-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المعنية تنفي نشر الصور على مواقع التواصل

تصوير برلمانيّة لمواطنين بمرفق عام يحدث ضجة

سمير منصوري
  • 4166
  • 0
تصوير برلمانيّة لمواطنين بمرفق عام يحدث ضجة
أرشيف

شن، الثلاثاء، مواطنون أغلبهم من الأستاذة وموظفي مديرية التربية لولاية سطيف، وبعض نقابات التربية، هجوما على برلمانية عن الولاية، محررين ضدها عريضة احتجاج وتنديد، أرسلت نسخ منها إلى كل من النائب العام لمجلس قضاء سطيف، ووالي الولاية، كمال عبلة، ووزير التربية.

وقامت البرلمانية ـ حسبهم ـ بالتعدي على خصوصياتهم، من خلال تصويرهم داخل مقر مديرية التربية، بدون حصولها على ترخيص من مدير التربية، أو إذن من المواطنين الذين كانوا في بهو المديرية ينتظرون دورهم لاستقبالهم من طرف مدير التربية.

وفي بيان موقع من طرف المعنيين، تحصلت “الشروق” على نسخة منه، فإن النائب بالبرلمان، وعند خروجها من مكتب مدير التربية الذي استقبلها، قامت بأخذ صور وفيديوهات بواسطة هاتفها النقال للمواطنين الذين كانوا في بهو المديرية بدون الحصول على ترخيص من طرف إدارة مديرية التربية أو إذن من المواطنين المعنيين الذين دخلوا معها في مناوشات كلامية، ونددوا بتصرفها وطالبوا منها تحمل مسؤولياتها في حال نشر صورهم أو استغلالها في أمور أخرى.

من جانبه، أكد مدير التربية لولاية سطيف، عثمان حمنة، في تصريح لـ”الشروق اليومي” بأن النائب البرلمانية تعدت حدودها من خلال تصوير مواطنين داخل مؤسسة عمومية، وهو الأمر الذي خلق فوضى في بهو مديرية التربية، مضيفا بأنه تم إرسال تقرير مفصل بخصوص الحادثة إلى الجهات الوصية، مشيرا بأنه يستقبل يوميا العشرات من المواطنين من مختلف الفئات، على غرار الأساتذة ومديري المؤسسات التربوية، والنقابات، وغيرهم، من الموظفين التابعين لقطاع التربية بالولاية، سعيا لحل مشاكلهم، ويبقى أمر وجود أشخاص في بهو مديرية التربية ينتظرون دورهم لمقابلة المدير أو رؤساء المصالح عادي جدا، وتحصل تلك المشاهد في كل قاعات الانتظار بمختلف المرافق، على حد تعبيره.

ومن جهتها، ردت البرلمانية المعنية بالقضية على هذه الضجة التي حدثت في مديرية التربية، مؤكدة في تصريح لـ”الشروق اليومي”، بأنها قصدت مقر مديرية التربية بسطيف، للوقوف على مدى تكفل مديرية التربية بانشغالات المواطنين، ويدخل هذا – حسبها – في إطار مهامها البرلمانية.
وأشارت أنها وعندما وجدت عددا معتبرا من المواطنين، ومن بينهم إطارات في بهو مقر المديرية، ولا أحد استقبلهم، – تقول البرلمانية-، دخلت إلى مكتب مدير التربية، وتحدثت معه، بخصوص إمكانية تسخير بعض رؤساء المصالح من المديرية لاستقبال المواطنين الذين ينتظرون لساعات في بهو المديرية، فيما نفت البرلمانية، غمرة فريدة، نشرها صور المواطنين في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو استعملتها في أمور أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!