تفكيك جماعة تهريب للمخدرات والمهلوسات باستعمال الأسلحة النارية

تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالوادي من معالجة قضية تتعلق بتكوين جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية، تهدد الأمن والاقتصاد الوطني والصحة العمومية، حسب ما أفاد به السبت بيان لقيادة الدرك الوطني.
وأوضح المصدر أنه “مواصلة للمجهودات التي تبذلها وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي، تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالوادي من معالجة قضية تكوين جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية يشكل نشاطها تهديدا للأمن والاقتصاد الوطنيين والصحة العمومية”، مشيرا إلى أن هذه العملية “جاءت مباشرة بعد الإطاحة منذ أيام بشبكة إجرامية أخرى مختصة في ترويج المؤثرات العقلية تم من خلالها حجز مليون قرص مهلوس من نوع “بريغابالين”.
وأضاف البيان أنه “بعد استكمال الإجراءات القانونية واستعمال الوسائل التقنية والعلمية باشر فريق التحقيق التحريات من أجل الوصول إلى أفراد هذه الجماعة، حيث تم التعرف على النمط الإجرامي لهذه العصابة التي يقوم أفرادها باستغلال مساكن وسط أحياء شعبية لتخزين كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض ترويجها وإغراق ولايات الوطن بها باستهداف فئة الشباب على وجه الخصوص”.
وأوضح المصدر ذاته أن أفراد هذه الجماعة يختصون أيضا في التهريب باستعمال الأسلحة النارية ومختلف الوسائل التقنية، مشيرا أن العملية أسفرت عن “حجز أسلحة وذخيرة متمثلة في مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف ومسدس آلي وكمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر بـ70 كلغ وأخرى من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” تقدر بأزيد من 300.000 كبسولة إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ250 مليون سنتيم كعائدات”.
كما حجز أفراد الدرك الوطني “سبع مركبات ودراجة نارية ووثائق إدارية مزورة وهواتف نقالة وقطع غيار وأجهزة ووسائل خاصة بالسيارات، حيث بلغت القيمة المالية للمحجوزات ما يفوق 15 مليار سنتيم”.
وخلص البيان الى أنه “تم توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، فيما لا يزال خمسة آخرين، تم تحديد هويتهم في حالة فرار”.