جواهر
مطربة الفرقة التقليدية الروحانية المغربية‮ "‬ضياء زنيبر‮" ‬تصرح‮:‬

تأثرت بالقارئ عبد الصمد‮.. ‬وأبكيت مصلين مسيحيين في‮ ‬كنيسة فرنسية

جواهر الشروق
  • 7639
  • 0
ح. م
ضياء زنيبر

كشفت الفنانة المغربية ضياء زنيبر،‮ ‬التي‮ ‬عشقت منذ نعومة أظافرها لون المديح الديني،‮ ‬والأذكار وكل ما له صلة بالروحانيات،‮ ‬واهتمت بالتراث الأصيل،‮ ‬وهي‮ ‬مغربية متحررة بفكرها ومرآة عاكسة لبلدها في‮ ‬الندوة الصحفية التي‮ ‬نشطتها بنزل النوفوتيل بقسنطينة في‮ ‬إطار المهرجان الدولي‮ ‬للمالوف،‮ ‬كشفت أنها تأثرت في‮ ‬صباها بالشيخ‮ “‬عبد الصمد‮”‬،‮ ‬وحاولت تقليد طريقته في‮ ‬ترتيل القرآن الكريم،‮ ‬وكانت لها محاولات تجويد بعض من الآيات القرآنية هي‮ ‬أيضا،‮ ‬مضيفا أن الجو العائلي‮ ‬هو من ساعدها في‮ ‬أن تبرز في‮ ‬فن‮ “‬المدح‮” ‬على وجه خاص،‮ ‬بحكم أن والدها الحاج‮ “‬محمد بن الكبير‮”‬،‮ ‬كان إماما بالزاوية التيجانية المغربية في‮ ‬منطقة سالا‮. ‬وأجمل ذكرى لها تقول كانت‮: ‬ليلة من ليالي‮ ‬المولد النبوي‮ ‬الشريف،‮ ‬حيث كانت نقطة البداية بالنسبة لي‮ ‬وتحوّلا حقيقيا في‮ ‬مسار حياتي،‮ ‬ولأول مرة أشارك في‮ ‬مسابقة لتجويد القرآن الكريم مع بعض الشباب،‮ ‬وتمكنت بعدها من دخول باب الحفاظ على التراث الروحاني‮ ‬المغربي‮ ‬الأصيل،‮ ‬وقمت بجمع عدد من أترابي‮ ‬ولقنتهم دروسا في‮ ‬مخارج الحروف في‮ ‬المديح وبدأ حلمي‮ ‬يكبر معي‮ ‬شيئا فشيئا‮.‬

الفنانة المغربية المتألقة قالت إن تغيير مقر إقامتي‮ ‬بالمغرب وإقامتي‮ ‬بفرنسا،‮ ‬لم‮ ‬يؤثر على اهتمامي‮ ‬وحبي‮ ‬للمديح والموسيقى الأندلسية،‮ ‬حيث ظلت محافظة رغم الغربة على كل ما له صلة بـعروبتها ودينها،‮ ‬وفي‮ ‬يوم من الأيام تضيف كانت لي‮ ‬الجرأة أن أجوّد القرآن بإحدى كنائس فرنسا،‮ ‬حيث تأثر لما جودته الكثير من المسيحيين الذين حضروا لأداء الصلاة بالكنيسة،‮ ‬لحد البكاء‮.‬

وأشار الفنان‮ “‬الحسوني‮ ‬طارق‮”‬،‮ ‬من جهته،‮ ‬وهو‮ ‬يعد من بين أبرز الفنانين بفرقة الفنانة‮ “‬ضياء‮” ‬إلى الفنان المغربي‮ “‬قسوس‮”‬،‮ ‬الذي‮ ‬استطاع إصدار كتاب حول‮: “‬الملحون باللغة الفرنسية‮”‬،‮ ‬وترجمه إلى لغة أخرى،‮ ‬إلى أن‮ “‬هذه الأعمال تبقى أعمالا محتشمة بالرغم من أننا نشجعها حسبما أكد ذات المتحدث‮”.‬

أما الفنان خالد حناشي،‮ ‬وهو أحد تلامذة الشيخ الدرسوني،‮ ‬فأشار إلى أن معظم النوبات المقدر عددها إجمالا بـ‮ ‬12‮ ‬نوبة تم تلحينها من طرف الزاوية الحنصالية على‮ ‬غرار نوبة رمل المايا،‮ ‬معتبرا الزاوية مهدا للتربية قبل أن تكون مكسبا سلوكيا وفنيا‮.‬

مقالات ذات صلة