-
أما عن رابطة أبطال آسيا، فقد أكد بلماضي أن هذه البطولة يوليها أهمية كبرى في الموسم الحالي وسيتعامل معها بالطريقة المناسبة عندما يحين الوقت، ليعود مجدّدا ويدافع عن خياراته، إذ أشار إلى أن اختياراته جاءت بناء على رؤيته الفنية وأن هذا الخيار فكر فيه بدرجة كبيرة من النضج والتروي، وأن في كرة القدم لا ضمانات لتحقيق النجاح سوى العمل، وضرب مثلا بأن ريال مدريد في السنوات الأخيرة دفع مبالغ مالية كبيرة ولم يحقق سوى كأس الملك وليس هناك ضمانات لتحقيق النتائج بالنسبة له ولكنه سيعمل بناء على تحقيق أهدافه في الموسم من أجل النجاحات.
-
وشدّد بلماضي بأن ناديه سيُدافع عن لقبه، مشيرا إلى أن الوضع يختلف عن الموسم الماضي لما جاء من القسم الثاني، وقال أن كل عناصر النادي ستبذل قصارى جهدها لتحقيق طموحاتها في المرحلة القادمة، فضلا عن التأهل لدوري المجموعات في رابطة أبطال آسيا.