تدشين مركز معالجة للبترول بقدرة إنتاجية تصل 60 ألف برميل يوميا

أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، على تدشين مركز لمعالجة البترول الخام بحاسي مسعود بقدرة إنتاجية تقدر بـ 60 ألف برميل من النفط و4.3 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا.

وكان ذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 52 لتأميم المحروقات وتكريس السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية.

ومركز معالجة البترول الخام يقع بحاسي قطارة، وحسب سوناطراك فان تكلفة المشروع قاربت المليار دولار وسبتسفيد من تقنية إحراق الغاز الذي سيتم توجيهه مباشرة الى حقول حاسي مسعود لفصل الغاز المكثفة وغاز البترول المميع والغاز الطبيعي.

وقال بن عبد الرحمان بالمناسبة، لقد بسطت الجزائر سيادتها على حقولها النفطية واستغلال مداخيلها لتمويل المشاريع التنموية
وحسبه، فإنجازات سوناطراك إيجابية إلى حد كبير حيث استطاعت الجزائر بسواعد أبنائها كسب قدرات هائلة تُضاهي نظيراتها من الدول المتقدمة في ذات المجال.
وشدد:  نذكر أن الجزائر أول من أطلق مصنع لتمييع الغاز الطبيعي بأرزيو في أوائل ستينيات القرن الماضي وواثق بأن إطارات القطاع قادرين بفضل خبراتهم على مواجهة كل الصعاب ورفع التحديات.

وأوضح أن سوناطراك كانت قد رفعت الرهان بإنتاج 100 مليون متر مكعب من الغاز في سنة 2023، والجزائر تمتلك قدرات هائلة في مجال الطاقة حيث أنها المورد الثالث للسوق الأوروبية.

وأضاف: لا شك أن قانون المحروقات الجديد من شأنه مضاعفة فرص الاستكشاف مما سيمكننا من رفع قدرات البلاد.