-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدانته جنايات سكيكدة

تائب يقود عصابة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية

الشروق
  • 843
  • 1
تائب يقود عصابة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية
أرشيف

قضت جنايات سكيكدة الاستئنافية لدى مجلس قضاء سكيكدة، ليلة الأربعاء، بإدانة جماعة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية مكونة من 5 أفراد، أعمارهم تتراوح ما بين41 و66 سنة، منهم إرهابي تائب سبق الحكم عليه بـ 6 سنوات، منها 3 موقوفة النفاذ ونصف العقوبة نافدة، بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة قضى منها سنة واحدة ثم استفاد من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية خلال شهر أفريل 2017، وفلاحون، وسائق شاحنة، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، ينحدرون من ولايتي سكيكدة وجيجل، بالسجن النافذ ما بين سنة و3 سنوات لكل واحد منهم، على خلفية متابعتهم بجنحة عدم التبليغ عن جماعة إرهابية مسلحة، وجناية تمويل جماعة إرهابية مسلحة، فيما برأت ساحة المحكمة سادسهم.
ويتلخص ملف القضية في أنه على إثر تسليم أحد الإرهابيين نفسه للسلطات الأمنية بتاريخ التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، حيث صرح لمصالح الأمن بعناصر دعم وإسناد الجماعات الإرهابية الذين كانوا يزودون الجماعات الإرهابية بالمؤونة، وعليه فتحت المصلحة الجهوية للتحقيق القضائي بقسنطينة تحقيقا معمقا حول الاشتباه في تورط المتهمين في قضية الحال بدعم الجماعات الإرهابية الناشطة بغرب ولاية سكيكدة.
وخلال جلسة المحاكمة صرح أحدهم بأنه خلال شهر سبتمبر لسنة 2016 عندما توجه إلى مزرعته الكائنة بقرية بوعمر ببلدية عين قشرة، وبعد دخوله إلى بستانه وجد ثلاثة إرهابيين يرتدون الزي الأفغاني محملين برشاشات كلاشينكوف، فأمسكوا به وسألوه عن اسمه وبعد أن أخبرهم شتموه بعد أن شموا رائحة الخمر ثم انفرد به أحدهم وطلب منه تزويدهم بالمؤونة فرفض بحجة أنه يعاني من مرض القلب ثم انصرفوا، كما صرح المتهم الثاني بأنه إرهابي تائب سبق الحكم عليه وأن الإرهابي المدعو القعقاع سلم لأحد المتهمين مبلغ 14 ألف دج بغرض شراء هاتف نقال للاتصال به، ثم قام بتحميل تطبيق التليغرام ثم أعاده له ليبقيا على اتصال دائم.

من جهته، المتهم الثالث صرح بأنه سنة 2012 بينما كان رفقة والدته بمشتة بوعمر ببلدية عين قشرة يقومان بتربية المواشي وجني الزيتون شاهد مجموعة إرهابية مكونة من ثلاثة أفراد الأول يدعى الدحداح والثاني مصعب والأخير ينحدر من عين قشرة وطلبوا منه العشاء فلبى طلبهم تم انصرفوا وفي اليوم الموالي قام بالتبليغ عنهم، وسنة 2014 طلبت منه جماعة أخرى تحويل مبلغ 500 أورو إلى الدينار الجزائري فكان لهم ما أرادوا، وخلال جلسة المحاكمة أكد ممثل الحق العام أن التهمة مستوفاة الأركان والتمس بسجنهم لمدة 10 سنوات، وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج لكل واحد منهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عادل

    ما يصفاوش نيتهم كحلة