-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محاكمة عائدين من سوريا أمام جنايات العاصمة تكشف:

تجنيد جزائريين في تنظيم “أحرار الشام” لإلقاء الخطب ونقل الإعانات!

مريم زكري
  • 1564
  • 9
تجنيد جزائريين في تنظيم “أحرار الشام” لإلقاء الخطب ونقل الإعانات!
أرشيف

كشفت جلسة محاكمة ثلاثة شبان أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أحدهم متربص في المحاماة، وآخر خطيب بمسجد في العاصمة، عن انخراطهم ضمن جماعة إرهابية تنشط بالخارج، فيما لقي رابعهم حتفه أثناء غارة جوية بمناطق النزاع في سوريا، حيث مثل المتهمون للاستجواب بعد الاشتباه في تنقلهم للأراضي السورية والانخراط ضمن التنظيم المسلح المسمى “أحرار الشام”، وقد سردوا خلال الجلسة العلنية تفاصيل عن رحلة التحاقهم بالتنظيم وتدريباتهم على استعمال السلاح والمشاركة في أعمال إرهابية هناك.
وبخصوص الوقائع حسب أطوار المحاكمة، فقد انطلقت من معلومات وردت إلى فرقة مكافحة الإرهاب والتحريض حول نشاط مشبوه لمجموعة شباب كانوا بصدد التنقل لمعاقل الجماعات الإرهابية في سوريا، ما استدعى فتح تحقيقات وتحريات موسعة أسفرت بعد ترصد تحركاتهم عن توقيف المدعو “أ ، مروان” على مستوى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين بعد عودته من سوريا، حيث كشف المشتبه به فور تحويله لمصلحة التحقيق أنه عقد العزم على السفر نحو سوريا في جوان 2013، لتأثره بالأحداث هناك، وأضاف أنه تنقل عبر تركيا وتلقى مساعدة من مجند مصري، هذا الأخير أطلق عليه كنية “صلاح” تمهيدا لانضمامه إليهم، مضيفا أنه تعرف هناك على جزائري كان ناشطا ضمن التنظيم الإرهابي “أحرار الشام”، خضع رفقته للتدريب على استعمال سلاح “الكلاشنيكوف” والمشاركة في معارك ضد الجيش النظامي، كما صرّح ذات المتهم أنه كلف بنقل الإعانات الغذائية للجماعات المسلحة بين محافظتي إدلب وحلب طيلة فترة 8 أشهر، قبل أن يقرر الفرار إلى الجزائر من جديد، بعد ورود معلومات أن تنظيم “داعش” يخطط لشن هجوم على المنطقة، وكذا وفاة رفيقه في غارة جوية لقوات الأسد.
وبعودته ألقي عليه القبض من طرف عناصر الأمن بالمطار، واستنادا إلى أقواله تم توقيف شخص ثان بعد عودته إلى الجزائر مباشرة، حيث أظهرت التحريات حول هويته أنه هو الآخر كان بنفس التنظيم، وتولى إلقاء الخطب التحريضية في سوريا وتزوج من فتاة سورية، بينما تم توقيف المتهم الثالث بناء على تحريات أجرتها مصالح الأمن، انطلاقا من استرجاع سجل المكالمات الهاتفية، وتعلق الأمر بمتربص في المحاماة الذي تبين أنه كان يقوم بنقل الأشخاص الراغبين بالتوجه لسوريا نحو المطار الدولي والمتابع لأجل ذلك بتهمة عدم الإبلاغ عن جناية، وهي الوقائع التي تراجع جميع المتهمين عنها بالجلسة بعد اعترافاتهم السابقة أمام مصالح الأمن، ليطالب من جهته النائب العام بتوقيع عقوبات بين 4 و10 سنوات سجنا في حقهما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • تأبط شرا

    داعش ليست سوى عصابة اجرامية مافياوية تسعى لنفوذ و الأموال عن طريق ما يلي :
    نهب الممتلكات تحت اسم “االغنائم "
    العدوان و استدمار اراضي الاخرين تحت مسمى "الغزو “
    الابتزاز تحت مسمى : ”الجزية”
    فتح المواخير تحت اسم “أسواق النخاسة”
    الاستعباد الجنسي و اغتصاب النساء تحت اسم “السبي”
    الدعارة تحت مسمى "التسري بالجواري"
    توفير “العاهرات” تحت اسم “الجواري” و “ملك اليمين”

  • عبد الله بن أحمد

    وما زال الصحفي يستعمل عبارة "قوات الأسد"!!

  • أمير الجزائر

    رغم ذلك يقولون النظام السوري يقتل شعبه

  • البومباردي

    و ماذا عن الإرهابيين في تنظيم الحرس القومي الإرهابي الذي يدعم نظام الأسد و يضم عناصر إرهابيية من الجزائر و تونس و مصر وفلسطين و لبنان و العراق حيث أن الإرهاب أصبح مصطلح مطاطي تستعمله الدول حسب مصالحها و مقاتلي أحرار الشام لا يعتبرون إرهابيون إلا في نظر نظام الأسد وهم أصلا جنود و ضباط منشقين كما أن المليشيات الشيعية الإيرانية و حزب الله و أكثر من 17 مليشيا شيعية تقاتل في سوريا يعتبر إرهابيون في نظر المعارضون لها و في نظر الكثير من الدول و حتى إرهاب أمريكا و روسيا يعتبر في نظر الدول الخاضعة لهاتين القوتين عمليات عسكرية يعني الإرهاب تستعمله الأنظمة حسب مصالحها و الإرهاب لم يعد له معنى محدد

  • nabil

    ولمن يحرروا الجولان
    ابن صهيون ارحم من بشار

  • عمر

    كل من ماتو خسارة بسبب الأموال الخليجية نصفهم كان يكفي لتحرير فلسطين و الجولان السوري و مزارع شبعا اللبنانية و ينالو في نفس الوقت الشهادة

  • أيمن

    أخ عمر ، هل تعرف أن عدد القوات التي جندت ضد سوريا وصل أكثر من مئة ألف من كل الجنسيات ..هل تعرف أنهم لوتوجهوا 30 كيلو غرب درعا فقط لوصلوا الجولان وحرروه وحرروا كذلك الجزء الأكبر من فلسطين .. اليهود أجبن خلق الله ولايستطيع رد هجوم شامل بقوات غير نظامية تلتصق بمدنهم وسكانهم.. ولكن للأسف . الذي كان يدفع ويقرر ليست تلك الجماعات ...بل من يسيرها ..السعودية ، قطر ، تركيا في الأعوام الاولى ، بريطانيا ، فرنسا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني. اليوم هناك بعض القوات من داعش والنصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن على الحدود مباشرة مع الكيان الصهيوني ، والله لم تطلق رصاصة واحدة ضد ولو جندي واحد من الكيان.

  • أيمن

    فليتصل الآن بمحمد بن سلمان آل سعود وتميم آل ثاني لينقذوه .

  • عمر

    الفتنة أشد من القتل.لو ذهبوا إلى فلسطين و جاهدو و استشهدو هناك خير من قتل إخوانهم العرب.