-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تُفرج عن المنشور في إطار الدخول المدرسي المقبل

ترسيم التفويج والدراسة بالتناوب.. وإعادة تسجيل المتسرّبين

نشيدة قوادري
  • 11064
  • 3
ترسيم التفويج والدراسة بالتناوب.. وإعادة تسجيل المتسرّبين

حذرت وزارة التربية، مديريات التربية، من الامتناع عن فتح أقسام للتربية التحضيرية عبر المدارس الابتدائية، ودعت إلى تعميم فتح عديد الأقسام وطنيا ورفع التجميد عن التسجيلات، لضمان تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة بين مختلف المناطق الجغرافية، فيما رافعت لتعميم مشروع “المدرسة الرقمية” بداية بانتقاء مؤسسات نموذجية.

ودعا المنشور الإطار للدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل، الصادر في 11 جويلية الجاري والحامل لرقم 1281، والموقع من قبل الأمين العام لوزارة التربية، مديري التربية للولايات إلى التقيد به من خلال العمل في الجانب المرتبط بالتنظيم وتحسين ظروف التمدرس، على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السنة القانونية للتمدرس أي 6 سنوات كاملة وتعني الأطفال المولودين ما بين الفاتح والـ31 جانفي 2015، وفق الترتيبات الواردة في المنشور رقم 53 المؤرخ في الـ29 ديسمبر 2021.

وحث المنشور الإطار على ضمان الحق في التمدرس الإجباري إلى غاية 16 سنة، إذ يمنع منعا باتا إقصاء أي تلميذ لم يبلغ سن 16 سنة كاملة عند تاريخ الدخول المدرسي المقبل، والعمل على إجبار الأولياء الذين تخلى أبناؤهم عن الدراسة ولم يبلغوا سن 16 سنة كاملة عند تاريخ الدخول المدرسي القادم، لإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة وإعادة تسجيلهم بشكل عادي، وذلك تطبيقا لأحكام المادة 12 من القانون رقم 08-04، والمتضمن القانون التوجيهي للتربية.

كما أمرت الوزارة الوصية مديريها الولائيين، بمواصلة العمل بالترتيبات المتعلقة بالتمدرس الاستثنائي والقواعد التي يقوم عليها، تحسبا لإعادة تطبيق “نظام التفويج” عبر المؤسسات التربوية الموزعة، مع الرفع في الحجم الساعي للحصة الواحدة إلى 60 دقيقة عوض 45 دقيقة، فيما شددت على تقليص اللجوء إلى “نظام الدوامين” في الطور الابتدائي، لاسيما بالنسبة للسنتين الأولى والثانية.

وفي السياق، طالب مديرو المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، بإعداد “نموذج” لجدول توقيت نموذجي يراعي خصوصية كل مؤسسة تربوية ويحترم إجراءات التمدرس الاستثنائية التي تقوم على “التفويج” والتدريس وفق “نظام التناوب”، فيما طالبوا أيضا بتوظيف عدد كاف من الأساتذة في مختلف المواد والتخصصات، لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، على اعتبار أن الإجراء القاضي بتقسيم الفوج التربوي الواحد إلى فوجين فرعيين يتطلب فتح مناصب مالية إضافية لسد الشغور البيداغوجي الذي من المتوقع أن يطرح في بداية الدخول المقبل.

وبخصوص “التربية التحضيرية”، حذرت الوزارة من خلال ذات المنشور الإطار، من الامتناع عن تسجيل الأطفال، أين دعت إلى أهمية توسيع فتح أقسام التربية التحضيرية عبر مختلف مدارس الوطن، من منطلق ضمان تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة بين مختلف المناطق الجغرافية.

وفيما يتعلق بمشروع “المدرسة الرقمية”، الذي يكتسي أهمية قصوى لدى السلطات العليا، والتي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم ورقمنته، وتخفيف ثقل المحفظة، وتحضيرا لتعميمه التدريجي، إذ تقرر توسيعه إلى عدد من المدارس الابتدائية، ويتعين اختيار المدارس المناسبة لتجسيد المشروع والتي تتوفر على بيئة ملائمة لنجاحه، إلى جانب تحسيس مديري المدارس الابتدائية والأساتذة والأولياء بأهمية المشروع، وكذا ضمان المرافقة التقنية المسيرة للمشروع من طرف مهندسي وتقنيي الإعلام الآلي بمديريات التربية للولايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • amremmu

    لا يمكن أن تتحقق تكافئ الفرص في مجتمع تتفاوت فيه نسبة الوعي الى درجة لا تطاق حيث نجد من هو مستعد لمرافقة أبناءه والسهر عليهم ومتابعة تمدرسهم ساعة بساعة ... بهدف انجاحهم حيث يعتبر ذلك " استثمارا " وبين من يفضل تغييب أبناءه عن المدرسة و ارسالهم لبيع المطلوع وأخواته على أرصفة الطرقات أو حراسة الباركينقات العشوائية ... أو ارسالهم الى الزوايا ... على ارسالهم الى المدارس .. وهنا النتيجة المستقبلية هو أن يكون أبناء الأول ايطارات ذوي مناصب محترمة ... وأبناء الثاني مواطنين دون مستوى يتظاهرون بعد 20 أو 25 سنة ويطالبون بمناصب شغل في شركات : سونطراك ... هي أصلا تحتاج الى مهندسين وتقنيين سامين وووو . وهذا ما يحدث حاليا .

  • فاروق

    لضمان تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة بين مختلف المناطق الجغرافية، فيما رافعت لتعميم مشروع “المدرسة الرقمية” بداية بانتقاء مؤسسات نموذجية. تكافؤ الفرص و مبدأ المساوات ليس في هذا المجال فقط و ليس على الأوىاق فقط بل نطالب بها في كل المجالات......

  • معلم لم يكن له رأي من قبل

    يقول المثل العربي : رُبَّضارة نافعة ، جاء وباء الكورونا الى وزارة التربية بفائدة جذرية لوزارة التربية خاصة ، والدولة الجزائرية عامة وهي نظام التفويج، وهو خير اصلاح عرفتة التربية منذ قيام الدولة الى اليوم، كل الشطحات المستوردة كانت ضارة الا الاصلاح الذي جاء به الفيروس الصيني كان نافعا للتربية في الجزائر ، انها الرحمة الالهية ، الحمد والشكر لرب العالمين : (ترسيم التفويج والدراسة بالتناوب.)