-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فهم كل الرسائل وعرف المطلوب منه

بيتكوفيتش ينجح في أول خرجة له أمام الجزائريين

ب. ع
  • 5970
  • 2
بيتكوفيتش ينجح في أول خرجة له أمام الجزائريين

من دون مقدمات ولا حتى مرحلة جس نبض، فهم بسرعة المدرب الجديد للمنتخب الجزائري بيتكوفيتش، عقلية الجزائريين الذين لا يريدون مرحلة تعارف أو مقدمات، بل الانتصار من أول مقابلة، لأجل ذلك بعد ساعات من قدومه التقى بالصحافة الجزائرية، وزار ملعب نيلسن مانديلا وسيدي موسى وتجوّل في الجزائر العاصمة، والتقى بالجمهور، وفهم ما يقولونه بالعربية والأمازيغية والدارجة، وفهموه هم بالرغم من أنه تكلم معهم بالإيطالية والألمانية، ففي نظراتهم وحركاتهم كان واضحا بأن بيتكوفيتش صار رجلا مهم في العالم، بقدر ما يُعطى سترتفع أسهمه، وقد تنزل مع أي إخفاق.

الرجل الذي كان في بطالة لمدة سنتين كاملتين، ولم يدرب في القارة السمراء أبدا، أو ربما لم يزر إفريقيا في حياته، صار يعرف أو عرّفوه بياسين عدلي وباسماعيل بن ناصر، بل وبمجريات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي لعبت في كوت ديفوار، التي يبدو أنه شاهد مبارياتها في اليومين الأخيرين بالكامل من أول دقيقة إلى آخرها، وواضح بأنه قد يُشاهد هذا الجمعة، مباريات كأس الجزائر، وقد يتابع مباراة اتحاد العاصمة أمام الرويسات، أو يوم السبت تلك التي سيستضيف فيها وفاق سطيف شباب قسنطينة، وبالتأكيد فإنه سيلعب مباراة بوليفيا من أجل الفوز، وتديشين عهدته في ملعب الخامس من جويلية الذي قال بأنه يشبه سان سيرو في ميلانو، ولا ندري وجها للشبه ما بين الملعبين، كما أنه سيلعب مباراة جنوب إفريقيا في ملعب نيلسن مانديلا الذي أعجب به عندما زاره مساء الإثنين، وإن تمكن فسيحاول الفوز بالنتيجة الثقيلة وأيضا بالأداء في المباراتين.

لا يوجد جزائري لم يعط رأيه في المدرب الجديد بيتكوفيتش، بالرغم من أن الرجل لم يشرف على أي تربص، ولم يلعب ولا دقيقة واحدة، وهي رسالة قوية وصلت المدرب وعرف بأنه سيمضي وقته الجزائري تحت مراقبة 45 مليون عارف بخبايا اللعبة، وعليه أن يقنعهم قبل أن يقنع من جلبه لتدريب الخضر، فما عاشه على رأس المنتخب السويسري يختلف تماما عما سيعيشه مع المنتخب الجزائري، حيث حماس الجمهور يكاد يكون فريد من نوعه في العالم.

الجميل في الخرجة الإعلامية لبيتكوفيتش، أنه كان صادقا، عندما اعترف بأن بداية الخضر في تصفيات المونديال كانت مقبولة جدا، أي أن جمال بلماضي مهّد له الطريق بفوزين في مباراتين، وترك له المنتخب الوطني منفردا بترتيب المجموعة السابعة بست نقاط، من فوزين أمام الصومال داخل الديار وأمام موزمبيق خارج الديار، وبفارق ثلاث نقاط كاملة عن منافسيه بوتسوانا وغينيا وأوغندا وموزمبيق، ويتذيل الصومال الترتيب من دون نقطة واحدة، وكلهم لعبوا مباراتين، بمعنى أنه سيلعب أول مباراة رسمية في تصفيات المونديال، وهو رائد ترتيب وفوزه فيها أمام غينيا في عقر الديار سيعني مشاهدة القارة الأمريكية 2026 أمام عينيه ليحقق أول أهدافه ويطير إلى ثالث مونديال في تاريخه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حفيد بن باديس

    والله حيرني كاتب المقال، يعني اهدر معاك بالايطالية والالمانية وقالك راني فاهم المطلوب، الايام ستثبت عكس ماقلته، والتجارب ستكذبك يا صاحب المقال، لان الجمهور الجزائري كثير النقد وليس بصبور، هو جمهور متقلب الميزاج، كيتربح راك مليح غير تخسر لازم تروح.

  • جزائري محب لوطنه

    اين نجح يا ترى هل في استعراض القرآن الكريم ام في مداعبة الكرة برجليه 10الاف مرة دون سقوطها!!؟