-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صدر حديثا عن منتدى العلاقات العربية والدولية بقطر

ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبرية: أوري روبين أنموذجا

الشروق
  • 1546
  • 3
ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبرية: أوري روبين أنموذجا
ح.م

لم يكن غريبا أن يهتم اليهود على مر التاريخ بترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغتهم الأكثر ارتباطا بهم وهي (العبرية)، وذلك لعدة أسباب لعل في مقدمتها الحرص على الطعن في مقدسات الإسلام ومصادره الرئيسة وفي مقدمتها القرآن الكريم، لذلك ظهرت في العصر الحديث أربع ترجمات عبرية (كاملة ومطبوعة) لمعاني القرآن الكريم، كان آخرها ترجمة البروفيسور الإسرائيلي أوري روبين الأستاذ الفخري في قسم الدراسات العربية والإسلامية بكلية الدراسات الإنسانية- جامعة تل أبيب، التي صدرت الطبعة الأولى منها عن الجامعة نفسها في مارس عام 2005، وصدرت طبعتها الثانية المزيدة والمنقحة عام 2016، وأصبحت- إلى وقتنا الحالي- الترجمة العبرية الأكثر انتشارا واعتمادًا حول معاني القرآن الكريم عندهم.
ونالت هذه الترجمة أهميتها لسببين: الأول أنها- كما يقول صاحبها- جاءت تلبية للحاجة الماسة إلى ترجمة عبرية جديدة للقرآن لتصحيح الترجمات السابقة والإضافة إليها، والثاني أنها صدرت في ظل متغيرات سياسية ودولية متعلقة بأوضاع المسلمين في العالم، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، وبروز نظريات سياسية وفكرية تتحدث عن الصراع بين الحضارات والأديان وتصادمها.
كما تمثلت أهمية هذه الترجمة- من وجهة نظر مؤلف الكتاب- في احتوائها على كثير من التعليقات والهوامش، تحتوي معظمها على نقد للآيات القرآنية، شملت جميع سور القرآن الكريم عدا سورتي الضحى والعصر، وتمحورت حول فرضيات رد الآيات القرآنية إلى مصادر (غير أصيلة) تنوعت بين اليهودية والنصرانية والوثنية.
يقدم هذا الكتاب رؤية نقدية علمية موضوعية للفرضيات التي طرحها روبين في تعليقات ترجمته العبرية لمعاني القرآن الكريم وهوامشها؛ إذ اتبعت منهجًا علميا يقوم على استخدام منهج المقارنة، وطرح الآراء والأدلة العليمة والتاريخية التي يعود بعضها إلى آراء عدد من المستشرقين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شخص

    اليهود ليسوا في حاجة إلى ترجمة القرآن الكريم فهم يعرفون حقائق القرأن أكثر من المسلمين أنفسهم و إنما مشكلتهم هي الجحود و الإنكار و الاجتهاد في التحريف و طمس الحق كما فعلوا مع التوراة من قبل.
    قال تعالى : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ )) [سورة البقرة، آية 146]

  • العباسي

    ربي في القران سمى بني اسرائيل بلعلماء وقال انهم يعرفون رسول الله و يعلمون ان القران حق لكن يجحدون عليهم لعائن الله

  • Souha

    1) ترجمة المعاني ليست القرآن المنزل ويستطيع المترجم أن ينزلق برأيه ذات اليمين وذات اليسار.
    2)أي ترجمة مهما بلغت لا تقدم سوى فكرة عامة عن المعنى فالنص القرآني يحمل اعجاز لغوي بلاغي علمي عددي باللغة فقط التي أرادها منزله بها.
    3) الكثير ممن اعتنق الإسلام عن قناعة ولم تكفه الترجمة فقرر تعلم اللغة العربية.
    4) لهذا السبب نرى أعداء دين الحق يحاربون العربية للإحالة بين القرآن والعباد .
    5) كثير من المستشرقين بتهجمهم على القرآن دفع البعض من غير المسلمين إلى إعتناق الإسلام.
    6) التوراة هي توضبات من الخالق كتبها موسى(ع) والإنجيل هي توصيات المسيح (ع)كتبت من طرف الحواريين, أمّا القرآن فهو كلام الله