-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تجار يدخلون موسم الصولد قبل الأوان

كريمة خلاص
  • 541
  • 2
تجار يدخلون موسم الصولد قبل الأوان
ح.م

استبق كثير من المتعاملين التجاريين بداية موسم التخفيضات الشتوية أو ما يعرف بـ”الصولد” وأطلقوا عروضهم المختلفة بنسب متفاوتة بين 20 بالمائة و30 بالمائة وبلغت أحيانا 50 بالمائة.
فأينما تمدّ بصرك تجد الملصقات على واجهات المحلات التجارية، لاسيما بيع الألبسة والأحذية وكذا الأجهزة الكهرومنزلية تؤكد انطلاق الموسم هذا العام قبل أوانه.
ويجد غالبية الجزائريين في موسم الصولد فرصة لاقتناء كثير من حاجياتهم وإن كانوا يجمعون بأننا في بلادنا لم نصل بعد المستويات الحقيقية للصولد كما هو عليه في دول أوروبية وعربية أخرى، أين تناهز أدنى أسعارها، ناهيك عما يصاحب العملية من تلاعب واحتيال.
وتنطلق فترة البيع بالتخفيضات الشتوية أو ما يعرف بـ”الصولد” رسميا في الـ18 جانفي المقبل، بموجب رخصة يستصدرها المتعامل الراغب في ذلك من مديرية التجارة الولائية المتواجد على مستواها، ويمتد العرض إلى غاية 28 فيفري.
وفي السّياق كشف العياشي دهار، ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر عن إصدار ما يقارب 70 رخصة لصالح 150 محلا بالعاصمة إلى غاية الآن، وهي إحصائية عرفت ارتفاعا مقارنة مع السنة التي سبقتها، والحصول على الرخص متواصل حتى خلال انطلاق موسم “الصولد” حسب المتحدث ذاته.
وأضاف دهّار العياشي “يجب أن يشمل البيع بالتخفيض السلع التي اشتراها العون الاقتصادي منذ 3 أشهر على الأقل مع فاتوراتها وطلب خطي وملء استمارة”.
وتحدّث ممثل مديرية التجارة عن كثير من التجاوزات المسجلة في مجال البيع بالتخفيض، أهمها الإشهار الكاذب أو التضليلي، ما يجعل المستهلك ضحية احتيال، وعليه يشترط إشهار السعر القديم والجديد لكي يتسنى للزبون المقارنة.
ومن بين التجاوزات أيضا البيع بدون رخصة، فكثيرا ما يقف أعوان الرقابة على محلات تبيع بالصولد دون حصولها على رخصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بنت الجزائر

    والله ياخوتي جامي سمعت انو كاين موسم صولد فالجزائر لهاذ العام....كنت نشوف التجار على مدار العام معلقين لافتة مكتوب عليها صولد و عندما ندخل المحل نجد ثيابا رثة أكل عليها الدهر و شرب و سعرها لم يخفض منذ عشرين عاما أما الثياب الجديدة في المحل نفسه سعرها مضروب في اثنان ويزيد التاجر 1000دج فوق السعر في عملية تجله رابحا مهما حاولنا.

  • ملاحظ

    صولد بجزائر هي سمك افريل في اي يوم من السنة، في بلد الثقافة فيه هي الحيلة والابتزاز المواطنين، وسلع يدون المواصفات تباع اغلى من جديد...بائع ينقص لك 1000 دينار لسلعة زاد فيها سعرها 2000 دج الامس ويستغل الوقف الاستيراد ببيعها بالمضاربة...فماذا ستباع بتخفيض مع وقف الاستيراد...عوض قش بختة صيني رديئ....