-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تستفيد من برنامج الترميم وإعادة الاعتبار

ترميم أكثر من 700 مؤسسة تربوية بـ 57 بلدية بالعاصمة

إيمان بوخليف
  • 242
  • 1
ترميم أكثر من 700 مؤسسة تربوية بـ 57 بلدية بالعاصمة
أرشيف

انطلقت مصالح ولاية الجزائر بالتنسيق مع مديريات التربية الثلاث في ترميم وإعادة تجهيز لأكثر من 700 مؤسسة تربوية في أطوارها الثلاثة، حيث ستستفيد هذه المؤسسات من صيانة وإعادة تجهيز وتزويدها بالتدفئة مع تنظيفها وطلائها.
أحصت ولاية الجزائر بالتنسيق مع مديريات التربية الثلاث على غرار ”مديرية التربية للشرق وكذا الجزائر وسط والجزائر غرب” أكثر من 700 مؤسسة في الأطوار الثلاثة على مستوى 57 بلدية عاصمية غير مجهزة، حيث ستستفيد من برنامج الترميم وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية وكذا تحسين ظروف تمدرس التلاميذ. وحسب المعلومات فإنه تم إحصاء 100 مؤسسة تربوية ليعاد الاعتبار لها من ناحية الطلاء وكتامة، ناهيك عن مختلف الأشغال الكبرى التي تحتاجها، وبخصوص التزوّد بالتدفئة فقط تم إحصاء 200 من أصل 176 مؤسسة. أما المؤسسات المتبقية فزوّدت بمدفآت كهربائية، كما تم اختيار 202 دورة مياه ستتم صيانتها بعد إهمالها لسنوات.
وحسب التقرير السنوى لولاية الجزائر فإنه تم الانتهاء من الأشغال في 1048 مؤسسة تربوية وهي الآن جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول الاجتماعي المقبل، وكذا إكمال الأشغال في 351 مؤسسة تربوية أخرى، مع الانتهاء من الأشغال الكبرى وإعادة الاعتبار لـ 387 مؤسسة تربوية قديمة تضرّرت من الكوارث الطبيعية كالفيضانات.
وعن المؤسسات الخاصة بالطور المتوسط فقط تم إحصاء 80 مؤسسة تم الانتهاء من أشغالها و37 أخرى في طور الإنجاز، و4 في طور الإجراءات الإدارية، أما في الطور الثانوي فقد تم ترميم 6 مؤسسات و15 في طور الإنجاز، 3 منها في الإجراءات الإدارية، أما ترميم المدارس في الطور الابتدائي والتي أخذت حصة الأسد فقد تم الانتهاء من الأشغال في 964 مؤسسة و175 في طور الإنجاز و5 في طور الأشغال و190 مؤسسة في طور الإجراءات الإدارية، و6 منها لم تنطلق إجراءاتها الإدارية مع إلغاء 3 مؤسسات بغرب العاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المهراس

    قطاع التعليم في حاجة الى مسيرين متخصصين في المناجمنت والتخلي عن الادارة التقليدية من طرف المعلمين والاساتذة التي ساهمت في التاخر والعشوائية في اتخاذ القرار ونفس الشيئ في قطاع الشؤون الدينية التي تسير من طرف الائمة والصحة من طرف الاطباء وغيرها من القطاعات ما يضطر خريجي الجامعة في القانون والاقتصاد والتسيير الى اللجوء الى السيبيرات ومقاهي الانترنت ومحطات الوقود