-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عشية انطلاق الحدث الرياضي المتوسطي

تشويه ساحات بالطلاء وتخريب لوحة ضوئية بوهران

سيد أحمد فلاحي
  • 7446
  • 0
تشويه ساحات بالطلاء وتخريب لوحة ضوئية بوهران
أرشيف

استشاط سكان ولاية وهران غضبا، بسبب بعض التصرفات غير المسؤولة الصادرة عن مجهولين، صاروا يعبثون بكل ما هو جميل، عبر تشويه الساحات والحدائق، ولم يعرف بعد سبب هذا السلوك الهمجي سويعات قبل انطلاق الحدث الرياضي العالمي، والبداية كانت من الساحة المقابلة لشارع جبهة البحر بوسط المدينة، هناك تم تلطيخ الأرصفة والطرقات بالطلاء بمختلف الألوان، علما أن المكان كان فضاء لمعرض للرسومات التشكيلية.

وحسب ما أفاد به رئيس لجنة حي ميرامار السيد عجرودي لطيف، فإن المشهد كان مؤلما، كيف لا وهم من بذلوا جهودا مضنية من أجل تنظيف الساحة التي سيقصدها حتما ضيوف وهران، لكن سرعان ما عادت أيادي العبث لتضرب من جديد غير أن هذه المرة، جرى التشويه من فنانين تشكيليين أوكلت لهم مهمة تزيين الجداريات بمختلف الرسومات المزركشة، لكن الشيء المؤسف أنهم تركوا الشارع والساحة في حالة مأساوية، حيث كانت قارورات البنزين، دلاء الطلاء، متناثرة، تلطخ هذه الساحات.

وحتى أشجار النخيل لم تسلم من تصرفاتهم الغريبة، حين تم تحويل محيط شجرة نخيل إلى مصب تفرغ وتنظف فيه أدوات الرسم، في تعد صارخ على البيئة وتلويث ممنهج للمحيط، وهو الأمر الذي دفع بسكان الحي إلى التجند مجددا والخروج للشارع من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه لحظات قبل حلول موعد الألعاب المتوسطية، محملين أصحاب تلك الأشغال كامل المسؤولية فيما آلت إليه الساحة.

غير بعيد عن وسط المدينة وتحديدا بحي العقيد لطفي، استيقظ سكان الحي الراقي، على مشهد تحطيم وتخريب لافتة ضوئية جميلة، كتب عليها بالحروف اللاتينية “وهران في القلب”، وظلت لعدة أسابيع منذ تم وضعها محط إعجاب المارة، سواء سكان وهران أو زوارها من باقي الولايات، غير أن أيادي البطش والتخريب نالت منها وحولتها إلى هيكل محطم في صورة مقززة تعكس همجية فاعليها الذين وجب معاقبتهم ومتابعتهم قضائيا في حال تم التعرف عليهم، وذلك من خلال الاستعانة بكاميرات المراقبة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!