تفاصيل صادمة لقصة شابة مصرية حاول زوجها أن يقتلها

شغلت قصة الشابة إسراء عماد الرأي العام في مصر، مؤخرا، ووصل صدى صرختها إلى كل الدول العربية بعد اعتداء زوجها عليها بالسلاح الأبيض ومحاولته قتلها بتحريض من والدته حسب تصريحاتها.

وامتزجت كثير من الشائعات بقليل من الحقائق، حول الأسباب التي دفعت الزوج لمحاولة قتل زوجته، قبل أن تأمر النيابة العامة بحبسه بتهمة الاعتداء عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها.

وتصدرت قصة إسراء الترند على غوغل، وفجّرت العديد من القضايا كالعنف الأسري وزواج القاصرات، وجرائم القتل التي انتشرت.

وتداول ناشطون صور الزوجة الناجية من محاولة قتل على يد زوجها ما دفع بالأمن المصري للتحقيق في الواقعة بعد نقلها إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.

وبعد تحقيقات موسعة، قامت النيابة العامة بإصدار قرار بإلقاء القبض على الزوج، كما أمرت بضبط وإحضار أخيه ووالدته، اللذين قالت الضحية في التحقيقات إنهما شاركا في الاعتداء عليها “بالتحريض على قتلها”.

وصرحت إسراء لوسائل إعلام مصرية أن زوجها اتصل بحماتها بعدما قام بطعنها فطلبت منه بلفي في إزار ورميي في البحر!

وقال أحمد مهران، محامي الضحية، أن لواقعة الاعتداء الوحشي جذور قديمة، حيث تجمع بين إسراء وزوجها صلة قرابة متعلقة بكون والدتي الاثنين “ضراير” لرجل واحد.

وأضاف أن الزواج تم تسهيله في البداية، لكن مع الوقت نشبت الخلافات الأسرية وجعلت والدة زوجها تتفنن في تكدير حياتها، على حد وصفه.

وانتشر هاشتاغ #حق _إسراء عماد بعد تداول أخبار عن مقتلها واختفاء جثتها من مستشفى في الإسكندرية، ليظهر بعد ذلك أنها نجت من الموت رغم الطعنات الكثيرة التي تلقتها.

وكشفت بعض التفاصيل عن حياتها، أنها تبلغ من العمر 18 سنة وزُوجت في سن السادسة عشر وأنجبت قبل بلوغ الثامنة عشر.

وقال ناشطون بأن كل اللوم يقع على أهل إسراء لتزويجها في سن صغيرة، وبأن فعلتهم لا تقل عن جرم زوجها بشاعة.

وتعالت بعض الأصوات المطالبة بتسليط أقسى العقوبات على زوجها كونه شوه جمالها وأراد أن يسلبها حياتها.