-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة يحذر:

تجارة موازية في الأدوية المستوردة بطريقة غير مشروعة

أحسن حراش
  • 655
  • 2
تجارة موازية في الأدوية المستوردة بطريقة غير مشروعة
أرشيف

أكد المجلس الوطني لأخلاقيات الطب مهنة الصيدلة بأن الصيدلي المرخص يعتبر الشخص الوحيد المخول بصرف وبيع الأدوية وفق التشريعات القانونية المعتمدة لاسيما قانون الصحة، محذرا من وجود جمعيات وهيئات موازية تنشط في مجال ما سماه البزنسة في الأدوية، لاسيما المستوردة منها بطرق غير شرعية، وهو ما يستدعي حسبه التطبيق الصارم لقانون الصحة 18/11 لاسيما البندين 187 و188 من ذات القانون.

وأصدر المجلس الوطني لأخلاقيات الطب مهنة الصيدلة بيانا قال فيه بأن رئيسه نور الدين متيوي، كان قد حذر خلال ندوة صحفية عقدها الأيام الفارطة، من وجود جمعية موازية تنشط بنفس تسمية جمعية وين نلقى المعروفة في مجالها الخيري، حيث يتمحور نشاطها، كما قال في توفير بيع الأدوية المستوردة بطريقة غير شرعية، وهو ما دفعه لتنبيه الجمعية المعروفة والمعتمدة قصد التصدي ضد من ينتحلون اسمها لأغراض شخصية وتجارية مقيتة، على حد وصفه.

وأبرز بيان المجلس في هذا السياق، بأن تطرق رئيسه نور الدين متيوي لقضية الساعة وهي صرف وبيع الأدوية المستوردة بطريقة غير مشروعة أو “الكابا”، ما هو إلا دق لناقوس الخطر وليس من منطلق المساس بأجهزة الدولة، مضيفا بأن المجلس الوطني لأخلاقيات الطب مهنة الصيدلة لم ولن يتهاون في دوره التنديدي في مجال بيع الأدوية المستوردة بطريقة غير شرعية، وهو يصر على تطبيق قانون الصحة 18/11 المؤرخ في جويلية 2018 لاسيما البندين 187 و188، مشيرا في ذات الصدد إلى أن الصيدلي المرخص هو الشخص الوحيد المخول بذلك وفق التشريع المعمول به، وكل مخالفة لذلك يعتبر كما قال ممارسة غير شرعية لمهنة الصيدلة.

وأوضح بيان المجلس بأن المشرع الجزائري أولى أهمية خاصة بالأدوية، وجميع المواد والأجهزة الصيدلانية، وذلك من خلال إدراج إجراءات صارمة لتتبع ومراقبة مسار أي دواء موجه للمواطن الجزائري، تجنبا لانتشار الأدوية غير الفعالة والمقلدة، إدراكا منه حسب ما قال لأهمية تلك الإجراءات الوقائية لمّا تم استحداث وزارة خاصة بالصناعة الصيدلانية بموجب مرسوم رئاسي لنفس الغرض الاحترازي، والتي يقع تحت لوائها المرصد الوطني لليقظة وتوفير المواد الصيدلانية وكذا تفعيل دور الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حواس

    الجزائر محتاجة لفتح المجال الإقتصادي (دعه يعمل أتركه يمر) من أراد ان يستورد دواء, سيارات, طائرات فليستورد لمذا تمنعونه؟ بدل المنع إرفع الرسوم الجمركية أرفع الجمركة فلا يبقى له هامش ربح؟ سنتين ننتظر رخس صناعة وإستيراد السيارات؟نوشك ان نعود لركوب الجمال؟؟؟ نحن في 2022 ياناس. المفروض الدولة تستفيد من الجميع, من المستورد تأخذ الجمركة, وتأخذ ضرائب من المصنع ومن البائع ومن الشاري ومن الموزع, وتراقب من بعيد ولا تتدخل إلا في الامور التنظيمية فقط. هكذا الدول الحديثة حتى الصين الشيوعية هكذا. حتى سوق العملة يجب تحريرها فيصبح سعر الدينار في السكوار نفسه في البنك, فيحول ملايين الجزئاريين اموالهم للبنوك بدل السوق الموازية البنك أسهل وأريح, سينهار الدينار في الأول ثم يتعافى. الحكومة التي تريد التحكم في كل شيء لن تتكحم في شيء, كل الأنشطة ستستمر ولكن خارج سيطرتها.

  • خثير

    عندما لا توفر الدولة الدواء ينشط التهريب