-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مكاسب هامة بعد مشاورات الكناس مع وزير التعليم العالي

تحويل ملف السكن من الجامعات إلى الوُلاة وتخصيص كوطة للأساتذة

الشروق أونلاين
  • 14525
  • 20
تحويل ملف السكن من الجامعات إلى الوُلاة وتخصيص كوطة للأساتذة
الأرشيف

تمكن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي من الخروج بمكاسب هامة، من اللقاء الذي جمعهم مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أول أمس، حيث تمكن الكناس من إيجاد حل لمشكل سكنات الأساتذة العالقة منذ 2007، حيث وعدهم الوزير مباركي بتحويل الملفات إلى الولاة ونزعها من رؤساء الجامعات.

وحسب عبد المالك رحماني المنسق الوطني للكناس في اتصال مع “الشروق” فإن 20 واليا أبدوا موافقتهم على الصيغة المقترحة من الوصاية وهي “الإعارة”، أي أن كل ولاية تخصص كوطة من السكنات الموزعة إلى فئة الأساتذة… وسيتسلم كل أستاذ ورقة أو وثيقة تثبت أحقيته في ذلك المسكن حتى قبل انتهاء الإنجاز، وهذا تجنبا للتلاعب، وكشف الوزير أن حوالي 1380 مسكن عبر الوطن ستسلم الأشهر القليلة المقبلة للأساتذة بالتنسيق مع اللجان المُنصّبة لهذا الغرض في انتظار انجاز    1700 مسكن.

كما تم اتخاذ إجراءات هامة في إطار الشراكة بين وزارتي التعليم العالي والسكن، حيث ستحول ملفات سكنات الأساتذة من الجامعات إلى الولاة، من أجل منح روح جديدة لإنجاز 10 آلاف سكن في إطار برنامج رئيس الجمهورية لإسكان الأساتذة، وضخ أغلفة مالية جديدة لتسريع وتيرة الإنجاز.

وكشف رحماني أن المشاورات بين الكناس والوزارة الوصية، أثمرت باعتماد نصوص قانونية لإعادة النظر في القانون السابق الخاص بترقية الأستاذ المعمول به منذ الاستقلال، حيث سيتم احتساب الجانب أو المجهود البيداغوجي في احتساب الترقية، إضافة للبحث العلمي، بعد انتشار ظاهرة غياب الأساتذة وإهمالهم التدريس، لأن البيداغوجيا لم تكن محسوبة في الترقية، مع استحداث درجات جديدة في رتبة أستاذ، نقطة ايجابية أخرى يضيف محدثنا متعلقة بحملة دكتوراه علوم من النظام الكلاسيكي، والذين سيصبحون في صف أستاذ محاضر (أ) وليس أستاذ محاضر (ب) كما في القانون الحالي.

كما وجدت الوزارة الوصية حلا لحوالي 19 ألف أستاذ مسجلا في الدكتوراه من أصل 40 ألفا تأخروا في تقديم أطروحاتهم، بعد مرور الوقت المحدد بين 5 إلى 6 سنوات لمناقشة الأطروحة، وهو ما تسبب في حرمانهم من مزايا عديدة، على غرار التربصات في الخارج.

ولحل الإشكال قررت الوزارة توحيد شروط تقديم الأطروحات في الجامعات الجزائرية، حيث سيتم توحيد المنشورة العلمية التي تضم أعمال الأساتذة، وإنشاء منظومة وطنية للمجلات العلمية تلتزم بها الجامعات الجزائرية.

وبالنسبة لأهم نقطة حسب الكناس، فهي المتعلقة بقضية التربصات في الخارج التي يسودها الغموض والتلاعب، فحسب عبد المالك رحماني “استغل بعض الأساتذة هذه التربصات، لقضاء مصالح شخصية والذهاب في رحلات استجمامية للخارج وحرمان مُستحقيها”، حيث سيتم طرح مشروع قانون مرسوم رئاسي يقنن الاستفادة من التربص، فيصبح 55 بالمائة من ميزانية التربصات يستفيد منها الطلبة والأساتذة المحاضرين والمُعدين لرسائل الدكتوراه، وهو مكسب لتشجيع الأساتذة على إكمال رسائل الدكتوراه، و45 بالمائة الباقية تخصص للتظاهرات والملتقيات العلمية بالخارج وللأساتذة المحاضرين.

كما سيصبح الطلبة المسجلون في الدكتوراه تابعين مستقبلا للمخابر، وليس للمجالس العلمية، كما أن ميزانية التربصات ستصبح ميزانية مستقلة عن الجامعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • عبدالقادر

    بعيدا عن المراوغة اقول ان التعليم بصفة عامة في الجزائر بالرغم من انه قطاع استراتيجي هام جدا الا انه مهمش جدا مقارنة بالعناية التي يستحقها وهذا مايظهر في الوضعية المزرية التي يعانيها الاساتذة في شتى المجالات المهنية الاجتماعية والعلمية مقارنة مع اضعف الدول في العالم...

  • Alg123

    اهل مكة ادرى بشعابها..... الله يهديك يا اخي

    Je pense pas que vous ete algérien

    tu sais rien tu parle (écrit) et c'est tout

  • فتح الله

    دكتوراه علوم ودكتوراه دولة ,كلاهما تساويان : باكالوريا+12
    أما دكتوراه ل م دي فتساوي : باكالوريا+8

  • جزائري

    الى التعليق رقم 13. وهل من العدل مساواة دكتوراه علوم مع دكتوراه ل م دي و ليس دكتوراه دولة.

  • فتح الله

    شر البلية اليوم ليس ما يضحك بل واقعنا المعاش و هذه "الجامعة المسكينة"
    -ففيما يخص السكن, فان عامة الناس لا يعلمون أن عشرات الأساتذه ينتظرون سكنات وظيفية منذ أكثر من 10 سنوات في العديد من ولايات الوطن.
    - أما عن الدبلومات, فدون الخوض في قضايا النظام القديم و الجديد و المكافئة بينهما, نقول أنه من أغبى ما جادت به قريحة و زارة التعليم العالي هي اقتراحها دبلومين (دكتوراه دولة و دكتوراه علوم) من أجل نفس الشروط العلمية. و المؤسف انها جعلت من أصحاب الدبلوم القديم "أساتذة محاضرين من الدرجة أ" و "الآخرين من

  • عبد القادر

    متى سيصدر القانون الذي سيلغي التأهيل الجامعي

  • عابد بوسكة

    هل تعلم يا أخي أن الاستاذ المساعد يتقاضى ثروة كما سميتها تقدر بـ 46000دج شهريا

  • mourad

    وماذا على الأساتذة الذين تحصلوا على التأهبل الجامعي بعد مجهود كبير (نشر مقال علمي في مجلة محكمة و مطبوعة جامعية و تحضير ملف في مدة) هل تذهب كل هذه المجهودات هباءا منثورا _أين العدل

  • نانو

    المطالب و ان تحققت فذلك شيئ رائع و على الكناس ان يفتح قضية دمقرطة الجامعة و التسيير الكارثي في مختلف الجامعات من طرف اشباه الاساتذة ففي قسم بكلية العلوم الانسانية و الاجتماعية بجامعة الهضاب هناك اساتذة تحصلوا على برامج تدريس لهذا العام بحصص لاستقبال الطلبة اي انهم لا يدرسون اي مقياس بقدر ما يستقبلون فقط و هي ساعات من اجل التعتيم فقط كما ان هناك اساتذة لم يتحصلوا على النصاب القانوني للتدريس لانهم اصحاب رئيس القسم وليس لعدم وجود ساعات للتدريس لان البعض تحصل فوق الحجم المسموح به لتدريس ساعات اضاية

  • حمزة

    زيد الماء للبحر يتغنون بانهم اساتذة جامعيون ومعظمهم بعيد كل البعد ولا يملك من الجامعة الا شهادة الماجستير اوالدكتراه اللتي يشترونها من الاردن او مصر وظعف المستوي لديهم قد قامو بتوريثه للطلبة ثم الا يكفيهم انهم يتقاظون رواتب جيده بدون ان يبذلوا اي مجهودا في الاختراعات او تاليف الكتب ام ان الامور اصبحت نهب وسلب ودي من قد ماتقدر من المفروض انهم يساهمون في تنمية البلاد وتطوير ذهنية العباد ولكن للاسف كل تفكيرهم ينصب حول الماديات فقط بالرغم من ان معظمهم يعاني من التخمة بسبب الثروات اللتي يملكونها

  • rolon

    Les enseignants de l'université de ouagla soufrent de l'absence des moyens de travail, il y a des enseignants qui' ont plus de 8; 9 , 10 et n ont pas de logement à notre université pas des bureaux réservés pour que les enseignants faire leurs travail facilement , pas d internet quand on demande
    mutation notre grand responsable (le recteur il nous signe pas si tu n'a pas derrière toi un grand monsieur dommage qu'on ai arrivé a ça
    l

  • أستاذ جامعي زوالي

    إن الملاحظ لظروف التأطير في الجزائر على المستوى الدراسي بصفة عامة و الجامعة بصفة خاصة احوال المؤطر التي أصبحت رهن المستوى المعيشي و الاجتماعي و المالي، ليس المشكل أننا استفدنا من مرسوم أم لم نستفدةبل المشكل أن تطبيق القانون أصبح بتمريره على " خياط " إن صح القول فيطبق بحدين و بوجهين و بطريقتين لمن لم يستوعب : الكوطة لأصحاب الكوطة والحديث قياس

  • محمد

    عليكم بانتخاب رئيس الجامعة

  • استاذ

    مبروك انشاء الله تتجسد على امر الواقع في اسرع وقت
    - نطالب ايضا برئيس جامعة خارج المنطقة - اداري وليس استاذ -
    - اما عماداء الكليات ورؤساء الاقسام ينبغي ان ينتخبوا ولن يعينوا كما ماهو معمول حاليا

  • د. محمد ناذير

    شكرا لك الأستاذ مباركي وشكرا للدكتور رحماني على هذا العدل الذي سيرفع بلا شك من معنويات الأساتذة الذين واصلوا تكوينهم في الدكتوراه بالرغم من مهامهم البيداغوجية و العائلية فمنهم من تغرب لإنهاء الدكتوراه عن طريق المنح الرئاسية
    الخلل كان في قانون 1998 الذي فرق بين حاملي الماجستير القديمة أنفسهم ! إذ أن الذي تأخر في التسجيل في الدكتوراه ولو بشهر واحد بعد أوت 1998 ملزم بالتأهيل والنشر من جديد كي يكون في رتبة أ محاضر (أ) !! بالرغم أنه ليس ثمة فرق مع زملائه لا في مدة الدكتوراه ولا في نوع الماجستير !!!

  • زيب

    هل ستخصص كوطة من السكن لاساتدة الثانوية كدلك فزوجي استاد ثانوي لديه 28 سنة عمل و لم يتحصل على سكن لحد الساعة ونسكن في غرفتين مع اهله فكل السكنات التي توزع في بلديتنا هي سكنات اجتماعية و راتبه لا يسمح له بالحصول على سكن من هده الصيغة فالدي لايعمل له الحق في السكن الاجتماعي اما........استنتجوا الظروف التي اعيش فيها

  • امين

    وماذا نقول عن جامعة زيان عاشور بالجلفة، فالبرغم من ان مديرها يشهد له بالعمل الجاد والاخلاص، الا ان المشكل يكمن في بعض العمداء ورؤساء الاقسام، مثل عميد كلية العلوم الاجتماعية والانسانية، المعين منذ سنة2004 والذي هو مثل للرداءة الاستبداد والظلم، ورئيس قسم العلوم الاجتماعية الذي لا يمت باي صلة للتسيير او البحث العلمي سوى افتعال المشاكل والعرقلة لكل ما يخدم مصلحة الطالب، والحرص على قضاء مصالحه الضيقة باموال الدولة.

  • KARAHNAKOM

    هدي هي الحقرة بعينها واش ولاو هدا الاساتدة با ما يسناوش دالتهم اتنحوا للزوالي و تعطوا للدي يخرج فيكم انتم اللي راكم تخلطو في لبلاد واعرفو ان الجامعة الجزائرية عند الدول الاخيرة elle nexiste pas

  • nacir

    نحن بحاجة حقيقية الى مناخ البحث العلمي بكل معطياته المادية والمعنوية واستراتيجية واضحة لكل الاطراف الفاعلة في الجامعة لكي يلعب كل طرف دوره بفعالية والا فانه سيساهم هذا الوضع في تعب علمي كبير والله المستعان

  • مواطن جزائري

    والله المشكلة الكبيرة التي تعيشها الجامعات الجزائرية هي غياب روح الحوار لدى مسؤوليها، والاستبداد والظلم والحقرة لدى البعض منهم من رؤساء جامعات ونوابهم وعمداء الكليات، ولا سيما الذين قضوا العشرية والعشريتين او اكثر في نفس المنصب، وعاثوا في اموال الدولة فسادا، وعلى رقاب الاساتذة والموظفين استبدادا، ومثال هذه الجامعات: جامعة قالمة.