-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
 أكدت عدم التأثر بالشائعات والأكاذيب.. مجلة الجيش:

تحالف المخزن مع الصهيونية آخر فصول الخيانة والتآمر

نوارة باشوش
  • 9081
  • 0
تحالف المخزن مع الصهيونية آخر فصول الخيانة والتآمر

هاجمت مجلة الجيش، لسان حال وزارة الدفاع الوطني، ممارسات النظام المغربي، الذي وضع المنطقة المغاربية على كف عفريت بتحالفه مع دولة الكيان الصهيوني، وشددت افتتاحية المجلة في عددها الأخير على أن الجزائر مصممة على التصدي بصرامة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود البلاد، كما نددت بالمسار الحافل بالخيانة لنظام المخزن.

وقالت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير، إن تصرفات المخزن العدائية للجزائر بمباركة صهيونية، مؤكدة “يحدث هذا في وقت يتجه فيه المخزن المغربي إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه بلادنا، فبتحالفه مع كيان غاصب، وتمديد “تعاونه” معه ليشمل الجانب العسكري والأمني، يثبت المخزن المغربي هذه المرة وبما لا يدع مجالا للشك أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمة للصهيونية، فجار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.

وتابعت المجلة “واضح جدا أن المخزن يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي، بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية، بل وضمها مقابل أن يغض الطرف عن احتلاله للأراضي الصحراوية وتشريد شعبها وسلب خيراتها وإتاحة المجال أمام شركات أجنبية لنهب مقدرات الشعب الصحرواي، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع بتجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تصب جميعا لصالح تقرير مصير الشعب الصحراوي وحقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه”.

وعادت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، إلى الانتخابات المحلية الأخيرة قائله إنه “بإجراء انتخابات المجالس البلدية والولائية يوم 27 نوفمبر الفارط، تكون الدولة قد تزودت بتقاليد جمهورية جديرة بدولة عصرية ووضع لبنة أخرى ضمن سلسلة الإصلاحات المؤسساتية الشاملة التي تضمنها البرنامج الرئاسي، في سياق تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهي خطوة لا تقل أهمية عن الخطوات السابقة التي استهلت بالاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات التشريعية”.

وأضافت أنّ “انتخابات نوفمبر المنصرم تعد آخر لبنات البناء المؤسساتي للدولة، وتحقيق تطلعات المواطنين في حياة أفضل وإيصال الجزائر إلى بر الأمان والاستجابة للتغيرات المأمولة من طرف المواطنين”، مثلما أكده لرئيس الجمهورية، وما من شك أن هذه الإنجازات التي تحققت ضمن مسار البناء الوطني وفي وقت زمني وجيز ووفق جدول زمني مدروس بعناية، من شأنها أن تمكن شعبنا الأبي من تحقيق آماله وتطلعاته تدريجيا، بما ينعكس على حياته اليومية إيجابا، وبما يفضح مرة أخرى نوايا دعاة التيئيس ومن يواليهم ويقف من ورائهم، مثلما يكشف مآربهم الخبيثة ومحاولاتهم اليائسة والمتكررة لاستهداف مقومات الدولة وأسسها.

وأكدت مجلة الجيش أن الدولة بمؤسساتها أحبطت كل المحاولات التي من شأنها زعزعة استقرار وأمن الجزائر، حيث قالت “محاولات تواجهها مؤسسات الدولة بقوة وحزم وصرامة، فأحبطت بعضها في المهد وكشفت عن خيوط بعضها، مصممة بذلك على أن تسلك النهج الذي خطه شهداؤنا الأبرار بدمائهم الزكية، وهو نهج سيجعل بلادنا رغم كيد الأعداء دولة قوية، مهابة الجانب متمسكة بمبادئها لاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإقامة علاقات التعاون مع الغير”.

وختمت مجلة الجيش افتتاحيتها بالقول “على هذا الأساس، فإن الحرب المعلنة والأخرى الخفية التي تشن ضد بلادنا والتكالب الشرس عليها باستخدام ما أصبح يعرف بحروب الجيل الجديد سيكون مآلها الفشل الذريع أمام وعي الشعب بحساسية المرحلة وقدرة بلادنا شعبا وجيشا على مواجهة كل التحديات ودحر كل محاولة للمساس بأمنها واستقرارها”.

وأردفت قائلة “ونحن نستقبل سنة جديدة، سنكون فيها أكثر قوة ووحدة في مواجهة كل من يحاول إلحاق الأذى بشعبنا والمساس بدولتنا.. وسيبقى الجيش الوطني الشعبي كما عودنا في خدمة الجزائر وشعبها، لا يتأثر بالشائعات ولا يأبه بالأكاذيب، عصيا على الأعداء والخونة، وفيا لمبادئ نوفمبر ومخلصا لأمانة الشهداء البررة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!