تحويل الوصاية على مؤسسة “فنون سي أمحمد” يثير استغراب سكان البلدية

استغرب عمال المركز الثقافي عزالدين مجوبي، بشارع زكال، قرب حرشة، ومواطني بلدية سيدي امحمد في العاصمة، طريقة تحويل تسيير مؤسسة “فنون سي امحمد” المعتمدة سنة 2009، إلى مديرية الشباب والرياضة، معتبرين، المرفق ثقافي، ذا طابع مناف لاختصاص هذه الأخيرة. وأكد ممثلو العمال والمواطنين، في تصريح لـ”الشروق”، أن المرفق المسير من طرف “عبدو يايسي”، تفاجأ منتسبوه لخبر عملية التحويل التي تمت بتعليمة من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، ما يعني حسبهم، الإضعاف التدريجي لمداخيل البلدية، متسائلين في الوقت نفسه، عن تسليم المرافق لجهة غير مختصة، بعد إتمامها وتخصيص أغلفة مالية لها من طرف البلدية الوصية، ليتم تسليمها إلى مؤسسات أخرى تسيرها علاوة على جعلها مرافق للنخبة عكس ما تم الإعلان عنها خلال فتح الأظرفة لمباشرة تهيئتها لفائدة سكان ومواطني بلدية سيدي امحمد.

وأعرّب المحتجون بمعية ممثلين عن سكان البلدية، في تصريحاتهم، عن امتعاضهم تجاه تسليم أملاك البلدية الممثلة في مرافق ثقافية ورياضية، بطريقة غير مدروسة، في الوقت الذي يرفض فيه نواب الرئيس -حسب المحتجين- عملية التحويل التي ستدرس في اجتماع لأعضاء المجلس البلدي لسيدي امحمد، لاتخاذ القرار النهائي في عملية تحويل الجهة المسيّرة للمؤسسة فنون سيدي أمحمد، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأجدر في عملية التحويل احترام خصوصية المرفق وكان الأفضل أن تحول إلى مديرية الثقافة بدل مديرية الشباب والرياضة للاختلاف في الاختصاص.

من جهته، فنّد رئيس بلدية سيدي امحمد، بن علجية عبد الحميد، في تصريح لـ”الشروق”، خبر تحويل المرفق الثقافي المتمثل في مؤسسة “فنون سيدي امحمد” إلى مديرية الشباب والرياضة، معتبرا الأمر مجرد اقتراح من طرف الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لسيدي امحمد، بعد الزيارة التي تمت مؤخرا إلى المرفق ذاته، في انتظار قرارات الاجتماع الذي سيتم بين أعضاء المجلس البلدي المنتخب الذي يقرر الموافقة على عملية تحويل المرفق إلى الشباب والرياضة من عدمه.